إكتمال تشكيل حزب المؤتمر الوطني في ثوب وإسم جديدين و التأهب للإنقاض علي الأمة بقوة بقلم يوسف علي

إكتمال تشكيل حزب المؤتمر الوطني في ثوب وإسم جديدين و التأهب للإنقاض علي الأمة بقوة بقلم يوسف علي


05-22-2019, 03:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1558490572&rn=0


Post: #1
Title: إكتمال تشكيل حزب المؤتمر الوطني في ثوب وإسم جديدين و التأهب للإنقاض علي الأمة بقوة بقلم يوسف علي
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 05-22-2019, 03:02 AM

03:02 AM May, 21 2019

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




الفطور الرمضاني في الأسبوع المنصرم الذي أقامه عبدالحي يوسف بإسم نصرة الشريعة ودولة القانون ، والذي يقوده حزب دولة القانون والتنمية وبتكاتف الحلف الجديد بإسم الجبهة الوطنية للتغيير، أسماء واشكال وتحالفات من كثرتها وسرعة تغييرها لا يستطيع المرء معرفتها وإستيعابها ولا فهمها ولا مدلولاتها وربما أصحابها انفسهم يضيعون في خضم هذه التغييرات المتلاحقة وهم يسابقون الزمن للظهور في الوسط السياسي والإجتماعي بما يحقق لهم الهدف الواحد المنشود وهو " لم شمل جميع أعضاء المؤتمر الوطني والمنتفعين منه" وإعادتهم في ثوب خفي جديد ليواصلوا النهب والإستعباد لهذه الامة ، وقد إتضحت الرؤيا بأنهم إستقروا علي أن أفضل مايمكن فعله هو إستخدام نفس النهج الذي خدعوا به الشعب في السابق وهو إسم الدين ولهذا إختاروا لقيادة التجمع الرئيس الذي يجيد اللعب علي هذا الوتر فصار رئيس التجمع عبدالحي يوسف وسكرتارية محمد علي الجزولي الذي يجيد البهلوانية والخداع وعضوية الطيب مصطفي والناجي عبدالله والآخرين من كبارات رجال أعضاء المؤتمر الوطني النافزين وكل أعضاء الأحزاب التي فرخها المؤتمر الوطني وكل أحزاب الفكة التي لا يهمها إلا أن تبلع وبس لايهم من أين وكيف ، وفي الحقيقة لم يكن الإختيار لهذه الشخصيات موفقاً لأنهم أكثر من مكشوفين للملأ ، ولربما كان السبب وراء هذا الإختيار الذي لا يتيح لهم التخفي هو الإتيان بأهل الوجعة الحقيقيين الذين يمسهم الأمر مباشرة ويقع عليهم الضرر الأكبر ولهذا أرادوا التأكد من ضراوة الدفاع وشراسة المنازلة للحفاظ علي المسروقات وتفادي السجون وإسترجاع مال الشعب ، يتبجح عبد الحي بأن أحد الأعضاء سأله كم يريدون تبرعاً للإفطار فقال له عبد الحي أن يحضر مايكفي لإفطار الف شخص فما كان من العضو إلا أن أرسل ما يكفي لألفين فهلل الباقين لهذا الكرم ، إستخفافاً بعقول الشعب الذي يعلم أن ماتبرع به هذا الشخص هو أصلاً من مال الشعب ويتبرع به لحشد وتجميع المعارضة ضد قوي الحرية والتغيير محاولة لإفشال الحكومة المدنية حتي يفتدي أضعافاً مضاعفة من المسروقات ، ولكن الله غالب علي أمره وبإذنه سوف يتم إسترجاع ما سرقه عبدالحي والجزولي والطيب مصطفي وكل الباقين ، فقد إنتهي زمن الخداع بإسم الشريعة ، أما الطيب مصطفي يبدو أن الرجل قد أصابه شيء في الذاكرة ويعتقد أنه من حقه أن يشارك في حكومة الفترة الإنتقالية ، وهو لم يكمل تبديد راتب آخر شهر له في حكومة المؤتمر الوطني التي شارك فيها لمدة ثلاثون عاماً بل وبلغت به الجرأة أن يستنكر علي تجمع الحرية والتغيير نسبة السبعة والستين في المئة ويصفها بأنها طمع وشراهة في الإستحواذ علي الحكم ولا أدري كيف نسي أنهم حكموا عشرة أضعاف الفترة الإنتقالية ولوحدهم أي ما يعني نسبة مائة في المائة ، يبدو أن ميزان الشره والطمع قد إنقلب عند الرجل من هول ما يعرف أنه في إنتظاره ، أما إذا نظرنا الى إسم "نصرة دولة الشريعة والقانون" يخيل الي المرء أن هؤلاء لم يعيشوا في زمن الإنقاذ ولم تمتد يدهم الي مال الشعب ولم يسمعوا عن قانون بيوت الأشباح التي عذبت وإقتصبت الرجال والنساء وقتلت الأبرياء من علماء هذه الأمة بدق المسامير في جمجمة الرأس وقد كان هؤلاء الذين يريدون القانون ونصرة الشريعة الآن وقتها يتلززون بسلب قوت الفقراء والمساكين بإسم ما كانوا يسمونه شريعة ، إن القانون يجب أن يطال من حرض علي قتل الثوار سواءاً كان الطيب مصطفي أو عبدالحي أو الصادق الرزيقي أو المنفذين للأمر أمثال الناجي ومحمد علي الجزولي وغيرهم ويلزم القصاص والدم بإسم نصرة الشريعة ودولة القانون التي ينادون بها كذباً وننتظرها صدقاً وإنصافاً للشهداء، ولابد من التأكد بأن بقجة الطيب مصطفي لا تتسلل خفية عن طريق المطار، وبإذن الله ثورة حتي النصر ودولة مدنية رغم الأنوف
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون
يوسف علي النور حسن