كبرت اللفة يا حميدتي بقلم كمال الهدي

كبرت اللفة يا حميدتي بقلم كمال الهدي


05-26-2019, 05:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1558846265&rn=0


Post: #1
Title: كبرت اللفة يا حميدتي بقلم كمال الهدي
Author: كمال الهدي
Date: 05-26-2019, 05:51 AM

05:51 AM May, 25 2019

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



تأملات



. يبدو أن فكرة مقال الأمس لم تصل للكثيرين كما أردت.

. منذ متى كنا نتساهل أخوتي مع من يسيئون لشعبنا، دع عنكم من يقتلون أفراده؟

. كل ما قصدته هو أن علينا مواجهة مخططات المتآمرين بهدوء وذكاء ودون استعداء بعض أهلنا.

. لن أستطيع أن أشرح أكثر من ذلك.

. ولحميدتي أقول كبرت اللفة يا رجل.

. سمعناك في وقت مضى تقول أن جماعة المؤتمر الوطني لعبوا بيكم سياسة، فكيف لك كمؤمن أن تلدغ من ذات الجحر مرتين؟

. فمن لعبوا بكم السياسة أراهم اليوم قد تركوك كلقمة سائغة في ميادين أوسع وأشد خطورة عليك وعلى الوطن.

. تصريحاتك التي أطلقتها من أرض الحرمين لا تملك لا أنت ولا بلدك أياً من أسلحتها.

. وإن كنت تظن أن السعوديين والإماراتيين يشكلون قوة ضاربة يمكنك الاعتماد عليها لدرجة التواطؤ معهما ضد مصلحة بلدك فأنت مخطئ جداً.

. هل تعلم أنت ومستشاريك أن مسئولاً أمريكياً سبق أن ذكر أن السعوديين عندما خططوا لدخول حرب اليمن وعدوهم بأنهم سيحتاجون لأسبوع واحد فقط وفي اليوم الثامن سيكونوا قد دخلوا صنعاء؟

. لكنهم سريعاً ما تمرغوا في الوحل واتصلوا بالأمريكيين مجدداً طلباً للنجدة حسب زعمه.

. وفي تلك الأثناء وجدوا عميلاً وخائناً ذليلاً اسمه البشير ليمنحهم طوق نجاة مؤقتاً بارسال جنودنا ليحاربوا معهم.

. وأضاف ذات المسئول أن السعوديين الذين عجزوا عن تحقيق الانتصار أمام مجموعة صغيرة في اليمن يلعبون الآن بالنار حين يتحدثون عن ايران.

. وقال أنهم لو استمروا في هذا الخط فقد يأتي يوم لا يجدون فيه ببلدهم خطوط الهواتف التي تمكنهم من الاتصال بنا طلباً للنجدة.

. فإذا كان هذا حال من تحتمي بهم ، فعليك أن تتأمل ما سيكون عليه وضع قواتك وبلدنا إن كان يهمك أمر الوطن حقيقة.

. الأكرم والأجدى والأشرف لك أن تسعى لحل وطني خالص بعيداَ عن هؤلاء الأشرار الذين ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنهم لا يريدون لبلدنا وأهله الخير.
. كما أشارت الأخبار إلى أن رئيس مجلسكم الفريق البرهان ينوي زيارة مصر، وهذا مؤشر آخر على مساعيكم الحثيثة للبحث عن الحلول لدى الآخرين.
. وهو أمر مؤسف وفيه الكثير من خيانة الأوطان ونكص العهود.

. فهل من أمل في مراجعة المواقف، أم أنكم ماضون في هذه الطريق الوعرة حتى النهاية؟