خلافة المهدى المنتظر الآن على الأبواب – بقلم عبدالله ماهر

خلافة المهدى المنتظر الآن على الأبواب – بقلم عبدالله ماهر


03-23-2019, 07:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1553366567&rn=1


Post: #1
Title: خلافة المهدى المنتظر الآن على الأبواب – بقلم عبدالله ماهر
Author: عبدالله ماهر
Date: 03-23-2019, 07:42 PM
Parent: #0

07:42 PM March, 23 2019

سودانيز اون لاين
عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر







وهذا من بعض نظم قول التوراة المقدسة الأصلية فى مناقب المهدى المنتظر قدس الله سره .وجاء الآن وقت خلافة الله للمهدى فى الأرض . فابشروا يا مؤمنين الله أكبر ولله الحمد. وربنا ذى الجلال والإكرام يعجل خلافة وولاية سيدنا المهدى المنتظر ولى الله المنذر الهادى لجميع البشر ويجعلنا من انصاره .
قال الحق(يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ - خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ - المطففين 25-26 ).
أنا فى أنا وإنى أنا المهدى *** * * * * * * **رحيقى مختوم بمسك الخلافة
صبرت لحكم الله بل أنا شاكر**********وما الصبر إلا عن عظيم المصيبة
سعيت إلى مولاى مرفوع هامة*** * * * * **ومازلت للدنيا شعاع الهداية
تواكبت الأقطاب يوم إجابتى******* ** * تزاحمت الأملاك تخدم روضتى
وأعرف أقدار الرجال جميعهم***************ولكنهم ضلوا ابتداء مكانتى
شرابى عذب سلسبيل مذاقه****************وعلمى كنز فى قلوب أحبتى
وبعض شرابى أغرق الكل فى الهوى*******ومنهجى القرآن والله وجهتى
فما فاز فى الأكوان إلا مسالمى***********وما خاب إلا من أراد عدواتى
لقيت من المولى رضاه وقربه*** * * * **ونشرت عليكم بردتى وعباءتى
وإنى فيكم فاشهدونى وعاينوا** ** ****جمالى موصول وسرى بصحبتى
آلا فخذوا عنى الآحاد معنعناً* * * * * **أصح روايات الحديث روايتى
حرام على قوم أكون إمامهم** * * * * *****ولاية قوم جاحدين لنعمتى
ويعرف عنى من هدى الله قلبه* * * * **ويعزف عن حبى طريد الهداية
سلام على قوم بنا قد تواصلوا*** * ** **فحبلى موصول وجدى قدوتى
هنيئاً لمن أم الحمى وبى احتمى********هنيئاً لمن يسقى براح عقيدتى
هنيئاً لمن أضحى صريعاً بحينا*** ** ***فهدايتى طبٌ وعلمى إغاثتى
فذاتى شمس لو تجلت لأحرقت** ** * **ولكن بفضل الله أضحت مضيئة
حفظت علومى من الكتاب المكنون *** * *وجهرى به لإكمال مهمتى
27- أَجُودُ عَلَى أُمٍّ لِتَرْحَمَ طِفْلَهَا *** فَرَحْمَةُ مَنْ فِي الْكَوْنِ مِنْ بَعْضِ رَحْمَتِي
28- عُصَارَةُ مَا فِي الْكَوْنِ لَكِنْ لِحِكْمَةٍ *** خَفِيتُ عَنِ الأَبْصَارِ بَلْ وَالْبَصِيرَةِ
29- نَصَحْتُ لِوَجْهِ اللَّهِ أَبْغِي رِضَاءَهُ *** وَحُبَّ ذَوِي الْقُرْبَى وَبَرَّأْتُ ذِمَّتِي
30- وَإِنَّ عُلُومِي بَاسِقَاتٌ وَطَلْعُهَا *** نَضِيدٌ وَرِزْقٌ لِلْعِبَادِ وَرَحْمَتِي
