مجزرة القيادة العامة امام عيون الجيش السوداني اذا كان هناك جيش سوداني بقلم يحيى ابنعوف

مجزرة القيادة العامة امام عيون الجيش السوداني اذا كان هناك جيش سوداني بقلم يحيى ابنعوف


06-05-2019, 08:56 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1559721399&rn=0


Post: #1
Title: مجزرة القيادة العامة امام عيون الجيش السوداني اذا كان هناك جيش سوداني بقلم يحيى ابنعوف
Author: يحيى ابنعوف
Date: 06-05-2019, 08:56 AM

08:56 AM June, 05 2019

سودانيز اون لاين
يحيى ابنعوف-كندا
مكتبتى
رابط مختصر








هؤلاء القتله المارقين الذين يقتلون ارواحا من غير حق في شهر رمضان المبارك المحرم فيه سفك الدماء ...يامنتقم ياقهار زلزل بهم الارض وأجمع هؤلاء المجرمين في نيران جهنم هذا هو النظام القديم والدعم التشادي و جهاز الامن التعيس وقياداته الخائبة يطارد المواطنين السودانيين اهل البلد وسيادة الدولة السودانية تنتهك لأكثر من عقد من الزمن فى حلايب ...والجيش المصرى والشرطة المصرية فى جزء من بلادنا....ويقايضون سيادة الدولة مقابل رؤوسهم والقوات الاثيوبية احتلت الفشقة.... والطيران الاسرائيلي ضرب السودان و حتى تشاد دخلت السودان يفلحون فى ملاحقة الشعب ومحاولة هزيمته اما كان الأولى بهذه الصيحات الهيستيرية ان تكون تهللون وتكبرون لدخول القياده العامة وفي وسط العاصمة يا للعااار .
ليس غريبا على هذا النظام من جاء متخفيا بالليل وراء دبابة وفوهة بندقية لن يحتمل الرأي الآخر ولو كان كلمة حق.
رحمكم الله ايها الشهداء الى جنات الخلد شهداء ثورة الذين قدموا أراوحهم فداء لوطنهم بعد أن نجحت الثورة، حرصاً على حمايتها، من فض اعتصامها، كمقدمة لتصفية مكتسباتها، وإفشالها، بعد أن أوشكت أن تؤتي ثمارها.. لقد كان هؤلاء الشباب، بحق، في قامة الوطن وضربوا أروع الأمثلة، في البطولة والثبات على المبدأ، مما سيسجل معلماً بارزاً، في تاريخ هذا الشعب العظيم. والتحية والإجلال للمصابين وهم يبذلون الدم في سبيل رفعة الوطن ان استخدام العنف والرصاص أملاً في فض الاعتصام ، سوى ان كان ذلك من القوات النظامية كما هو حادث هو مسئولية المجلس العسكري الممسك بزمام السلطة والمماطل في تسليمها للمدنيين وعليه ان يتحمل جرم ما حدث.و يعتمد على سطوة تربعه على اجهزة الدولة وتوظيفها لمصلحته وايضا القوات النظامية ومليشيات النظام التي لم يتم حتى التحفظ على قياداتها ولا وزرائها . ويصرح بإستخدام العنف للحفاظ على مكاسبهم والعودة للحكم، كما يراهن على كسب الوقت وانحسار الزخم الثوري وانفضاض الاعتصامات الشعبية التي عمت كل مدن السودان . المتاريس احدي أدوات الثورة ماجديدة على الشعب السوداني بل الوسيلة الناجعة لحماية سلميتها الحكومة راكبة تاتشرات والعصابات شايلة الكلاشات الثوار لا يملك الا إيمانهم العميق بثورتهم وحقهم في حياة العزة والكرامة..... سلاحهم ثقتهم المطلقة بالمستقبل الذي يجب أن يكون لهم مهما أراد الطغاة المتاريس ثقافة وممارسة ثورية ذات تاريخ باذخ في فكر الثورة ان اصرار الشعب على تحقيق مراميه تهزم كل مخطط يثنيها عن هدفها في استعادة الحرية والكرامة وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية تقوم على المواطنة لسودان يسع الجميع .