ثبات المبدأ ينبغي ان تبقي مهما كانت !! بقلم ادم ابكر عيسي

05:43 PM June, 06 2019

سودانيز اون لاين
ادم ابكر عيسي-
مكتبتى
رابط مختصر

لسنا في حاجة الي التملق وتهافت علي السلطة علي حساب الضحايا ومبادئنا الاساسية ،حميدتي ومن معه في المجلس هو امتداد للنظام السابق مع اختلاف الازمنة ،مهما يكن في الامر يسظل هو المرتكب لجرائم حرب ابادة وهو الذي روع ،وقتل، وحرق القري ومسح وكسح وما جاب حي ،مازل الاسري يقبعون في سجون النظام رغم اسقاط النظام مازلت النظم والقوانين ساري المفعول ،كيف يمكننا ان نقتنع بان هناك تغير حدث والاسري والاحكام التي صدر بحق رفاق السلاح ساري ؟وكيف يمكننا ان نصدق وافراد منهم يجلدون شباب الثورة بالعنج وقتلهم واستخدام اسلوب السابق في خلق الكذب لتجريم ابناء الهامش ؟الثورة تعني تغير شامل ويجب كل ما هو باطل وانحياز للثورة بنظم وقانون جديدة ،وتعني الابقاء علي النظم السابقة المنتهكه لحق الادمي وتزله دون اعمال كرامة ،لسنا طلاب السلطة بقدر ما نحن دعاه الحق واستبيان الحق العام ورده الي اهلة مكرمين معزين ،وادخال الامن والطمانئية لاهل مع حق العودة لهم الي ديارهم وازالة اختلال ميزان السلطة والثروة في السودان ،لاقامة دولة القانون ،والاجابة علي التساؤل كيف يحكم السودان ،وحل كل جذور الازمة السياسية ،واقامة محاسبة تاريخية منذ فجر الاستقلال الي يوم اجل بناء عقد جديد لتكوين وطنية يتراضي عليها جمعيا ..
العسكر هم جزء من المجتمع وجزء من الثورة لكن تعني العقو عنهم طالما هناك من ارتكب جرائم ضد الانسانية يسظل مجرم الي تحقق كل فصول العدالة تلك لا تقبل القسمة ،ولا احد يملك حق العفو انابة عن اهل الحق ،طرد الذين سلب الحق العام والخاص ،ونصبوا انفسهم اله الهامش بامر من الراقص وجلب افراد من خارج الوطن اجل طرد الاصلين تلك حقيقة تاريخية لا نكرانها ،والذي يريد ان يقول شئ اخر علية مراجعة الوطنية عندو والقيم والاخلاق ،هو مجرد كائن خرافي يسع للسلطة علي حساب الضحايا ،ولا يهمه امر هم ابدا.
العدو الاول لانسان الهامش هو حميدتي الي ان يمثل امام المحكمة او يقدم اعتذار للشعب الهامش ،ويؤكد بانه كان مستغل من القبل الهامش ،متي كان حميدتي رجل معروف ،الذي صنعة هو الانقاذ فقط لانة من خارج الوطن ويمكنة ارتكاب جرائم بلا هوداه ...
الاحسان بالالم لا يحسة الا الذي لدية اقارب واهل في تلك المعسكرات والقري التي حرقت وحالات الاغتصاب التي تمت ..
طريقنا للحكم تبدا بتحقيق العدالة ورد الحقوق للجميع لا تبدا بالمتلعق وتهافت علي محاور اجل مغنم دينوي زائل بل القيم والمبادي التي من اجلها رفعنا السلاح لابد من تحققة كاملا.
نحن في اكثر وقت نحتاج الي وحده الصف وتراصها اجل تحقيق غايات الهامش وانتزاع الحق ولو كلف ذلك الي استمرار الحرب لتحقيق كامل الاهداق واحقاق دولة المواطنة الكاملة غير منقوصة .ولا نريد تكرار تجربة عام ٢٠٠٧م الذي عمل علي اطالة امد الصراع وقسم اهل الهامش ،وضيغ القضية وقتها ،لابد من الاستفادة من دورس الماضي والاتيان بيها اجل بناء غد افضل ،وايضا عدم القبول بالاستغلال من اي جهة كانت اجل مكسب آني ،التبصيرة مطلوبة وتحرك بوعي كبير واجب ،وتقبل النصح مهم جدا للخروج من حالة الانحطاط التي نحن فيها اليوم ،وهناك من استغل اهل الهامش اجل استمرار الحرب واجل الابقاء علي القواعد الهيكلية الظالمة ،واجل عدم توحدهم نحو جسم ثوري موحد ،كما حدث في الجبهة الثورية .والان يتم تكرارها بطريقه اخري .....ونفس نهج النظام والانظمة السابقة هي السائد ،فقط تتطلب وعي عالي درجة من التجرد والنظرة بعيدة المدي وتفكير بعمق .لكي لا ستغل من احد ليحقق بيك حاجاتة الخاصة ..بالعلم والوعي وتخليل للماضي عبر الخبرة مهم للانطلاق الي الامام للخروج من ضيق المحلي والانانية الي رحاب الهامش والوطن .والحصة وطن .لم تسقط بعد.
(ادم ابكر عيسي