كلمتنا اليوم تحتاج لقراءة خاصة..> قراءة أشبه بمشاهدة صلاح وليِّ... حين يغني..> تحملوا (نطيط) قلمي من مشهد لآخر... بمثل (نطيطه) هو من حتة لأخرى..> " /�> كلمتنا اليوم تحتاج لقراءة خاصة..> قراءة أشبه بمشاهدة صلاح وليِّ... حين يغني..> تحملوا (نطيط) قلمي من مشهد لآخر... بمثل (نطيطه) هو من حتة لأخرى..> �� /> فن النط بقلم صلاح الدين عووضة

فن النط بقلم صلاح الدين عووضة


03-19-2019, 02:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1553000455&rn=0


Post: #1
Title: فن النط بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 03-19-2019, 02:00 PM

02:00 PM March, 19 2019

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




> كلمتنا اليوم تحتاج لقراءة خاصة..
> قراءة أشبه بمشاهدة صلاح وليِّ... حين يغني..
> تحملوا (نطيط) قلمي من مشهد لآخر... بمثل (نطيطه) هو من حتة لأخرى..
> واضحكوا علي إن شئتم... لو كنتم تضحكون عليه..
> أما إن كنتم تعتبرون ما يفعله (فناً) فكلمتنا هذه (قمة الفن)..
> ولكن الفن السينمائي اليوم موضته سرعة (نطيط) الكاميرا... والمشاهد..



> وكذلك الفن التلفزيوني المواكب... لا ما يفعله تلفزيوننا القومي..
> ولم أقحم هذا التلفزيون (المعسم) اعتباطاً... وإنما لأنه جزء من مشاهدنا هذه..
> ولولا ذلك لما عكرنا دمكم بسيرته في سياق حديثنا اليوم..
> حديثنا عن فنٍ تصويري ــ وإنساني ــ مدهش..
> فسرعة الإيقاع هي الفن الذي يميز الأفلام ــ والبرامج التلفزيونية ــ الآن..
> والتعامل الإنساني هو الذي يميز الدول (الكافرة) الآن..
> والآن لنبدأ (نطة) جديدة؛ ونقول إن البداية كانت مشاهدة عرضية لبرنامج تلفزيوني..



> أو فقط بداية مشاهدة لبرنامج (كلامي)... بتلفزيوننا القومي..
> وسرعان ما (نطيت) منه وأنا أغمغم بصوت مسموع (لا حول ولا قوة إلا بالله)..
> كان شخصاً بلحية صغيرة يتكلم.. أي كلام..
> وتوقفت عند قناة (محترمة) تعرض فيلماً توثيقياً عن محاولة اغتيال ريغان..
> وكانت مشاهد الفيلم (تنطط) كما ولي... ولكن بفن..
> منذ لحظة ترشح ريغان... مروراً بمحاولة قتله... وانتهاءً بقتل الزهايمر لذاكرته..
> وثبات مشاهد رشيقة... تمسك بخناق المُشاهد... إلى آخر مشهد..
> كيف تُدار الدولة؟... وكيف تُدار الأزمات؟... وكيف يُدار التحقيق مع المتهم..
> فحتى التحقيق مع المتهم يُدار بفن... وحرفية... وإنسانية..
> والكاميرا تنقلنا من قلق... إلى آخر... إلى ثالث؛ بإبداع مذهل..
> قلق المشفى... الرئاسة... الزوجة... الشعب... الكرملين... الشرطة... وأسرة المتهم..
> وحده المتهم هذا لم يكن قلقاً...لأنه ليس لديه عقلٌ أصلاً يقلق به..



> فقد كان معتوهاً... أو مصاباً بمثل حالة مجنون ليلى..
> وكلما (نط) المشهد إلى المتهم وجدنا أمامه طعاماً... وشراباً... وتعاملاً راقياً..
> وفي المشهد الأول رفض التحدث إلى شرطة الولاية..
> فأتوا إليه بالشرطة الفيدرالية فرفض أيضاً؛ وقال إنه يريد الشرطة السرية..
> وحين أتت الشرطة السرية طلب منها إحضار محاميه..
> فاستُجيب لطلبه فوراً... رغم أن محاميه هذا كان في ولاية بعيدة..
> ففي أمريكا ــ ومثيلاتها ــ من حق المتهم ألا يتكلم إلا بحضور محامٍ..
> وفي المشهد الأخير نرى المتهم في (الإصلاحية)..
> كان معتوهاً؛ كل همه أن يجذب انتباه حبيبته غير (المنتبهة) له... ولو بقتل الرئيس..
> و (نط) بي مؤشر القنوات إلى قناة السودان مرة أخرى..
> فإذا بي أكرر ترديد عبارة (لا حول ولا قوة إلا بالله)... بصوت أعلى من الأول..
> فقد كان ذو اللحية الصغيرة مازال يتكلم؛ ولك أن تصدق... أو تكذب..
> فكل همه ــ فيما يبدو ــ أن يفعل مثل قاتل ريغان..
> أن يلفت انتباه (أحبابه) في السلطة...غير (المنتبهين) له..
> ولو أدى الأمر إلى قتل التلفزيون..
> والمشاهدين !!










alintibaha