المشهد السودانى الان مازلنا نتابع المشهد السودانى عن و العالم اجمع من شبكات التواصل الاجتماعى و وسائل الاتصال و الاعلام العالمية الاخرى التى تتابع مجريات الاوضاع السياسية و الاقتصادية بالسودان، بالامس القريب 04/21/2019 من المفترض ان يعلن مؤتمر صحفى لقوى التغيير لإعلان التشكيل الوزارى المدنى لحكومة السلطة المدنية الجديدة؛ لكن مازال جارى توغل الدولة العميقة بالسودان القديم المتمثل عمر زين العابدين،رئيس الجنة السياسية بالمجلس العسكرى الجديد، يرفض حضور الاعلام و القنوات الفصائية من حضور و تغطية مؤتمر قوى التغيير، إذن اما زالت الدولة العميقة متحكمة فى مفاصل السلطة بالسودان؟ سيطرة النظام الساقط الذى صرح بحجب الحريات العامه و بصفة خاصة حرية التعبير و حرية الاعلام و ذلك بعد قرار الرئيس المخلوع عمر حسناحكد البشير بإصدار قانون الطوارىء بعد ان عصى المتظاهرين السلميين كل قرارته، و كسروا و تحدوا هذه القرارات الحائرة بحق المتظاهرين المعتصمين امام القيادة حتى أطاحوا بنظام البشير؛ لكن مازالت اتباع الدولة العميقة متشبسين بقرارات الرئيس الأسبق وًهذا اخطر شىء مازال يمارسه اتباع النظام الذى لم يسقط بعديل قراءة تحليلية لمعطيات الواقع و خاصة بعد ان تم تأجيل اعلان حكومة السلطة الانتقالية و تداعيات عدم اتفاق القوى السياسية حول رؤية موحدة للانتقال السلمى للسلذة المدنية بالسودان، و هذا بايبر ما قام به المجلس العسكرى من مكر بعدم تسليم السلطة للمدنيين؛ لكن من الافضل تنازل العسكر للحرص على إصلاح الوضع و الحفاظ على الامن القومى السودانى لمنع التدخلات الخارجية بشؤون السودانية لئلا لن ينجح التحول السلس لاحداث التغيير السلمى للسلطة بالسودان!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة