فراح العيد، الاسود. احزانا لأكثر من مئة شهيد بقلم محمود جودات

فراح العيد، الاسود. احزانا لأكثر من مئة شهيد بقلم محمود جودات


06-08-2019, 06:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1560016547&rn=1


Post: #1
Title: فراح العيد، الاسود. احزانا لأكثر من مئة شهيد بقلم محمود جودات
Author: محمود جودات
Date: 06-08-2019, 06:55 PM
Parent: #0

06:55 PM June, 08 2019

سودانيز اون لاين
محمود جودات-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر





التحية لابطال الثورة البواسل، ونعزي كل أسرة قدمت شهيدا لهذه الوطن الغالي بغلاء عيون كل أم زرفت دموع الحزن من قلب، جريح ونسال الله ان يسكن شهداء الحق جميعا في، جنان الفردوس ويعجل بشفاء الجرحى.
الثعالب وبنات آوى غدرت بالثوار ونحرت السلمية وعقرت وسالت الدماء في أرض الوادي.
لم يعد يطيق الإنسان رؤية أي شخص بزي، عسكري، موسم بعلم السودان وتلك العمام والوجوه الملثمة دليل على الخيانة فبعد، ان استخدمت مليشيات الكيزان السلاح لضرب الثوار السلميين وازهاق الارواح البريئة يوم 3 يونيو 2019 م في غدر وخسة لفض اعتصام القيادة العامة بقوة السلاح. يحق للشعب السوداني الدفاع عن نفسه بكافة الوسائل الممكنة. تفاديا لمزيد من الضحايا وإراقة دماء المواطنين العزل إذا اصبحت حياة الإنسان مستهدفة فلابد من الدفاع عنها .

هولاء الجنجويد لا يفهمون لغة السلام لأنهم في الاساس عصابات وقطاع طرق جلهم جلبوا من خارج الحدود السودانية ودربوا لقتل الناس وسفك الدماء واغتصاب النساء والقصر بحسبانهن ضمن الغنائم التي ينهبونها في كل معركة ، وهم قوم بلا رحمة وليست لهم اي وازع ديني يحدهم عن الشر ، لأن الشخص الذي، استأجرهم (المشير البشير ) كان تاجر دين بإمتياز ويكذب، على الله باسم الدين وكل الجرائم البشعة التي ارتكبها بحق الشعب السوداني هي جرائم لم يسبق، لرئس، بلد، حر أن ارتكبها بهذه الفظاعة .
فأن مليشيات الجنجويد، التي، جلبت لتستخدم لقتل، ابناء الشعب السوداني، في دار،فور وجبال النوبة والنيل الازرق، في عملية إبادة شعوب الهامش الآن وعن طريق راعيها الآول تمكنت من السيطرة على البلاد بقوة السلاح المشتراة باموال الشعب السوداني واصبحت معضلة تحتاج ان يتوحد الشعب السوداني، كله لدحر عدوانها عن الوطن ولقد اكدت الثورة الشعبية السلمية تلاحم الشعب السوداني العظيم الذي، قدم دمه وروحه فداء لوطنه فانه شعب لا يهاب الموت من اجل كرامته ولن تكسره قيود الطغاة والديكتاتورية والحق يبقى خنجرا في قلب، الظلم الدامي وينحر عنق كل ظالم حتى حتفه.
ومنذ دخول المليشيات المأجورة السودان كافراد، وتم احتواها من قبل نظام المؤتمر اللا وطني وتكوينها كقوة مسلحة كانت هي، القوة البديلة للجيش السوداني الذي تم تصفيته كقوة دفاع السودان من اعلى الرتب فيها في عملية جز فروع الشجرة وتسميم الجذور لقتلها وكان ذلك عملا مقصودا لتفريغ المؤسسة العسكرية من محتواها ومن ثم وضع السودان تحت الاحتلال الفوضوي بأدي، دخلاء من البشر ليس لهم في هذا البلد، عصب، يخافون عليه لذلك يعيثون في الأرض، فسادا، لا، محدود، ولقد، اغدقت عصابة الكيزان بالاموال المنهوبة لهذه المليشيا وصرفت كل جهدها لتدريبها والتسويق لها لجلب السلاح بانواعه المختلفة وبمساعدة حلفاء النظام في الخارج لتمكينها من الاستيلاء على مقاليد، القوة في البلد علاوة على انها اصبحت مليشيا يتم استأجرها للحروب خارج البلد واستثمار افرادها الحروب كقتلة مأجورين لضخ الاموال القذرة في جيوب امرأء الحرب وسفك الدماء .
نحن مع السلمية لأخر مدى لعلها، تحقق، اهدافها في، تحقيقً دولة السودان الجديد وعلينا انتظار مفعول قرارات الاتحاد، الافريقي ومساندة المجتمع الدولي لثورة الشعب السوداني لعلها تكفينا شر القتال ولكن يتحدث الناس، عن السيناريوهات المحتملة التي، يشرع في تنفيذها عصابة الكيزان ومحور الشر، وينتظرها مصير السودان وشعبه وذلك في، ظل تعند، المجلس العسكري وضرب، عرض الحائط بتلك القرارت وعدم تسليم السلطة للشعب ليقوم الشعب بتكوين حكومة مدنية لإداره شئون البلاد، فان السيناريوهات المحتملة والتي يقودها ثلاثي محور الشر بدعم من بعض دول كبرى، الصين وروسيا وهي اما ان يستمر دعمهم للمجلس العسكري التابع لنظام الجبهة الاسلامية للبقاء متشبثا بالسلطة وذلك بهدف تحقيق، مصالح تلك الدول وتمرير مصالحهم على حساب قتل، وقمع وإذلال، الشعب السوداني، و كذلك الاستمرار في استباحة أراضيه هذا السيناريو الاول او في حالة استمرار مقاومة الشعب وعجز عصابة الكيزان بكل قواتها واجهزتها عن إخماد الثورة حينئذ يجنح امراء الحرب للخراب ويتم تفكيك الوطن السودان ويصبح في خبر كان عن طريق تزويد، الفوضويين من امراء الحرب بالسلاح والمال .وهذا السيناريو الثاني ولكن إملنا في الله لا حدود له وثقتنا في إرادة شعبنا العظيم لا، مثيل لها .
وإذا بالفعل لا يوجد لدي، السودان جيش نظامي يحميه، وشعبه فوحدة الشعب وحدها تستطيع أن تجنب الوطن مخاطر الاعداء وحتى لا نفقد، وطنا الغالي يجب ألا نسمح بإنشاء فصائل ومجموعات مسلحة اخرى وإذا عدمنا الجيش فعلا واصبح كل الموجود عبارة عن فلول النظام البائد فعلينا ان نوحد صفنا كلنا كقوة واحدة لمواجهة عدوا واحد حتى نهزمه .
ثورة ثورة حتى النصر .