قمة الأسى الاستشهاد بكلام مسطول..> ونأتي لكلامه هذا في نهاية كلمتنا....ونختم به..> ونحكي الحكاية مع إسقاط للزمان... والمكان... والأسماء..> فدعو" /�> قمة الأسى الاستشهاد بكلام مسطول..> ونأتي لكلامه هذا في نهاية كلمتنا....ونختم به..> ونحكي الحكاية مع إسقاط للزمان... والمكان... والأسماء..> فدعو�� /> وهربت به !! بقلم صلاح الدين عووضة

وهربت به !! بقلم صلاح الدين عووضة


03-21-2019, 01:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1553175167&rn=0


Post: #1
Title: وهربت به !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 03-21-2019, 01:32 PM

02:32 PM March, 21 2019

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





> قمة الأسى الاستشهاد بكلام مسطول..
> ونأتي لكلامه هذا في نهاية كلمتنا....ونختم به..
> ونحكي الحكاية مع إسقاط للزمان... والمكان... والأسماء..
> فدعوة تُوجدنا في وادٍ غير ذي نفع... من أودية بعض مناسبات زماننا هذا..



> وبطاقة الدعوة الأنيقة تحفها آيات القرءان من كل جانب..
> ولكن الشياطين ذات نفسها هي التي حفت مكان الدعوة من كل جهة..
> فالأجساد ليست أجساد السودانيات اللائي أعرفهن..
> ولا الوجوه... والخدود... والشعور... و(الحياء)، كذلك..
> كل شيء بدا غريباً جداً... وعجيباً... و........ مثيراً..
> ثم تأوهات ترحاب تُذكِّر بأدب إحسان عبد القدوس... و بقلة أدب (أدبه) نفسه..
> و(دِياثة) لا تبالي بنظرات تلتهم العيون... والأجسام... والأعراض..



> ودعوة مشابهة - زمان - نذكر فيها صاحب شارب كث... ينقر بعصاه الأرض..
> كان غاضباً مما لو رآه اليوم لدفن نفسه في حفرة أحدثها نقره هذا..
> وذات شعر منسدل تجيء دعوتها (منسدلة)..... أيضاً..
> دعوة تضج خضوعاً بالقول... ليطمع الذي في قلبه مرض، ربما..
> وأخرى تفتأ تدنو حتى يتفجَّر من مسامات الجسم عطر يكاد يصرخ : هيت لك..
> وثالثة تتمايل في مشيها - تكلفاً - حتى سقط النصيف..
> فما تناولته.....لا، ولا اتقته باليد..
> ورابعة يصعب تبين الخط الأبيض من الأسود من فجر عتمة (جنسها)..
> ثم نكتشف - عند الصراخ بالاسم - أنه (جنس رابع)..
> ونتفرس في وجوه الرجال... مجازاً، فإذا بالكثير منها مفروضٌ على الناس..
> مفروض فرضاً من كثرة الطلة الإعلامية... الدعائية..
> ووجوه كثيرات من النساء كذلك... وإن كادت لتخفى من شدة التبُّرج..
> أو فلنقل..... من شدة التفسخ..
> وواحدة منهن تُزاحم (بعضهم) صراخاً... في أجهزة الإعلام..
> تزاحم بحديث في القيم ... والمثل... والأخلاق... مما افتقرت إلى مثله تلكم المناسبة..
> وثانية (تُزاحم) بمثل الذي فعله الشاعر العربي قديماً..
> ثم أنشد (وفي مأتم المهدي زاحمت ركنها بركني... وقد وطَّنت نفسي على القتل)..
> أما أنا... فلم أوطن نفسي إلا على شيء واحد..
> على قتل كل ما قتل (أصيل) قيمنا... وعاداتنا... وأخلاقنا..... في زمن (التأصيل)..
> وبحثت عما يمكن أن أعبر به عن حالي..... ويناسبه..
> فلم أجد غير كلمات مسطول مصري وجد نفسه في خضم تظاهرة بجوار (الاتحادية)..
> تظاهرة أيام محمد مرسي... وقد رفض الاستماع لكلام العقلاء..
> فكان نص كلام المسطول (أنا فين؟...وانتو مين؟...وإيه اللي بحصل ده؟)..
> ورددت الكلام نفسه... وليل المناسبة يؤذن بدجى إيليا الجاني..
> ثم هربت بعقلي بعيداً عن المكان..
> قبل أن (يسطل !!).





alintibaha