في رحاب جمال الوالي مصطفى عبد العزيز البطل بقلم عبدالله علي إبراهيم

في رحاب جمال الوالي مصطفى عبد العزيز البطل بقلم عبدالله علي إبراهيم


03-26-2019, 05:14 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1553573650&rn=0


Post: #1
Title: في رحاب جمال الوالي مصطفى عبد العزيز البطل بقلم عبدالله علي إبراهيم
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 03-26-2019, 05:14 AM

05:14 AM March, 25 2019

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر





قال قائل إنه يتوقع أن أدخل مع مصطفى البطل في حوار مثقفين يشنف الآذان بعد ما صدر منه عني وصدر مني عنه في تواقيت لم يخترها أي منا. وقلت لقائل لربما لم يصدق توقعك. فليس للبطل موضوعاً مستأهلاً الحوار حوله. فهو نفسه الموضوع لا موضوعه. فقد ناصب الثورة العداء وكالة لا أصالة. فهو محرش ويكاتل مع ذلك. فلم أجد في كلمته رأياً عن الثورة. وجدت بدلاً عن ذلك إعادة ضخ لحملات النظام على الثورة بمحسنات بديعية. لا خجلة لا مختشاوية. وقلت لمحدثي إنني لست في حالة نقاش معه. خلافاً لذلك انا في حالة اعتداء عليه خلال تأديته لواجبه الرسمي في مكافحة الثورة.
وأنقل ادناه كلمة له نشرها في 2015 في مناقب جمال الوالي بغير تعليق ليحكم القارئ لنفسه إن لم يكن البطل موضوعاً بلا موضوع.
الجمعة 8 مايو 2015: خرجت من الفندق قبل ساعة تقريبا من الموعد. كنت قد تلقيت في اليوم السابق رسالة نصية من الخرطوم تبلغني ان سيدنا ومولانا جمال الوالي قد حدد الساعة الثانية عشر من نهار الجمعة موعداً للقائنا بمقر اقامته بلندن.
بالرغم من أن هناك خط أندرقراوند مباشر من موقعي الى مكان اقامة هذا الحبيب، وأن استغلال القطار السفلي الى هناك لا يكلفني شيئا إذ أنني أصلا احمل بطاقة (أويستر) الزرقاء التي تخولني ركوب اي قطار في اي وقت وفي اي اتجاه، إلا أنني فضلت أن أمتطي صهوة إحدى سيارات الاجرة اللندنية السوداء العريقة الشهيرة. رأيت ذلك لازماً، برغم التكلفة، من قبيل التعبير عن الاحترام والتوقير لمولاي جمال، إذ لا يليق ان أذهب للقائه (مدفوساً) ومكبوساً مع آلاف مؤلفة من الانجليز والمهاجرين المتكدسين في أنفاق قطارات الأندرقراوند مثل سمك الساردين.
عندما وصلت فندق هيلتون باركلين صعدت رأساً الى الطابق العاشر حيث الجناح الخاص بالرجل. الفندق يقع في أرقى وأغلى مناطق لندن بطبيعة الحال، في حي ماي فير البديع، على مرمى حجر من هايد بارك وأوكسفورد ستريت. كان الرجل في انتظاري ففتح الباب وخرج لمقابلتي على الفور.
قبلها كنت قد التقيت جمال مرة واحدة فقط بالخرطوم لقاءً عابراً. ولكن لقائي به اليوم، الذي استمر لساعتين، كان أول سانحة لأجلس اليه مطولاً واسمع منه باستفاضة، واتبادل معه المعلومات والأفكار والآراء حول عدد من القضايا (ذات الاهتمام المشترك)!