31- وَلَوْ شَرِبُوا رَاحِي أَرَاحُوا قُلُوبَهُمْ *** مِنَ الْعَنَتِ الأَدْنَى وَمِنْ كُلِّ شِقْوَةِ
32- وَمَا زَاغَتِ الأَبْصَارُ يَوْمَ رَأَيْتُهُ *** جَمِيلَ الْمُحَيَّا فَائِقاً كُلَّ طَلْعَةِ
33- وَإِنِّيَ إِذْ أَرْوِي رَأَيْتُ وَعَايَنَتْ *** مَعِي سَائِرُ الأَقْطَابِ أَصْلَ الرِّوَايَةِ
34- وَرِثْتُ عَنِ الْمَحْبُوبِ بَعْضاً وَجُمْلَةً *** وَأَسْتَعْذِبُ الْبَلْوَى وَصَبْرِي مَطِيَّتِي
35- وَأَعْزِفُ أَلْحَانِي فَيَطْرَبُ عَاشِقِي *** وَأُوقِدُ مِشْكَاةَ الْمُرِيدِ بِلَمْعَتِي
36- وَأَنْفُخُ فِي رُوعِ الْمُرِيدِ فَيَنْتَقِي *** جَوَاهِرَ عِلْمِ الأَوَّلِينَ بِنَفْخَتِي
37- وَأَشْفَعُ فِي أَهْلِ الزَّمَانِ وَإِنْ بَدَتْ *** شَقَاوَتُهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الشريعةِ
38- وَأُسْمِعُ صَوْتِي لِلْمُرِيدِ فَيَهْتَدِي *** إِلَى بَابِ عِزِّ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ شِقْوَةِ
________________________________________
39- وَأَنْظُرُ فِي قَلْبِ الْمُرِيدِ فَيَرْتَقِي *** مَعَارِجَ أَهْلِ اللَّهِ وَالسِّرُّ نَظْرَتِي
40- يُعَاهِدُنِي الْمَثْبُوتُ فِي اللَّوْحِ مُسْعَداً *** يُعَانِدُنِي الأَشْقَى وَلَوْ بِالإِشَارَةِ
41- يُبَايِعُ عبدالله مَنْ كَانَ وَاثِقاً *** بِأَنَّ أَبَا الْعَباس يَجْلُو بِخَلْوَتِي
42- وَأَغْرِسُ فِي الْجَنَّاتِ حَمْداً لِرَبِّنَا *** وَفَكُّ رُمُوزِ الْقرآن خَصَاصَتِي
43- وَأَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ رَبِّي وَإِنَّنِي *** لأَحْتَرِفُ التَّوْحِيدَ فِي حَالِ نَشْوَتِي
44- فَمَحْوِيَ صَحْوٌ وَالْمَلاَئِكُ تَابِعِي *** وَفَرْدِيَ جَمْعٌ وَالنَّبِيُّونَ صُحْبَتِي
45- وَتَحْتَ لِوَاءِ الْحَمْدِ يُجْمَعُ شَمْلُنَا *** وَيَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ ليَوْمُ كَرَامَتِي
46- لِوَائِيَ مَعْقُودٌ وَعَهْدِيَ مَوْثِقٌ *** وَيَسْتَلِمُ الأَرْكَانَ مَنْ زَارَ كَعْبَتِي
47- وَلِي كُتُبُ الأَبْرَارِ أَشْهَدُ مَا بِهَا *** وَإِنِّيَ عَبْدٌ وَالْعِبَادُ رَعِيَّتِي
48- أَنَا بِيَمِينِ اللَّهِ أَطْوَارُ خِلْقَتِي *** مِنَ الْحَمَأِ الْمَسْنُونِ حَتَّى النِّهَايَةِ
49- يَرَانِي بِعَيْنِي مَنْ رَآنِي فِي الرُّؤَى *** وَيَسْمَعُنِي سَمْعِي وَتِلْكَ إِرَادَتِي
50- تَخُطُّ يَمِينِي مَحْوَ شِقْوَةِ تَابِعِي *** وَمَرْتَعِيَ الْكُرْسِيُّ وَاللَّوْحُ خَلْوَتِي
________________________________________
51- وَأَفْتَرِشُ التَّأْيِيدَ حَقّاً وَإِنَّنِي *** لأَلْتَحِفُ الرِّضْوَانَ وَالنُّورُ حُلَّتِي
52- هَذَا بَيَانٌ لِلْخَلاَئِقِ كُلِّهَا *** سِهَامُ أَبِي الْعَيْنَيْنِ مِلْءُ كِنَانَتِي
53- وَجَدِّيَ مَحْمُودُ الْمَقَامِ وَشَافِعِي *** وَإِنَّ بَنِي الزَّهْرَاءِ أَهْلِي وَعُصْبَتِي
54- وَإِنَّ مَقَامِي لاَ يُمَاطُ لِثَامُهُ *** وَجَلَّ كَلاَمِي عَنْ عُقُولٍ ذَكِيَّةِ
