دولة المواطنة : ( حريه سلام و عداله ) بقلم ايليا أرومي كوكو

04:39 PM May, 08 2019

سودانيز اون لاين
ايليا أرومي كوكو-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

نريدها دولة مواطنة حقيقة تقف علي مسافة واحد بين كل مكونات السودانيين .
دولة ديمقراطية فيها الحرية و العدالة و المساواة في الحقوق و الواجبات و المسئوليات .
نريدها دوله يكون فيها الدين لله و الوطن للجميع دون تمييز و تفرقة دينية و جهويه عنصريه .
*******
نريدها حكومة مدنية لا تتسربل بثوب الدين لتحقيق أجندات غير دينيه أشخاص ينصون انفسهم كهنة.
فما الذي فعلته الحكم بأسم الدين منذ قوانين سبتمبر في عهد النميري ( قوانين الشريعة )
و ما الذي حدث للسودان منذ 1989م و حكم الانقاذ بأسم الدين الاسلامي
الدولة المدنية المطلوبة هي دولة كل السودانيين بكل الوان طيفهم بكل اديانهم و سحناتهم و قبائلهم.
*******
السبب الاول لانفصال جنوب السودان هو احكام الشريعة الاسلامية حروب الجهاد ضد غير المسلمين
و كان حرب جنوب السودان حرب دينية مئة بالمئة كرس فيه الدين لتفتيت الوطن تمزيقة و تقسيمه
النتيجة الحتميه لهذه الحروب الدينية العبثية . أدت الي تقرير الجنوبيين لمصيرهم و انفصالهم عن السودان .
**********
ليتنا تعلمنا من الدروس العبر من الراحل العظيم جون قرنق دي مبيور ومقولة الشهيرة:
(العروبة لا توحدنا، الافريقانية المضادة للعروبة لا توحدنا، الإسلام لا يوحدنا، المسيحية لا توحدنا، السوداناوية هي من توحدنا).
لم يعي السودانيين مدلول هذا الكلام الكبير و تلك النصيحة و الوصية العظمي الغالية و كان حتماً انفصال جنوب السودان لتعنت النخب
**********
المجلس العسكري يريد أعادة انتاج ثورة الانقاذ بوجه جديد لكن بنفس السيناريوهات القديمة ما يعني اعادة تدوير النفايات
المجلس العسكري يعمل علي قلب الوجه الاخر للعملة من طره الي كتابة انها الالتفاف علي ثورة الشعب و سرقتها
لم تسقط بعد .... و علي الثوار العض بالنواجذ علي ثورتهم و الا سرقت منهم في وضح النهار و من بعدها لا ينفع الندم .
**********
اذا نحج المجلس العسكري في تمرير اجندته فقل علي السودان السلام
اذا فشل الثوار في تحقيق مطالبهم العادلة فقل علي السودان الف سلام
فهناك اكثر من جنوب سيطالب و سيذهب الي حاله و تقرير مصيره ثم الانفصال
**********
كفايه قتال و تشريد و دمار و حروب و ضياع بأسم الدين
كفايه فساد ممنهج و كذب و سرقه السودان بأسم كفايه و زني و اغتصاب بأسم الدين
و الدين لله و الوطن للجميع فكفايه تمزيق الاوطان بأسم الدين
الدين برئ من كل اشكال الكراهيه و الظلم و انتهاك حقوق الانسان
الدين لله و الوطن للجميع دون وصاية و دون حجر و اقصاء و تهميش