الانقاذ تقرر الانتحار غدا ............ !! بقلم محمد الحسن محمد عثمان

الانقاذ تقرر الانتحار غدا ............ !! بقلم محمد الحسن محمد عثمان


04-10-2019, 03:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1554908397&rn=1


Post: #1
Title: الانقاذ تقرر الانتحار غدا ............ !! بقلم محمد الحسن محمد عثمان
Author: محمد الحسن محمد عثمان
Date: 04-10-2019, 03:59 PM
Parent: #0

03:59 PM April, 10 2019

سودانيز اون لاين
محمد الحسن محمد عثمان-الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر





قررت الانقاذ الانتحار غدا الخميس ١١ ابريل بعد ان يئست من الحياه وسلمت بفشلها فهى من غباءها تكرر نفس مافعله الاتحاد الاشتراكى لنظام مايو عندما وصل الى مرحله من الإحباط فبعد مسيرة قوى الانتفاضه الكاسحه فى ابريل ٨٥ قرر تنظيم الاتحاد الاشتراكى تسيير مظاهره مضاده اسماها (مسيرة الردع ) والغريب فى نفس ساحة الشهداء التى ستشهد مسيرة الكيزان غدا وفى ذلك اليوم كشف الاتحادي الاشتراكى عن قوته مع ان ذلك كان غير مطلوبا منه فكان يخليها مستوره وفشلت مسيرته وكان هذا بمثابة الانتحار لمايو وقد كان واضحا الفرق الشاسع بين مسيرة الانتفاضه ومسيرة الردع الفاشله وفى يوم مسيرة الردع بدأ افول حكم مايو وسقط
وهاهى الانقاذ الغبيه تكرر نفس اخطاء مايو فجماهير الاعتصام قدر عددها بخمسه مليون فهل جماهير الانقاذ ستكون اكثر من هذا العدد ؟ اذا لم يكن اكثر فهذه خطوه سياسيه ضررها عليهم كبير اذا كانوا يفهمون سياسه فكميرات الاعلام ستكون مسلطه على المسيرتين لتكشف لنا وعلى الهواء مباشره قوة كل طرف فالإنقاذ غدا لن تستطيع ان تكذب وبالتالي تكون الانقاذ قد ادخلت نفسها فى امتحان وهى غير مستعده له فهى فى حالة إنهاك من مظاهرات مضاده قارب عمرها ال ٤ اشهر فكيف تدخل نفسها فى هذا التحدى ؟؟ وألاحظ انها اختارت حتى المكان الخطأ فميدان الشهداء ذو مساحه ضيقه وفى مكان حساس بالاضافه لذلك فهى لم تترك مجال للتراجع عن الموكب فهى اذا تراجعت فهذا موقف انهزامى سيحسب عليها
والغريب فى هذه القضيه ان الانقاذ منذ اليوم الاول للاحتجاجات تتخذ فى قرارات ضاره جدا لها فهى قد خدمت الثوره كثيرا بقراراتها التى تضيق مساحة الحركه عليها وتدعم المنتفضين فلو تذكرون بدات هذه الثوره بمطالبات معيشيه ولكن العنف الذى قابلت به الانقاذ الاحتجاجات زاد فى إشعال التحرك وقد قلت من قبل ان هناك نفحه ربانيه فى هذه الثوره فهم يتصرفون وكانهم عمى سياسيا ياسبحان الله فمثلا البشير كان لديه فرصه للانسحاب بهدوء قبل تطور الموقف وسيجد دول عديده يمكن ان تستضيفه ولكن الحكمه الربانيه جعلته يرفض كل ذلك و يتشبث فى عناد بموقفه فساء موقفه ولن يجد اى دوله الان ممكن ان ترحب به فهو يسير بخطوات سريعه نحو مصير شاوسسكو والقذافي
وأريد ان انبه قيادات الثوره الى ان الانقاذ ستستعين غدا بالأقاليم فيجب الانتباه ويجب على الثوار السيطره على طريق الشماليه ومدنى وعطبره وطريق كوستى وبورتسودان وبارا

محمد الحسن محمد عثمان
mailto:[email protected]@msn.com