الواضح ياترامب ما فاضح بقلم سعيد شاهين

08:24 PM April, 29 2019

سودانيز اون لاين
سعيد عبدالله سعيد شاهين-كندا
مكتبتى
رابط مختصر

لم احب ترامب كما احببته اليوم وانا اتلوى الما لصراحته وبجاحته المتناهيه ، لكن عزيت نفسى بان هذه هى امريكا بكل تفاصيلها
امريكا التى {للثانية} فيها سعر وقيمه ، ايا كان ما سيدفع فى سبيله من ثمن . من هذا المنطلق فضل الناخب الامريكى ان يختار رجل الاعمال ترامب ليقود امريكا لمرحلة ما بعد اوباما
ولم يخيب ترامب ناخبيه فوضع كل المثل والاخلاقيات والكلام الرومانسى والمثالى من عينة حقوق الانسان وباقى فلقة الدماغ {خزينة النسيان} وقفل عليها بمفتاح ورمى المفتاح فى قاع محيط مجهول
وضع لوحته واضحه فى متجره السياسى بالبيت الابيض امريكا اولا واخيرا والاوليه لمن يدفع اكثر... وبذا اعاد للكابوى الامريكى مجده وكل بثمنه
نعم ما امتاز به ترمب الوضوح دون لف ودوران فكان ان فتحت له السعوديه بكل اريحيه لينال ما يرغب من ثرواتها وبدفعة اولى خمسمائة مليار دولار كانت صمت مشروع افتتاح مجزرة السعوديه للحوم البشريه واولى ضحاياه خاشوقجى
وعلم الطفل فى بطن امه بكل تفاصيل الامر الذى كان معروضا على الهواء مباشرة كاخر افلام الرعب واقعيه فيلم مقتل خاشوقجى
وفرح ترامب بعد ان هبط ارض الحرمين ولم يحرم من قيمة صمته مسبقا وطاف فى ارجاء القصر الملكى وبرفقته حرمه المصون بفستانها وحل شعرها وكانها فى منزل الزوجيه وتتبعهم بعيون ذاهله حاملى فناجين القهوة العربيه فى كرم فاق حاتم
وقبض الخمسمائة مليار دولار ومنها الى احبابه ضاحكا مرحا مصرحا ان ما اتى به عجز عنه الكابويات بكل الوان طيفهم وصلى فى حائط المبكى وبجواره حرمه فى كامل ما يحرم التعرى وكامل حشمتها وجعل الثكالى من الامة العربيه يبكون بطريقتهم ومنها الى البابا ومعه حرمه محجبه فى حضرة البابا ليطوفا فى الفاتيكان يتلقيان تبريكات البابا على الهبل والكرم السعودى الغير مسبوق وسكتوا عن الكلام المباح بلا خاشوقجى بلا حقوق انسان هو اساسا فى انسان ليكون له حقوق؟؟!! ويا لوجع الايوبى وشداد وولده عنتره
وتوالت المليارات وكلما جاعت خزائن ترامب تضورت بانين موجع اين انت يا خاشوقجى فتسرع حنية الخزائن السعوديه بلا انقطاع او تاخير
واخيرا قالها ترامب بصراحه اخجلت الصراحه وتوردت خدودها فى خدرها حياء عندما تغزل ترامب بصراحه بعد ان قضى وطرا فلنسميه سياسيا قال ترامب ان السعوديه تملك المال وهى مستعده لضخه فى امعائنا الجائعه له.... ولذا علينا حمايتها من اى مهدد
شكرا ترمب لقد كنت صريحا حد الترف والبذخ