مصر بدأت في تكرار تجربة إستثمار إنقلاب 1958 للاستحواز علي مياه النيل إعتماداً علي حاجة العسكر للدعم

مصر بدأت في تكرار تجربة إستثمار إنقلاب 1958 للاستحواز علي مياه النيل إعتماداً علي حاجة العسكر للدعم


05-22-2019, 11:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1558564129&rn=0


Post: #1
Title: مصر بدأت في تكرار تجربة إستثمار إنقلاب 1958 للاستحواز علي مياه النيل إعتماداً علي حاجة العسكر للدعم
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 05-22-2019, 11:28 PM

11:28 PM May, 22 2019

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




أرسلت الحكومة المصرية العضو النافذ في المخابرات المصرية أسماء الحسيني نائب رئيس تحرير الأهرام لإجراء مقابلة مع حميدتي وتقديم الدعوة له لزيارة مصر وبالطبع أعدت أسماء الحسيني الكثير من التدبيرات وأسئلة المخابرات العميقة وكل المطبات اللازمة لتقييم وتحليل شخصية حميدتي وتوجهاته ومعرفة من أين يسهل أكله وعرفت الكثير عن مخاوف ورغبات حميدتي الذي إنبطح لها من أول لقاء وصرح لها بأنه في خطر حقيقي ، وبمجرد عودة أسماء الي القاهرة لم يتوانا المصريين في طلب فتح موضوع مفاوضات سد النهضة في وقت نحن ليست لدينا حكومة ويريدون أن يتم ذلك في غضون أسبوع من الآن ؟؟؟ أنظر الي الخسة والي إستغلال الظروف !!!! ، والهدف بالطبع أن يُمثل السودان بحفنة من كتبة وزارة الخارجية والري وإنشاء الله بنات الكابريهات بمصر تقوم بالواجب المناط ويضيع السودان في ستين ألف داهية لا قدر الله !!!! أنتظروا قليلاً لتروا الآن هاني رسلان ، وأيمن شبانه ومصطفى الفقي وكل المتربصين بالسودان في حلبة النزال ، وبالطبع الكل يعرف خبث المصريين وتربصهم بهدم السودان وإيذاء شعبه من كل إتجاه فهم الذين دبروا المؤامرة التي تسببت في مقاطعة السودان الدولية إبان حرب الخليج، وهم الذين يرسلون كل ماهو فاسد من مأكولات تروي من مجاري الصرف الصحي وأدوية مصنعة من بودرة مادة السيراميك للشعب السوداني ، ولم يقصروا في إرسال الأمراض من الإيدز والكبد الوبائي ومايزالون ، وهم الذين يتابعون بدقة تجديد عقوبات الامم المتحدة علي الشعب في كل عام ، وهم الذين يدعمون الخلافات بيننا بإرسال السلاح لكل متمرد علي الأوضاع بغية الإستمرار في القتال بدلاً من التوسط بين الفرقاء لعودة الحياة لطبيعتها، والأسلحة المضبوطة بدارفور قبل أشهر ليست ببعيدة ، وهم من كان لهم الدور البارز في إنفصال الجنوب ولا تُنسي أبداً الحملة الشعواء علي آثار السودان بالتهكم والشتم والإزدراء ، ولا تفوتهم سانحة لشتمنا بالعبيد والبوابين ، وليس أقل من إحتلال أراضينا بحلايب وشلاتين إستهواناً وغدراً بنا ، والحديث عن المؤامرات المصرية يطول ولا ينتهي ولا أحد من السودانيين يشك في العداء السافر الذي يكنه المصريين للسودانيين وهم بلا منازع أوسخ وأكبرعدو للشعب السوداني ، وفي عام 1959 سارع المصريين بتوقيع إتفاقية مياه النيل قبل أن يطمئن ويثبت العسكر في كرسي الحكم ، بالضبط مثل ما يحدث اليوم ، فتمت الإتفاقية بصورة قذرة إستغفل فيها العسكر وتم توقيع إتفاقية مجحفة جداً بحق السودان مازال يعاني منها ، والآن يريدون إعادة نفس المشهد ، ولهذا يعرقلون نقل السلطة بتأليب منظمة الوحدة الأفريقية للوقوف بجانب العسكر ليس أملاً في خيراً للسودان ولكن بقصد تحويل الثورة الحالية الي الحال الذي آلت إليه ثورات ليبيا وسوريا فينشغل الناس عن الزراعة ويسهل تصدير كل المصائب للبلد المتصارع .
وعلينا الآن الإنتباه وإيقاف هذه المؤامرة المصرية فإذا وقع حميدتي فريسة الشرك المصري يكون قد أعطي الماء لمصر مثلما باع الشباب السوداني للموت في حرب الخليج من أجل أن يبقي هو في الحكم ، ويكون علي السودان السلام ، إن الحاجة لتصعيد الثورة لتسليم البلد لحكومة مدنية أصبح أكثر إلحاحاً من اي وقت مضي ، والسرعة في ذلك تأخذ أولوية قصوي قبل ان يورط حميدتي البلد أكثر فأكثر ، فالكيزان هؤلاء الخونة المنافقين يساهمون بفرض واقع مؤلم علي مستقبل هذا البلد وتعطيل الحكومة المدنية والطيب مصطفي وغيره من السفلة المأجورين يجرون البلد الي الدمار وتسليمه للأعداء خوفاً من المحاسبة في أجبن وأتفه موقف يمكن أن يقفه شخص ضد وطنه ، تباً لكل كوز ولعنة الله عليهم وعلي الشرزمة التي تتخفي ورائهم والتاريخ لن ينسي لهم هذه الخيانة الوطنية
يوسف علي النور حسن