لن تكون كذبت ابريل بقلم محمد القاضي

00:33 AM April, 09 2019

سودانيز اون لاين
محمد القاضى -مصر
مكتبتى
رابط مختصر

لكن لا اثق في بيان وزارة الداخلية حول حماية الشرطة للشعب خلال ممارسة حقه في الخروج للشارع في مظاهرات سلمية .
منذ البداية كانت الشرطة هى من تقتل المتظاهرين وتتنكر لذالك لكن اصبحت الامور من خلال الايام الاربعة الماضية شوكة في حلق وزارة الداخلية السودانية التى دخلت اختبار صعب ورسبت فيه حاولت ان تصللح هذا الخطا اعلنت ان الشرطة لن تتعرض للمتظاهرين السلمين , وذالك بعد تازم الوضع بين الداخلية ووزارة الدفاع قوات الشعب المسلحة . اغتيال جنود من الجيش السودانى خلق ازمة حقيقة بين الداخلية ووزارة الدفاع رغم ان هذه الازمة لم تظهر للعيان من المعروف ان الجيش اعلن من قبل انه يحمى المتظاهرين و المعتصمين .هذا البيان الذى خرج من الجيش بحماية المعتصمين , تجاهلته وزارة الداخلية و الامن الوطنى جهاز الامن و المخابرات السودانى .لكن رغم المصيبة التى وقعت و الفاجعة في اغتيال الجنود وضباط الجيش و المعتصمين , كانت هذه الواقعة , هى نهاية النظام ونهاية كذبت ابريل التى كان يتحدث عنها الشعب من قبل عشرات السنين ما اعنيه ان ابريل هذا العام سوف يصحح مسار كذبت ابريل الى ان يصبح ابريل هوالشهر الذى سوف يذكره الشعب السودانى بانه عيد الجيش السودانى في حماية الشعب السوداانى اللف تحية لهذا الجيش العظيم الذي علم العسكرية بالعالم معنى العسكرية بالسودان .
سيظل هذا الشعب خلف جيشه حتي تقوم الساعة .
التحية للكل الجنود و الضباط الذين وقفوا مع هذا الشعب الذى خرج لتحقيق ما يريد في اخراج الظلم من القصر الجمهورى.
و الرحمة لكل الشهداء الذين ماتوا من اجل حماية الشعب في جنات الجلد باذن الله . لكن هناك اشارات واضحة اذا كان هذا البيان الذى خرج من وزارة الداخلية حول حماية المتظاهرين في ممارسة حقهم في التظاهر السلمي هذا يدل على ان النظام قد ذهب دون رجعة . ان هذا البيان هو حقيقى مؤثر في مسار الحياة السياسية بالسودان . وسوف يضع هذا البيان حد لمعناة الشعب السودانى وترك النظام و الرئيس البشير في نصف الطريق الانتحار او الهروب او مواجهة المحاكمة .
ايضا هذا البيان اذا كان صادقا هو يعتبر مهلة للرئيس عمر حسن احمد البشير , حتى يتنحى .
الايام القادمة هى وحدها تقرر ان كان هذا البيان صحيح .
محمد القاضي