| 
 | Post: #1 Title: المدعو محمد حمدان دقلو حميدتي.. انت لست ببطل ...!! قريمانيات ...!! بقلم / الطيب رحمه قريمان
 Author: الطيب رحمه قريمان
 Date: 06-08-2019, 10:21 AM
 
 
 10:21 AM June, 08 2019  سودانيز اون لاينالطيب رحمه قريمان -Canada
 مكتبتى
 رابط مختصر
 
 بسم الله الرحمن الرحيم
 
 
 الرئيس المخلوع عمر حسن أحمد البشير و الذى حكم السودان بالحديد و النار لثلاثة عقود .. أتى الى الحكم بانقلاب عكسرى فى عام 1989 مسنودا بتنظيم الاخوان المسلمين فى السودان و ما يعرف بالجبهة الاسلامية القومية  ذلك الحزب الذى اسسه المدعو حسن عبدالله الترابى و لم تمر سنوات و قد تمكن المخلوع البشير من الحكم و اركانه و سرعان ما انقلب على شيخه الذى خطط  له و اسرجه جواد الحكم فى السودان و لحقت سياطه ظهر شيخه و رمى فى السجن و مكر باخرين غيره ممن ساندوه فقتل و حبس منهم عددا كبيرا  و كانت سنوات حكمه الثلاثين وبالا و شرا مسطيرا على السودان كله بل و امتدت الى خارجه فلم تسلم دول الجوار من شروره و مكايده و مكره و مؤامراته ... !!
 فى ابريل الماضى استطاع الشعب السودانى ان يخرج عليه و يزيحه عن كرسى الحكم بثورة عارمة لم يشهد العالم باثره مثيلا لها  فخلعه الشعب خلعا و القى به فى "غياهب السجون" لنا عودة للحديث عن سجنه تفصيلا .. ظل نظام الانقاذ الفشاستى الظالم متمكنا متجذرا فى اعماق الارض السودانية و كل الشواهد تؤيد ذلك ... !!
 من اثار و مصائب و محن الرئيس المخلوع عمر البشير و التى لا تزال قائمة و فاعلة فى السودان الى هذه اللحظة هذا المدعو "محمد حمدان دقلو" المعروف بحميدتى و قوات الدعم السريع التى هى فى الاصل تعرف بقوات الجنجاويد و لكن اسماها له  الرئيس المخلوع  عمر البشير "قوات الدعم السريع" ... !!
 لابد و ان اشير الى انه فى الاصل لم يكن المدعو حميدتى غير رجل بسيط لم ينال من التعليم  الا النذر اليسير جدا و فى الحقيقة هو لا يحسن القراءة و الكتابة الى يومنا هذا .. فلم تكن له مهنة بعينها يمارسها غير تجارة بين السودان و ليبيا فلم ينجح فيها و سرعان ما تحول الى ممارسة السرقة و الاعتداء على الغير و بمرور الوقت كبرت سطوته و اصبحت له شهرة و قليل من الثروة .. قيل عنه أنه حصيف فى جمع الناس من حوله فبعد أن استعان بافراد من اسرته و بعضا من افراد القبيلة التى ينتمى ليعملوا معه فى سرقته ففكر و قدر و اراد ان يتوسع فى اعتداءاته فأتجه و جند مجموعات من المرتزقة  من الجارة تشاد لان لقبيلته امتداد فيها  ليتوسع فى السرقة و النهب و الاعتداء على الغير خاصة المسافرين عبر الصحراء الى ليبيا و على العزل من  اصاحاب المواشى فى بقاع  مختلفة من دارفور حيث تسكن قبيلته .. استطاع حميدتى ان يزرع فى نفوس هؤلاء المرتزقة الجهلة الولاء الكامل و الطاعة العمياء فهم طوع يديه ينفذون اوامر كاملة ولا يعصون له امرا و سرعان ما حول مجموعاته هذه الى تدريب عسكرى بسيط ليتمكن من ضبطهم و يدخلهم بقين فى طاعته ... !!
