الرد علي دعوة الأخ (بكري علي) في التسجيل بعنوان - المناقل أكبر دليل أن التصعيد السياسي والشعبي أصبح

الرد علي دعوة الأخ (بكري علي) في التسجيل بعنوان - المناقل أكبر دليل أن التصعيد السياسي والشعبي أصبح


05-10-2019, 05:16 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1557461764&rn=0


Post: #1
Title: الرد علي دعوة الأخ (بكري علي) في التسجيل بعنوان - المناقل أكبر دليل أن التصعيد السياسي والشعبي أصبح
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 05-10-2019, 05:16 AM

05:16 AM May, 09 2019

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




ليس لدينا أدني شك في وطنية الأخ (بكري علي) ولا حماسه لإنجاح هذه الثورة ولا أحد يستطيع ان ينتقص من الدورالكبير الذي كان ولازال يقوم به ولا ينتقص من العمل الدؤوب الذي أخذه علي عاتقه من دعم مادي بجمع التبرعات وإيصالها للثوار حيث ماكانوا ومتى ما أرادوا ولكنني أقول له مهلاً مهندس بكري (فإن كل شيء فات حده إنقلب الي ضده ، كما يقولون) ، وإن الحماس الزائد لن يصب إلا في مصلحة العدو وإن دعوة كهذه التي أطلقتها بفوضي في كل مناحي الحياة وإستلام زمام الأمور بالقوة التي لا يسندها نظام يمكن أن تسدي أكبر خدمة للكيزان ويمكن ان تدمر ما قمنا به في لحظات كما وإنها ستعطي المجلس العسكري كامل الصلاحيات لأخذ الدولة بالقوة وإرجاع الكيزان حيثما أراد ، وبقوة يصعب مقاومتها كما تعطي المجلس العسكري الحق في الظهور بدور المصلح ويعطيهم السند الدولي للتعدي علي كل إنجازات الثورة بإعتبار أن البلد في حالة فوضي وتحتاج لبسط الأمن ، إن ما نحتاجه الآن من الروية والحكمة والتعقل أكبر مما كنا نحتاجه لمحاربة المخلوع وما نحتاجه الآن هو إتفاق سريع وحاسم من قوي الحرية والتغيير لتكوين كامل الحكومة بالأسماء والمهام في مجلس الوزراء وتسمية أعضاء مجلس السيادة المدنيين السبعة وترك أسماء الثلاثة الباقين لتعيين المجلس العسكري علي أن تكون حكومة كفاءات بعيدة عن الحزبية لتفادي الخلافات ، وعلي قوي الحرية والتغيير الخروج بهذه الاسماء في ساحة الإعتصام وقرائتها بإعتبار أن هذا هو الإستفتاء الشعبي وبعد الإتفاق عليها يتم تقديمها للمجلس العسكري وطلب الإعتراف بها بأنها هذه تفويض الشعب الذي لا يحق لأحد تعديله أو رفضه ، وكذلك تقديمها لسفارات الدول وكل مؤسسات الأسرة الدولية لأخذ الإعتراف بها بإعتبارها هي مايريده الشعب وفي هذا الأثناء علينا بالصبر علي قاذورات الكيزات ومحاولة التقليل منها بالمراقبة اللصيقة والحزر ووعي الشعب وقوة القانون ، من المؤكد أننا يلزمنا الصبر الكثير وعدم الحماس وعدم التفكير في زعزعة إنسيابية مرافق الدولة فإن ذلك ما يفشل كل ما أنجز
إن العمل المطلوب الآن هو من قوي الحرية والتغييرفي الإسراع بالإتصال المباشر والسريع بكل الجهات وبطلب ترشيح الكفاءات الوطنية من كل الأحزاب والحركات من دون النظر الي المواقف ولا لإستبعاد أحد حتي لا نعطي أي زريعة للمجلس العسكري بعدم إشراك الآخرين ، فالكرة الآن في ملعب قوي الحرية والتغيير وهذا التلكؤ والتأخير والبروقراطية وعدم نضوج الرؤيا التي صاحبت تحركهم هي ما جعلت الأمر بهذا السوء ولا نقول ذلك رغبة في الإساءة ولا الإنتقاص من جهدهم ولكن من باب التناصح والنقد البناء الذي نحن أحوج ما نكون اليه الآن ، علينا أن نعترف بأن تأخير الإجراءات وحسم المواقف من عند الحرية والتغيير قد أعطت الفرصة للعدو للعب علينا ونري الصحفيين الكيزان مثل الطيب مصطفي والهندي عز الدين والرزيقي يحمسون الطار للمجلس العسكري ضد هذه الامة ونحتاج للشرفاء من المحاميين لإيقافهم من الدعوة للفتن تحت مسمي حرية الرأي فإن دفن الرؤؤس في الرمال لا ينفع فكلنا هدفنا واحد وهمنا واحد ومصيرنا واحد وعلي الحرية والتغيير الحسم السريع الصحيح ونعلم أن عملاً بهذا الحجم في هذا الزمن عرضة للأخطاء فلتكن قليلة وهامشية وقطعاً هم بحاجة للعمل ليل نهار لإنجاز ذلك في أقرب وقت لأن الزمن في غير صالحنا ونقدر لهم الجهد والمثابرة ولكننا نحتاج للأكثر لحساسية الموقف ، ولا أنسي هنا أن أوصي بأن تكون لدي قوي الحرية التغيير المرونة اللازمة والدبلوماسية والحكمة الغير مخلة بالأهداف مع الأحزاب والحركات في الشراكة إذا دعي الحال فإن (ما لم يؤخذ كله لا يترك جله) ولعلي أكون قد ألمحت لما أقصد ، والله وراء القصد
وفقكم الله والعزة للسودان
يوسف علي النور حسن