النجاح ممكن ولكن الاستمرار هو الاصعب بقلم حسن البدرى حسن /المحامى

النجاح ممكن ولكن الاستمرار هو الاصعب بقلم حسن البدرى حسن /المحامى


04-29-2019, 02:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1556543152&rn=0


Post: #1
Title: النجاح ممكن ولكن الاستمرار هو الاصعب بقلم حسن البدرى حسن /المحامى
Author: حسن البدرى حسن
Date: 04-29-2019, 02:05 PM

02:05 PM April, 29 2019

سودانيز اون لاين
حسن البدرى حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم



ليس من الصعب ان تنجز نجاحا ولكن الاصعب هو الاستمرار فى النجاح وهذا المؤشر هو الابلغ لحماية مكتسبات ما تحقق من نجاحات لثورة ديسمبر التى امتدت نضالات الفئات المختلفة من المجتمع السياسى السودانى منذ اندلاع الانقلاب الانقاذى المتأسلم تحت مظلة الاتجاه الاسلامى والحركة الاسلامية التى تغطرست وتنطعت بأسم الاسلام الى مايقارب الخمسين عاما منذ ان كانت حركة اخوان مسلمين وافدة من مصر ولم تكن اصلا لها وجود فى بلاد السودان التى عم فيها الاسلام بروح الاسلام المتسامح وروح الاسلام الطاهر الصادق الذى لايأتى كتابه الباطل من بين يديه ,ومن بعد قد وفدت حركة الاخوان المسلمين الى السودان والتى سادتها روح المغالطات والاضطرابات التنظيمية منذ ميلادها بعد استجلابها من مصر والدليل هو الاضطرابات السياسية التى هى اهداف حركة الشواطين المتأسلمين تحت غطاء الاسلام الدين ,
الحقيقة التى تؤكد اضطرابات الحركات الاسلامية هو التغيير المتكرر والمستمر لاسمها منذ الميلاد الى اليوم وبحجج كانت واهية تتمثل فى كما يدعون التحديث والتطور ! ولكن هذه المبررات لم تكن حقيقة , والحقيقة هى انها لم يكن لها وجود فى المجتمع السودانى لا من قبل ولا من بعد التجربة الفاشلة مما اضطرها ودفع بها الى تغيير اسمها على الدوام الى ان فشلت فشلا ذرعيا وسقط مشروعها الحضارى الكاذب فى العالم فى اسيا الصغرى مرورا بأوربا كما فى احداث فرنسا وفى انجلترا وحتى فى امريكا وما تبعها من احداث مؤسفة فى افريقيا تجربة (بوكو حرام الفاشلة ) وكل هذه التجارب الفاشلة اودعت فى سلة المهملات السياسية لان الاصل فيها لم يقم على اسس الاسلام !!!بل كان الاصل فى نشأتها هو المحاولات السياسية للوصول عن طريق الاسلام الدين الى السلطة والحكم وهذا واضح فى كل تجارب الاخوان المسلمين فى الدنيا قاطبة ابتداء من تجربة مرسى فى مصر مرورا بتجربة الغنوشى الفاشلة فى تونس وايضا المؤتمر الوطنى فى ليبيا وايضا مجموعات الحركات الاسلامية التى دعمها الخليج العربى بواسطة الاخوان المسلمين فى سوريا وايضا الحركة السنية فى لبنان التى دعمها اولاد ابن سعود وصولا الى بلاد السودان التى فشلت فيها الاسلاموية الخادعة الكاذبة (نقطة ) وفى ديسمبر بدأ مشور سقوطها بنيران السلمية التى قادها شباب نشأ وترعرع فى ظل حكومة الهوس الدينى (نقطة )
الحقيقة ان الحركات المتأسلمة الحربائية حاولت ولخمسين عاما ان تسيطر على افكار الشعب السودانى عشرين منها كانت محاولات يائسة وثلاثين سيطرت بالخدعة الكبرى الانقاذية على بعض افكار الشعب السودانى الحر الى ان تهاوت اساطير الكذب والنفاق الاسلاموى الى مستنقع الباطل الذى ذهب بها الى مذبلة التاريخ غير مأسوف عليها (نقطة )
الحقيقة ان المحاولات اليائسة التى يقوم بها اذناب الانقاذ وحركتهم الاسلامية لامكان لها من الاعراب مرة اخرى فى بلاد السودان واعنى بهذا كل من ادعى العلم بدين الله ونصب نفسه وصيا على دين الاسلام كما فعل علماء السلطان الانقاذى وبدون وجل ولا خجل حاول ذلكم وتلكم الذين راءوا الفساد بام اعينهم ولم يحرك فيهم ساكنا وبرروا الظلم والكذب للحاكم الظالم الذى كان يفعل كل المنكرات والمحرمات على مرأى وعين ذلكم الذين حللوا للبشير ان يبيح قتل الابرياء العزل الذين لاحول لهم ولاقوة من الماسى التى ضربت باطنابها بلاد السودان ولكن تاتى رياح البشير بمالاتشتهيه سفنه, وبمشيئة الله سبحانه وتعالى وبعون شباب الثورة وثوارها الذين دفعوا بجيش السودان ان يكون سندا وعونا لهم لسحق دولة الباطل والظلم ولكن انبه, مازال ليل النضال مستمرا ياشباب الى ان ينجلى ليل ظلام الظلم ويصبح صباح التحرر والانعتاق من ظلم الهوس الدينى الانقاذى الذى امه وابوه الحركة الاسلامية الكاذبة التى سطت فى غفلة من الزمان وسرحت ومرحت وفعلت بشعب السودان الافاعيل (نقطة ) وانها لثورة معتصمة الى ان تاتى اوكلها ويقطف الشعب السودانى ثمارها
حسن البدرى حسن /المحامى