 اتفق معه المخلوع البشير عبر وسطاء له ليعمل فى صفه فى محاربة الحركات الدارفورية المسلحة فوجدها فرصة ليتقرب للمخلوع و لما حقق بعضا من نصر اتاح المخلوع  لهذه الجاهل المغرور و المغمور امكانيات كبيرة لم يكن يتوقعها و منحه لباس لقواته الوليدة فكبرت شئيا فشئيا الدولة و بعجل تقدم نحو الخرطوم و قد استقبل استقبال الابطال و منح فترة للعمل فى القوات المسلحة و تردج الامر و كبرت قواته و ترقى الى رتب عسكرية اعلى و بتوجيهات من الرئيس المخلوع ... !!
 و لما قويت شكوة قواته و اصبح لها صيت حضر الى الخرطوم و احتفت به  أجهزة الاعلام  الحكومية المختلفة بتوجيهات من القصر الجهورى و باوامر من المحلوع البشير و الادهى و الامر من كل ذلك  ترقى الى رتبة  عسكرية  لم يكن يحلم بها و على يد الرئيس المخلوع تدرج بسرعة الصاروخ الى ان وصل رتبة الفريق ... !!
 اتاح  له الرئيس المخلوع و لأفراد قواته من الامكانيات و الامتيازات ما لم  يقدمه الى قوات المؤسسة العسكرية السودانية  و القوات النظامية الاخرى و سرعان ما اصبح  الجلهلو حميدتى يقف كتفا بكتف مع كبار قادة الجيش السودانى بل و انضم الى صفوف قواته بعض من ضباط الجيش السودانى ليعملوا تحت امرته ... !!
 و انتقل الى العاصمة و اتخذ من الخرطوم مقرا له و أصبحت قوات تصول و تجول فى كل انحاء السودان منها و اصبحت هى حامية الحمى بدلا عن القوات العسكرية السودانية فقام البشير بتطعيمها بكوادر مؤهلة من القوات النظامية الاخرى ليصبغ عليها صفة القوات النظامية بدلا من الجنجاويد او المليشيات المسلحة و توسعت و كبرت قواته الى ان حلت حرب اليمن فارسلت اعداد منها و هنا زاع صيت ذلك الرجل البسيط و اصبح يشار اليه بالبنان ... !!
 و يوم ان خلع البشير فى ابريل الماضي برز الفريق حمديتى فى جلباب الوطنى الغيور و ان قواته  هى حامية للثوار و هو مدافعا عنهم بكل ما يملك فى السوح المختلفة فى العاصمة السودانية الخرطوم  فظن الناس به و بقواته خيرا و لكم استعانت الجاهير بقواته فى ملمات كثيرة  دون غيرها من القوات النظامية الاخرى و استبشر الناس بقوات الدعم السريع و قائدها خيرا.. !!
 عين الفريق حمديتى نائبا للمجلس العسكرى الانتقالى للدور الذى لعبه و قواته فى الانحياز الى جانب الثوار و نصرتهم و نصرة ثورتهم و اصبح  حميدتى الابرز بين اعضاء المجلس الانتقالى العسكرى و وجدت ترحابا و حفاوة اينما حل يليق بالدور البطولى الذى قام به بعد ان تمت ترقيته الى رتبة الفريق أول ...!!
 و لم تمضى ايام قلائل حتى بانت للعيان مطامعه و طموحاته  خاصة ظهور الضعف المزرى الذى يتصف به الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس العسكرى الانتقالى فأمسك أول الفريق حميدتى بذمام الامر فى السودان و تحكم الى حد كبير فى كثير من مجريات الاحداث فيه ... !!
 و فى مستهل هذا الشهر ظهر حميدتى على حقيقته  فكشر عن انياب اللؤم و المكر و الدهاء و من ناحية ظهرت حقيقة قواته و تحديدا حينما قرر المجلس العسكرى الانتقالى ازالة المنطقة المعروفة بكولومبيا "و هى منطقة عشوائية" ... !!