ليس غريبا أن يعتقل الأمن والدعم السريع مواطنا أو إختطاف آخر لأنه قال ما حدث قد حدث طوّرت الشرطة ومليشيات الدعم السريع نفسها كثيراً في السنوات الأخيرة مستغلةً الأموال المتدفقة عليها من الدول العربية اصحاب المصلحة وقد ورثت الجيش وأسلحته المتنوعة ، لم يعد الشرطي هو ذلك الإنسان الذي يتأبط عصا ويحمي نفسه بدرع مقاوم للرصاص ، الشرطي والامن والدعم السريع في عهد التمكين الرسالي يحمل مدفعاً رباعياً ويحتمي داخل مصفحة حصينة ، يطلق النار بكثافة من البعد فيقتل من يشاء ويحي من يشاء على طريقة النمرود بن كنعان ، حتى ولو قُتل الناس جميعا.النظام حول الجيش كذلك الي مليشيات عسكرية لحماية النظام وليس الشعب لقد أصبحت الشرطة والامن الأداة التي تمارس السلطة العامّة من خلالها دورها وواجبها، للحدّ من أنماط السلوك الضارّ ضدّ من يقدم على هذا السلوك . ولم تقم على مرّ التاريخ أيّّة دولة لا تمتلك أجهزة للأمن ، تعمل على تطبيق أحكام القانون والمقصود هو أجهزة الأمن الّتي تقوم بتلك المهمّة الرئيسة ( تنفيذ وتطبيق القانون ) وما يتفرّع عن هذه المهمّة وينتج عنها . وليس أبداً الأجهزة الّتي داومت الإمبراطوريّات والممالك القديمة أو الأنظمة الدكتاتوريّة الحديثة على ( اقتنائها وتكريسها ) ، لأجل هدفٍ واحدٍ لا غير وهو حماية النظام ، ويكفي القول في هذا الصدد أنّ تسمية هذه الأجهزة بالأمنية ما هو إلّا خطأٌ فادحٌ وفاضحٌ .فالقانون هو السلطة الّتي ما فوقها سلطة، وتكريسه هو غاية المجتمعات المتحضّرة والتجاوز عليه والخروج عنه أمر لا يختلف أبدا عن إنكاره أساساً..! من المؤسف أنه رغم التطورات الهائلة التى عرفتها الحريات فى أغلب دول العالم
لا زال السودان يعانى من هيمنة السلطة (النظام السياسى) وعدم وجود أي هامش للحريات خاصة فيما يتعلق بالمواضيع والقضايا الهامة والمتعلقة مباشرة بحقوق المواطنة وحقوق الانسان و ممارسة السلطة وتركيبتها والنظام السياسى وتجاوزاته القانونية والإدارية فى إدارته للشأن العام.
كل هذه المواضيع التى تناقش فى أغلب دول العالم
بكل حرية على صفحات الجرائد و فى منابر إذاعية وتلفزيونية حرة لا زالت تعتبر فى السودان حتى الأن "خطوط حمر" لا يسمح بالخوض فيها أو النشر حولها.ِ هذا هوالمحك الحقيقى لهامش قانون الحريات طالما استمرت السلطة فى اعتبار أهم مواضيع الشأن العام هذة هي دوله الظل التي خطط لها بعنايه فائقه وبسريه تامه طوال سنوات وسنوات.. والحركة الاسلامية عمتها الشاهقات المباني وكنز الذهب والمضاربة في الدواء والدولار..عمتها من رؤيه ذلك الجبل الهائل الذي كان يتشكل يوما بعد يوم... وتاهت الاجهزة الامنية وهي تطارد الفئات الأضعف من ستات الشاي وصبيه الدرداقات المساكين كما تاهت أعينها وأجهزتها عن طائرات إسرائيلية تقتحم سماء الخرطوم وتدك اليرموك وتعود سالمه لمهابطها...لم تر كل ذلك ولن تري ما سيأتي لأنها مشغوله الان باحتجاز آلاف الشرفاء في المعتقلات وضربهم وتعذيبهم ومشغوله بإطلاق البنبان والرصاص الحي علي الثوار.... ظنا منها انها ستخمد الثورة. ولكنها لا تستطيع لأنها لا تصدق ان الثورة الان في داخل اي بيت سوداني..وفي صدر كل شاب وشابه ورجل وامرأة.. و و و .وهم لا يعلمون شيئا عن هؤلاء الشباب ولا يفهمون من هم ومن اين اتو ...ولم يفهمو كيف يخرج شاب وتخرج فتاة من بيوتهم امنين مطمئنين الي التظاهرة ويعلمان علم اليقين انهما قد يصبحا شهيدين برصاص هذا النظام...لم يفهمو ولن يفهم .