خلال الجزء الاول من اللقاء وجدتني أحادث ابنة جمال، الشابة الصبوحة ريم، وقد كانت في صحبة والدها. أنبأتني ريم أنها تدرس في جامعة يورك البريطانية، وأنها كانت قد حصلت على قبول من جامعة هارفارد، ولكن والدها رفض سفرها الى امريكا. شرح لي الرجل اسباب رفضه. ولم تكن وجيهة في نظري. ولكن جامعة يورك على أية حال يقع تصنيفها ضمن أبرز جامعات بريطانيا، بل انها ترد في قائمة أفضل ثمانية مؤسسات بحثية في أوربا. قلت لريم: لا بأس، أكملي البكالوريوس في يورك، وسيهدي الله حبيبنا جمال، ولن يحول بينك وبين الماجستير في هارفارد، فوقعت منها تلك الخطة موقعاً حسناً.
أقدّر تماماً رغبتك وشوقك العارم لمعرفة الموضوعات التي ناقشتها مع هذا الحبيب. ولكن تذكر، أعزك الله، أن الحديث مع جمال الوالي ليس مثل الحديث مع عادل الباز وضياء الدين بلال ومحمد لطيف ومن لف لفهم من غمار الناس. وانت سيد العارفين أن هناك أصولاً وفصولاً وخطوطاً حمراء في مثل هذا النوع من اللقاءات.
بيد انه لا مانع عندي من أن أقول لك انني خرجت من ذلك المكان وأنا شديد الاعجاب بهذه الشخصية السودانية المجيدة الفريدة. الرجل شديد التواضع، منفتح بلا حدود، ثم أنه متوقد الذكاء وممتلئ بالطمأنينة والثقةً بالنفس.
توجهت اليه بسؤال مباشر لا يمكن ان يخطر ببالك. قلت له: "حدثني عن ثروتك. كيف كونت هذه الثروة"! لم يبد عليه الارتباك او الانزعاج من هذا السؤال العجيب، بل مد يده فملأ كوباً إضافيا من القهوة. ثم قدم لي في المبتدأ حصراً دقيقاً بمجالات ومفردات استثماراته، واحدة واحدة. حدثني عن حوافز ومعوقات الاستثمار في السودان. ثم شرع يحكي عن علاقته بعديله الاستاذ صلاح ادريس، وعن مسيرته مع المال والاستثمار من الألف الى الياء. أصغيت باهتمام شديد. وقد بدا لي الرجل وكأنه يسرد وقائع فيلم آكشن أمريكي.
سألته ان كان صحيحاً ما سمعته عن انه شارك ضمن المجموعة المدنية العسكرية التي نفذت انقلاب يونيو 1989. فنفي ذلك وقال لي انه كان وقتها خارج السودان. ولكنه أنبأني عن جذوره (الاخوانية) وعلاقته بالحركة الإسلامية. ثم أعلمني انه عمل مديراً لمكتب الفريق عبد الرحمن سوار الدهب عندما كان رئيساً لمنظمة الدعوة الاسلامية.
الأمانة تقتضي ان أفضي اليك، رعاك الله، بأنه كان هناك غرض خاص من وراء الزيارة، بخلاف التوسع في التعرف الى هذه الشخصية الفذة، وقد طرقته خلال الجزء الأخير من اللقاء. أدهشني أن حبيبنا جمال أجابني الى طلبي، برغم التعقيد النسبي في طبيعته، في اقل من دقائق عشر. سألني ثلاث او أربعة اسئلة متتابعة، بدت عابرة ولكنها ثاقبة، دلتني على عمق خبرته وحدة ذكائه، ثم عرض علىّ بعض البدائل والخيارات فتداولناها. وأخيراً وفي هدوء شديد ونبرة واثقة قال: "خلاص انا موافق. ما في مشكلة. على بركة الله"، فابتهج قلبي وقرّت عيني.
توجهنا بعدها صوب الباب الخارجي، حيث سرنا على الاقدام نحو المسجد الجامع الذي أقامته حكومة قطر على بعد أمتار من الفندق. هناك كانت شعائر الجمعة وقد نودي لصلاتها. ثم فارقت صاحبي وتركته ليعود، في حفظ الله، الى حيث يرتب حقائبه استعداداً للعودة الى رحاب الوطن.
جمال الوالي رجل مُدهش حقاً. صدق من قال: (معرفة الرجال كنز).