 فى صبيحة الثالث من يوليو 2019 هجمت قوات المرتزقة "الجنجاويد" و معها قوات نظامية اخرى على حسب البيان الذى ادلى به  الفريق البرهان رئيس المجلس العسكرى الانتقالى لكن سرعان ما ظهرت حقيقة تلك العملية  البشعة و التى كانت بمثابة جرم كبير وقع على ابرياء لم يرتكبوا جريرة و دون مرعاة لحرمة سفك الدماء و دون اعتبار لذلك اليوم العظيم يوم التاسع و العشرين من رمضان .. ارتكبت قوات الدعم السريع و غيرها مجزرة بشعة راح ضحيتها حوالى الخمسين مواطنا على حسب احصاء وزارة الصحة السودانية  و حوالى المائة شخص وفقا لمصادر اخرى ...!!
 و اكد كثير من المراقبين للشان السودانى أن هذه المجزرة البشرية البشعة ان لم تكن قد ارتكبتها قوات المرتزقة تلك و التى يديرها حميدتى و زمرة فاسدة من اتباعه فعلى الاقل تكون قد شاركات فيها بفعالية كبيرة لما يميز افرادها بشراسة وهمجية و وحشية و روح الانتقام  لا قبل لاهل السودان بها ... !!
 منذ تاريخ تلك المجزرة و كل الاعلام العالمى و المهتمون بالشأن السودانى يتابعون عن كثب مجريات الاحداث فى السودان و هناك توتر و خوف من ارتكاب جرائم أخرى خاصة و ان خدمة الانتزنب قد قطعت تماما ... !!
 تصل الينا من وقت لاخر من داخل العاصمة السودانية  بعض فيديوهات توثق اعمال وحشية مرتزقة الدعى حميدتى فى حق الابرياء من المواطنيين العزل و قد فجع العالم كله بالفيديو الذى يظهر الاعتداء على رجل كبير فى السن و قد انهال عليه اربعة من المرتزقة بسياطهم  دون رحمة و لا رأفة ... !!
 اتصلت قبل ساعات بعدد من الاشخاص الذين اثق فيهم و فى رواياتهم و لقد اكدوا لى ان المرتزقة  عليهم لعنة الله و ملائكته و الناس اجمعين لا يزالون يعوثون فى جنبات الخرطوم فسادا و اعتداءات على الناس فى الشوارع العامة و فى بعض الاحياء على مدار الساعة ... !!
 اعتداءت متنوعة و مختلفة لا عد لها على المواطنين العزل الابرياء من النساء و الرجال  ... !!
 انكر الدعى حميدتى الجرائم التى نسبت الى مرتزقته بارلغم ان معظم الحوادث و الانتهاكات التى ارتكبت فى حق الابرياء
 قد وثقت فلا مجال له ان ينكرها ... !!
 و ادعى ان الذين ظهروا بلباس قواته البربرية هم افراد اخرون ما هم بمرتزقته .. و زعم أنهم أناس أخرون لهم مصلحة فى ايقاع الفتنة بينه  الثورا ... !!
 أوقل : ان كان الامر كذلك  يا حميدتى : اذن عليك تسحب قواتك و فورا  من العاصمة القومية و ما حولها ... !!
 فليذهب مرتزقتك الى ديارهم  غير مأسوف عليهم .. هذا ان كانت لهم ديار... !!
 أكد المدعو محمد حمدان دقلو .. انه ليست ببطل  .. و لا بفارس  .. و لا بعصامى .. و لا علاقة لك بالفروسية ... !!
 أنت يا حميدتى .. لا . الا و لا ذمة ... !!
 و سيكون عذابكما فى الدنيا قبل الاخرة و مصيركما  الجحيم أنت و من صنعك  ... !!
 الطيب رحمه قريمان فى السادس من يوليو 2019
 
 | 
 |