55- وَشَارِبُ خَمْرِيَ يَنْتَشِي لَوْ بِقَطْرَةٍ *** وَبَاطِنُ أَمْرِي فِي غُيُوبٍ خَفِيَّةِ
56- وَإِنِّيَ حَقٌّ وَالْحَقِيقَةُ أُودِعَتْ *** غَيَابَةَ جُبٍّ يُوسُفِيٍّ بِفِطْنَةِ
57- وَكَانَ أَبُو الْعَيْنَيْنِ وَارِدَ مَائِهَا *** فَأَدْلَى بِدَلْوٍ قَالَ تِلْكَ بِشَارَتِي
58- وَجِيءَ بِهَا مِصْراً وَبِيعَتْ رَخِيصَةً *** وَذَا عَجَبٌ أَنْ يَزْهَدُوا فِي الْبِشَارَةِ
59- وَأُكْرِمَ مَثْوَاهَا بِدَارٍ رَحِيبَةٍ *** وَمَرْتَعِ خَيْرِ جَدِّ أَهْلِ الْعِنَايَةِ
60- وَلَمَّا رَآهَا ذُو الْجَهَالَةِ أَيْنَعَتْ *** رَمَاهَا بِبُهْتَانٍ وَإِنْكَارِ نِعْمَةِ
61- وَمَا عَرَفَ الإِنْكَارُ غَيْرَ مَنِ ادَّعَى *** بِأَنَّ لَهَا فِي الْجَهْلِ مِثْقَالَ ذَرَّةِ
62- جِنَايَتُهَا تَعْظِيمُ آلِ مُحَمَّدٍ *** وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ذُو أَحَدِيَّةِ
63- وَهَمَّ أَخُو جَهْلٍ وَهَمَّتْ عَفِيفَةً *** وَيَحْفَظُهَا الْبُرْهَانُ مِنْ كُلِّ ذَلَّةِ
________________________________________
64- وَيَشْهَدُ رَبُّ الْبَيْتِ طُهْراً وَعِفَّةً *** وَنَاطِقُ مَهْدٍ قَالَ بُرْءاً لِسَاحَتِي
65- وَقَطَّعَ مَفْتُونُ الْجَمَالِ أَصَابِعاً *** وَيَشْهَدُ حَالَ السُّكْرِ بِالْمَلَكِيَّةِ
66- خَزَائِنُ أَرْضِ اللَّهِ مِلْكُ يَمِينِهَا *** تُقَرِّبُ مَنْ شَاءَتْ وَبُعْداً لِشَامِتِ
67- وَتَقْبَلُ مُزْجَاةَ الْبَضَائِعِ مِنَّةً *** تَكِيلُ بِإِمْدَادٍ تُكَالُ بِجَفْوَةِ
68- وَتَرْفَعُ مَنْ جَادَتْ عَلَيْهِ بِعَطْفِهَا *** وَيَسْجُدُ كُلٌّ سَجْدَةَ الأَبَدِيَّةِ
69- وَآيَةُ مُلْكِي أَنَّنِي مَا خَطَبْتُهَا *** وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ شَاهِدُ عُقْدَتِي
70- مُرَادِيَ عِنْدَ اللَّهِ يَلْقَى إِجَابَةً *** لأَنَّ مُرَادَ اللَّهِ عِنْدِيَ سَلْوَتِي
71- وَأَنَّ كِتَابَ اللَّهِ لَفْظاً وَغَايَةً *** بِصَدْرِيَ مَكْنُونٌ وَتِبْيَانُ سُنَّةِ
72- وَمِنْ عَبَثٍ بَخْسُ الْحَقِيقَةِ أَهْلَهَا *** لأَنِّيَ عَبْدٌ فِي مَقَامِ الْعُبُودَةِ
73- يُشَارُ إِلَيَّ بِالْبَنَانِ مُتَوَّجاً *** وَإِنِّيَ فَخْرُ الدِّينِ فِي كُلِّ حَضْرَةِ
74- فَحَوْضِيَ مَوْرُودٌ وَنَحْرِيَ فِدْيَةٌ *** وَشَانِئِيَ الْمَبْتُورُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
75- أُعَانِقُ أَجْدَادِي وَأَعْتَنِقُ الْهُدَى *** وَأَجْنِحَةُ الْعَنْقَاءِ تُورِفُ وَاحَتِي
76- أَرُوحُ وَأَغْدُو فِي الْغُيُوبِ مُسَافِراً *** مَحَطُّ رِحَالِ السَّالِكِينَ بِرَاحَتِي
________________________________________
77- وَإِنِّيَ فِي أَهْلِ الرَّقِيمِ لَمُفْتِكُمْ *** فَثَامِنُهُمْ كَلْبٌ وَعَيْنِي حُجَّتِي
78- تَهُبُّ عَلَى أَهْلِ الْغَرَامِ لَوَاقِحِي *** وَعَاتِيَتِي تَأْتِي عَلَى ذِي الْجَهَالَةِ
