إنتهى وقت الكلام بعد ليلة الخيانة والغدر بالثورة والثوار بقلم الطيب الزين

إنتهى وقت الكلام بعد ليلة الخيانة والغدر بالثورة والثوار بقلم الطيب الزين


06-04-2019, 02:00 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1559610041&rn=0


Post: #1
Title: إنتهى وقت الكلام بعد ليلة الخيانة والغدر بالثورة والثوار بقلم الطيب الزين
Author: الطيب الزين
Date: 06-04-2019, 02:00 AM

02:00 AM June, 03 2019

سودانيز اون لاين
الطيب الزين-السويد
مكتبتى
رابط مختصر




قد سقطت الأقنعة وظهرت وجوه الغدر والخيانة على حقيقتها البشعة .
قد إنتهى وقت الكلام، أنتهى عهد الحوار والتفاوض مع مجلس الخيانة والعمالة.
وإبتدأ عهد جديد، عهد النضال الحقيقي والثورة الشاملة التي أصبحت فرض عين على كل حر شريف على إمتداد بلادنا الجريحة.
الأرواح التي سقطت والدماء سالت في طرقات الخرطوم والجروح والإصابات التي بلغت المئات والأحزان التي سكنت الأزقة والحارات والبيوت، وضعتنا أمام حقيقة واقعنا المٌرة.
الأحزان والآم والجراحات التي إنفتحت في الصدور والنفوس لا سبيل للتعبير عنها سوى الثورة الشاملة العارمةالتي تقتلع جذور الخيانة والعمالة ممثلة في المجلس العسكري الإنتقالي الذي غدر بالشعب وقتل المعتصمين السلميين بدم بارد .
إنها قمة الوقاحة والخسة والنذالة . . !
أي حقد هذا . . ؟ يصوغ قتل الابرياء في الطرقات والأحياء فقط لانهم إعتصموا من أجل حقهم في الحياة في أن يعيشوا أحرارا في بلادهم ووطنهم في ظل دولة مدنية تكفل لهم الأمن والأمان الذي إفتقدوه طوال ثلاثون عاماً . . ؟
لذلك خرجوا للطرقات معبرين عن حقهم في الحياة لكي يقرروا حياتهم بالطريقة التي تعجبهم وتحفظ لهم كرامتهم وتحقق لهم طموحاتهم في الحياة . . ؟
في أي مكان في العالم في هذا العصر يتم قتل المتظاهرين السلميين بهذه الطريقة البشعة . . ؟
إنها قمة البربرية والهمجية، التي صوغت لهؤلاء القتلة البرابرة قتل الابرياء، وإغتصاب النساء وجلد وتعذيب المارة في الطرقات فقط لانهم مروا أو كانوا من هناك . . !
ما حدث من جرم بحق الثورة والثوار هو جريمة نكراء في حق الوطن والشعب واهدافه وطموحاته.
جريمة تدينها كل الأديان والقوانين والأعراف والقيم .
جريمة كهذه لا يتناسب معها سوى الثورة الشاملة التي تقتلع هذه الطغمة وتحرر بلادنا من هؤلاء الأوغاد القتلة الأشرار.
عاش الشعب وعاش الوطن.
والخزي والعار للخونة رموز الخيانة والعمالة.
الطيب الزين