Post: #2
Title: Re: في رحاب جمال الوالي مصطفى عبد العزيز البط�
Author: العوض
Date: 03-26-2019, 05:30 AM
Parent: #1

كما كانت معرفة البطل بالنسبة لك كنز أيضا:
ما بيني وبين الراكوبة بقلم عبد الله علي إبراهيمما بيني وبين الراكوبة بقلم عبد الله علي إبراهيم

Post: #3
Title: Re: في رحاب جمال الوالي مصطفى عبد العزيز البط�
Author: ........
Date: 03-26-2019, 06:01 AM
Parent: #1

ههههههههه ياخي أنا مبسوط بسطة جد. مستشار إعلامي قال جاي عشان يساعد الحكومة في قضايا التحول الديمقراطي بعد 29 سنة من إقصاء كل من قدروا علي أن يقصوه جاي هو بسلامته عشان يساعدهم في قضايا التحول الديمقراطي وبالمرة ياخذ ليه راتب مكون من ستة أرقام...قامت المظاهرات و هو مستشار إعلامي في أهم سفارة سودانية لابد أن يفتح خشمه و يدافع عن قتل العزل . و إن لم يفعل فهناك دوماً اتصال ليلي ناعس وعابر للبحار الهائجة هذه الأيام

الصوت : هل أنت مستشارنا الاعلامي

البطل : نعم سعادتك

الصوت : يعني لم نسمع صوتك أبداً. إن شاء الله المانع خير

البطل : أاااااا

الصوت: أاااااا شنو وكلام فارغ نحن من المظاهرات اسابيع ما قادرين ننوم الثوار حامننا النوم وأنت تقول لي أاااااا. اسع تضرب لكل القنوات الكبيرة وتعمل معاهم مواعيد وتمرق تشوف شغلك سامع؟؟؟

البطل : لكن يا سعادتك نعمل شنو في التحول الديمقراطي

الصوت: شنو شنو شنو ؟؟ تحول شنووو؟ دقيقة خليك معاي . يبعد السماعة قليلاً ليتكلم مع شخص أخر.. في شنو يا عبد الاله ما شايفني مشغول في التلفون. لكن يا سعادتك المعتقل رقم ٧ قال عاوز يتصل علي أهله ليهم شهرين ما عارفين عنه حاجة ؟ الصوت: شيل السيخة دي خليه يلعب بيها لحدي ما أفضي .الصوت : يا باطل إنت لسه معاي...قصدي يا بطل

البطل: نعم سعادتك

الصوت :بعدين إنت مش زمانك إستشرناك و قلت لينا ديل معارضين كيبورد وكباية شي ما يقدروا يحلبوها ؟؟

البطل: ما يقدروا شنو يا سعادتك؟

الصوت: قصدي يقلبوها.يقلبوها.أيي يقلبوها. معليش شاي ولبن و حكومة و بقرة غايتو السهر قدد عيونا و ما قدرين نركز ذاتو. المهم يا شيخنا فهمت كلامي

البطل : نعم

الصوت: سلام

Post: #4
Title: Re: في رحاب جمال الوالي مصطفى عبد العزيز البط�
Author: علاء خيراوى
Date: 03-26-2019, 06:03 AM
Parent: #1

يخس يا مصطفى البطل يخس ثم يخس

هكذا تقتات اذا على موائد القوم

another low for a pretender

Post: #5
Title: Re: في رحاب جمال الوالي مصطفى عبد العزيز البط�
Author: احمد يوسف
Date: 03-26-2019, 06:19 AM
Parent: #4

البطل المستهبل ذكر أنه يحمل بطاقة اويستر الزرقاء ولمن لا يعرف لندن هذه البطاقة يحملها اى زول بلندن يركب المواصلات العامة و ملكيتها لاتدل على عظمة بل هى وسيلة الدفع المعتمدة فى بريطانيا انا المقطع ده عايش فى لندن وعندى عدد من هذه البطاقات.

Post: #6
Title: Re: في رحاب جمال الوالي مصطفى عبد العزيز البط�
Author: جعفر الحسين
Date: 03-26-2019, 07:26 AM
Parent: #5