79- وَرِيحُ رُخَائِي تَحْمِلُ الْخَيْرَ لِلْدُّنَا *** أُصِيبُ بِهَا مَنْ تَرْتَضِيهِ إِصَابَتِي
80- وَإِنَّ صَبَا نَجْدٍ تَفُوحُ بِعِطْرِهَا *** يَشُمُّ شَذَاهَا مَنْ يَذُوقُ صَبَابَتِي
81- وَإِنِّيَ غَوَّاصُ الْبِحَارِ وَأَنْتَقِي *** جَوَاهِرَ مَكْنُونِ الْعُلُومِ بِهِمَّتِي
82- وَإِنِّيَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ مُهَذِّبٌ *** وَإِنِّيَ فَرْعٌ فِي أَصِيلِ الْمَنَابِتِ
83- أَخُوضُ بِحَاراً تَحْذَرُ السُّفْنُ مَا بِهَا *** يَجِلُّ عَنِ الْحُذَّاقِ مَكْنُونُ كُنْيَتِي
84- سَرَيْتُ كَإِسْرَاءِ الْمُقَدَّمِ جَلْوَةً *** رَأَيْتُ بِمِعْرَاجِي عَجَائِبَ صَنْعَةِ
85- وَإِنِّيَ فِي الإِِسْرَاءِ كُنْتُ إِمَامَهُمْ *** لأَنِّيَ نَجْمٌ يُقْتَفَى بِالثُّرَيَّةِ
86- سَمِعْتُ نِدَاءَ الْحَقِّ كُنْتُ مُجِيبَهُ *** فَأَلْقَمَنِي الْمِيثَاقَ بِالتَّبَعِيَّةِ
87- وَيَسْلَمُ يَوْمَ الْحَشْرِ قَوْمٌ بَايَعُوا *** يُجَدَّدُ مِيثَاقُ الْعِبَادِ بِبَيْعَتِي
88- أَجَبْتُ كَرِيماً فِي نَظِيفِ جَمَالِهِ *** لأَعْصِرَ مِنْ كَرْمِ الكَرِيمِ مُدَامَتِي
89- وَقَفْتُ كَشُمٍّ شَامِخَاتٍ بُرُوجُهَا *** بِهَا سَكَنَ التَّحْرِيكُ كَرّاً وَفَرَّةِ
________________________________________
90- مَشَيْتُ كَمَا يَسْرِي النَّسِيمُ عَلَى الرُّبَا *** وَأَصْمُتُ صَمْتَ الزَّمْهَرِيرِ بِقَفْرَةِ
91- حَنَوْتُ كَمَا يَحْنُو الرَّحِيمُ بِقَوْمِهِ *** قَسَوْتُ لِمَا تَدْعُو إِلَيْهِ ضَرُورَتِي
92- سَقَيْتُ كَمَا يَسْقِي الْغَمَامُ مِنَ الظَّمَا *** عَفَوْتُ كَمَا يَعْفُو الْقَدِيرُ بِقُدْرَتِي
93- غَفَوْتُ كَمَا تَغْفُو الطُّيُورُ مَعَ الْجَوَى *** وَلَسْتُ أَخَا غَفْلٍ فَنَوْمِيَ يَقْظَتِي
94- صَبَبْتُ عَلَى الْجَرْدَاءِ مَائِيَ أَنْبَتَتْ *** وَأَثْمَرَ نَبْتِي بَيْنَ يَوْمٍ وَلَيْلَةِ
95- أَلاَ إِنَّ نُكْرَانَ الْجَمِيلِ كَبِيرَةٌ *** كَذَلِكَ دَعْوَى الْعِلْمِ أَقْبَحُ تِرَّةِ
96- يُغَانُ عَلَى عَيْنِ الْمُشَاهِدِ عِنْدَمَا *** يُقَارِفُ رَيْباً فِي عَظِيمِ مَكَانَتِي
97- شَاهَتْ وُجُوهُ الْقَوْمِ مَا لَمْ يَشْهَدُوا *** بِأَنَّ أَمِينِي رَاسِخٌ فِي الْوِلاَيَةِ
98- قَضَيْتُ قَضَاءاً وَاقْتَضَيْتُ مَشِيئَةً *** أَجَبْتُ لِدَاعِي اللَّهِ أَوَّلَ مَرَّةِ
99- تَرَكْتُ بِأَحْشَاءِ الزَّمَانِ أَمَانَةً *** وَجَاءَنِيَ الْحَقُّ الْيَقِينُ بِبُغْيَتِي
100- كَمَا خَطَبَ الْمَعْصُومُ عِنْدَ وَدَاعِهِ *** أَرْسَيْتُ أَرْكَانِي وَأَتْمَمْتُ نِعْمَتِي
101- عَجَباً رَأَيْتُ صَحِيفَتِي فَقَرَأْتُهَا *** فَرَأَيْتُ أَبْنَائِي حُرُوفَ صَحِيفَتِي
102- وَيَصْدُقُ بُرْهَانُ الإِلَهِ بِقَوْلِهِ *** مَفَاتِيحُ أَهْلِ اللَّهِ فِي طَيِّ قَبْضَتِي
103- عَجَباً تَغَارُ الشَّمْسُ مِنِّي فَاشْهَدُوا *** يَوْماً يَقُولُ الْحَقُّ فِيهِ مَقَالَتِي.


( قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ ۖ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (65) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (66) قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67) أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ (68) مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (69)... (واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون- البقرة 30 ) ... إِن يُوحَىٰ إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (70) إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73) إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (74) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ (78) قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (80) إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81) قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ - قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (86) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (87) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88) ( خواتم ص ).


عـم الســــــؤال ومـا النبــــــــأ ..... ومن العظيــــم بالاجتبـــــــــا

ومـن الخـــــــلافة فـيــــــــه ..... تربــــــوا علــى كل الربـــــــــا

يوفـــــون بالنــــــذر الـــــذى ..... نــــذروه يومــــاً للفــــــــــــدا

الخــــوف من عتب الحبـــــيب ..... ولات خوفـــــــــاً مــــن ردى

ومن الـــــــذي لــــولاه مــــا ..... أضحــــى العبيـــــد مؤيـــــــداً

فهو المبجــــل ذو حمــــــىً ..... من أمــــه يكفـــــى الــــــــردى

وهو الـــــذى مـــن كفــــــه ..... نـــــزل الحديـــــــد مهنـــــــــدا

وهو الـــــذى مـن نـــــــوره ..... تطفـــى الشـموس إذا بـــــــــدا

وهو الــــذى فــــى حـــــانه ..... أحيـــــــا دوامـــــــاً ســـــــرمدا

وهو الــــذى لــــــولاه مـــا ..... راح المتـــيـــم أو غـــــــــــــدا

وهو الـــذى فـــى روضـــه ..... أضحـــى الفـــــــؤاد مغــــــردا

وهو الـــذى لــــولاه مـــــا ..... حــــــــادٍ على عيسٍ شــــــــــدا

وهو المخاطب فى الضحـى ..... ولســــوف أعطيــك الرضـــــــا

وهو المكنـــــى غائبـــــــــاً ..... بالســـــــين يســـبقها النــــــدا

الـمهــــدى المعصــوم من ..... هو قــــــــــــــدوةٌ للإقـتـــــــــدا

وعطــــــاوه قد خصنـــــى ..... كرمـــــــاً وليس مقيــــــــــــدا

لمــا بـــــــــدا بقلوبنــــــــا ..... حضــــرت ركــــوعاً ســـــجدا

وانا الــــــذى من نــــوره ..... المســـــــــتعان المنجـــــــــــدا

منه أنـــــــا وأنـــــــا بــه ..... المصطفــــــى والمقتـــــــــــــدا

كنيت فخـــــر الديــــن فى ..... العليـــــــــا ولست ملقبـــــــــــا

إن الـمـهـدى لـــولاى مـا ..... بســــط الغـــــــرام له يـــــــــدا

يؤتى المهدى فى صحبتى ..... نســـــباً صحيحـــاً مســــــــندا

إن الله إذا اشـــتـــــرى ..... عــبــــــداً لــصـــــار مســــــــودا

إنــــى جليـــــس الذاكرين ..... كـــــــــذا سـميـــر المـنــتـــــــدا

إن الشــــذا فى روضتــى ..... من شـــــمه فهــــــو الصبـــــــا

ثم الســــلام على النـــبـــى ..... الســــــت من أهــــــل العبــــــا.