تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ بيان من صلاح قوش و تعليق من العبد الفقير

تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ بيان من صلاح قوش و تعليق من العبد الفقير


04-10-2019, 11:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1554934843&rn=1


Post: #1
Title: تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ بيان من صلاح قوش و تعليق من العبد الفقير
Author: الشيخ الحسين
Date: 04-10-2019, 11:20 PM
Parent: #0

11:20 PM April, 10 2019

سودانيز اون لاين
الشيخ الحسين-استراليا
مكتبتى
رابط مختصر





*بيان*
ظل *جهاز الأمن والمخابرات الوطني* ، وبعين المراقب المحيطة ، يراعي حراك أمتنا المجيدة مستلهمة روح إبريل الجسورة *عبورا لمصاعب وتحديات* لم تغب عنا ولا عن هذا الشعب المعلم .

يسند ذلك ويعززه *إيماننا المطلق بحق التظاهر السلمي* الذي كفله الدستور والمواثيق الحقوقية *ما كان ملتزما بالضوابط المنظمة وحقوق الآخرين المرعية* .

تابع جهاز الأمن والمخابرات الوطني بدء التظاهرات وجموع المتظاهرين ، قائما *بواجباته المكفولة قانونا* في مراقبة الأحداث منذ بدأها وإلى *أن تطورت في إتجاهات سالبة* تنحو نحو التخريب والنهب والسلب وترويع الآمنين وقطع الطرق والإعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وغير ذلك من الممارسات السالبة من قلة مغيبة العقل والضمير .

وفي ذلك ، وبعده ، يدعو الجهاز المواطنين الشرفاء للإنتباه الى *محاولات جر البلاد الى إنفلات أمني شامل* ، مؤكدا *قدرته والمنظومة الأمنية على حسم العناصر المتفلتة نصحا بالحسنى أو أخذا بالقوة المقيدة بالقانون* .

يؤكد الجهاز على أنه *مؤسسة قومية تقوم بواجبها وفقا للدستور والقوانين المنظمة* وأنها *لن تتوانى في الإضطلاع بدورها في تأمين البلاد وحماية مكتسباتها مضيا كتفا بكتف مع كامل المنظومة الأمنية* في إنفاذ واجباتها حفاظا على أمن وسلامة البلاد ومواطنيها .

*سائلين الله أن يحفظ بلادنا من كل مكرٍ وسوء*
،،،،،،،
تعليق: الشيخ الحسين
جرِّرب يا صلاح قوش و لن تجد من ينفذ تعليماتك من جهاز الامن الا شلة المليونيرات المترفة و قليل من المغفلين اما الأغلبية العظمي من الشباب اذا اعتقدت انهم سيطيعون
قرارات غرفة عمليات علي عثمان) و أوامرك بقتل أصحابهم و اخوانهم واهلهم فانك
واهم واهم واهم
الشيء الاخر
الذي عليك وضعه في الحساب
هو ان هذه المرحلة من الاحتقان قد تعدت قدرات جهاز أمنك جهازك فقد أهميته بعد فشلك في احتواء الثورة في مهدها ليس لضعف قدراته علي القمع والتحسس و الاختراق ولكن لقوة دفعها و لجب فيض مخزون نهرها
،،،،،،،
رغم انني ممن يعتقدون انك ترأس "اكفأ " جهاز قمعي عرفه السودان عبر تاريخه الا ان توسيعكم 'غير الاحترافي' له و لمهامه اصابه بداء الترهل و "الاختناق المعلوماتي" لكثرة تدفق المعلومات من غير ذوي الخبرة و الاحتراف و تلونها بالمصالح و المؤامرات والأغراض والذمم التالفة،
وهذه نقطة ضعف ظلت تلازمكم منذ النشاة و استفحلت الان
انقسام كيانكم السياسي و ما صاحبه
برزت معه الان داخلكم كل ماترتب علي ذلك الانقسام من 'اثار 'وليس اعتقالكم السابق و ما ترتب عليه من (إهانة و مهانة) ببعيد وكذلك اثار موت الترابي (بغبينته) و لن أزيد .
الجيش و اجهزة الامن الاخري كانت و ما زالت تتحين الفرص لإثبات عجزكم وعدم استحقاقكم كل الامتيازات التي حصلتم عليها ايّام الطفرة النفطية و ما زلتم تنعمون- بريعها-.
،،،،،،،
و اخيرا هذه الثورة
كأنها من كيد
الرحمن الحكم العدل
فمن ذَا الذي يعاند القدر؟!
ف
الأسلم لكم و للبلد هو إقناع الدكتاتور المغيَّب بالتنازل عن الحكم
اما الرضوخ لمخططات علي عثمان النيرونية
فأرجو اعادة مشاهدة نتيجتها علي 'الأوساط '
لانها ستكون شبيهة بالنهاية الماساوية للرئيس الليبي معمر القذافي.