الأخ الفاضل / العوض
التحيات لكم وللقراء الكرام
من عادة ( البومة ) أنها تعشش في الخرابات والقبور ومتاهات القلاع القديمة والركام .. ولذلك فإن الشعوب والأمم في أرجاء العالم تتشاءم بتلك الطيرة ،، لأنها دائماُ تذكر الناس بالموت والفناء وبروائح الأضرحة ،، وهذا الكاتب الشؤم ( عبد الله علي إبراهيم ) في شكله ومظهره يشبه ( البومة ) ،، وفي كتاباته دائما يعشق تناول الأسماء التي تسكن القبور .. وخاصة أسماء الموتى من رموز الحزب الشيوعي ،، أمثال ( عبد الخالق محجوب ) وغيره .. وقد يتجرد أحيانا ليكتب عن زيد وعن عبيد ،، مما يوحي بأنه إنسان يعاني من الفراغ الكبير في حياته ،، وبطريقة أخرى يوحي بأنه ناقص يستجدي الكمال بالرقص في سيرة الآخرين ،، فهو في شخصيته وذاته يفتقد تلك المؤهلات والمميزات التي تضعه في مصاف اهتمام الآخرين ،، وذلك رغم أنه يدعي الأهلية بتلك الألقاب الأكاديمية الزائفة التي يتبجح بها ,, ونقول له هنا بالصوت العالي الذي لا يخشى قول الحق ولا يخاف من الملامة: ( إلى متى وأنت تضع نفسك في سلة الإهانة ؟؟ ) .. ولماذا تهدر عمرك في سيرة فلان وعلان والآخرين ؟؟ ،، ألست برجل تستحق أن تكون لك سيرتك الخاصة حتى تشير إليك الأنامل ؟؟ ،، وأين عزتك بنفسك تلك الرخيصة المبذولة في سيرة من يسوى ومن لا يسوى ؟؟ .. أليست لك ثمار وجهود تتحدث عنها أقلام الآخرين ؟؟ .. إلى متى تهين نفسك وشخصيتك بتلك الطريقة المذلة المهينة ؟؟ ،، وهل مهمتك في الحياة هي فقط أن تمدح أو تذم الأسماء والرموز الحية والميتة ؟؟ ،، بالله عليك يا عبد الله علي إبراهيم أترك القراء لكي يعيشوا لحظات ولو قليلة من التفاؤل .. وأن يخرجوا من دائرة التشاؤم بمقالاتك تلك التي تذكر بنعيق البومة في الخرابات ,, وتذكر دأئما بالأموات والأضرحة !!!

Post: #7
Title: Re: في رحاب جمال الوالي مصطفى عبد العزيز البط�
Author: عبد الله علي إبراهيم
Date: 03-28-2019, 05:01 PM
Parent: #6

"بالله عليك يا عبد الله علي إبراهيم أترك القراء لكي يعيشوا لحظات ولو قليلة من التفاؤل" ولله لو توريني ابواب التفاؤل ادي لا أرفع قلماً بعدها وأكف عن أحاديث خفاففيش الظلام.

Post: #8
Title: Re: في رحاب جمال الوالي مصطفى عبد العزيز البط�
Author: الصواع
Date: 03-28-2019, 11:38 PM
Parent: #1

لم أجد في حياتي اسوأ من الكيزان سوى الشيوعيين... هما وجهان لعملة واحدة... تلك وجهها الى اليميين وهذي وجهها الى اليسار.. لا يرعون للناس وقارا ..ولا يحسبون للآخرين إلا ولا ذمة ، إن فتحوا أفواههم تقيأوا غائطا وإن اغلقوها اغلقوها مجبرين .. قذاهم في قلوب لا تبصر .. إن خاصموا فجروا في الخصومة وإن خافوا ارخوا أذيال الذل وإن صاحبوا فالخيانة تبرق في عيونهم ، لا أمان لهم فهم يقولون ما لا يفعلون..وهم خبث على خبث ونحس من فوقه نحس.. ما مروا بواحة خضراء إلا وأكلهم الحسد فعبرةها عبور الريح المهلكة فاجدبوها وجعلوها صفصفا وجعلوا اعزتها أذلة..هم ساقط البشر فلا خلق لهم ولا خلاق ... وعبد الله هذا خير مثال كما نافع خير مثال عليهم مثل السوء.

Post: #9
Title: Re: في رحاب جمال الوالي مصطفى عبد العزيز البط�
Author: العوض
Date: 03-29-2019, 06:42 AM
Parent: #8

تعليقك دا ممكن يكتبه زول مستريح ما عايز يفكر في أي شيئ فيقوم ينقر على تلفونه مثل التعليق الجزافي بتاعك دا وبالمناسبة ظاهرة "المواطن المستقر/ الخامل" منتشرة وأمثالك كتار فأطمئن

Post: #10
Title: Re: في رحاب جمال الوالي مصطفى عبد العزيز البط�
Author: عوضية
Date: 03-29-2019, 10:13 AM
Parent: #9

انت ماك عوض..انت عوضية