Post: #1
Title: خيوط الطواقي !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 03-14-2019, 01:06 PM
Parent: #0
01:06 PM March, 14 2019 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
> وهي بخلاف طواقي وردي.. > والتي أبدعها محجوب شريف شعراً في رائعته الوطنية (وطنا).. > وذلك حين يقول، شاعر الشعب : تغني السواقي... خيوط الطواقي... سلام التلاقي.. ودموع الفراق.. > أما لماذا هو شاعر الشعب فذاك لأن أهل اليسار مبدعون، شئنا أم أبينا.. > هم يجسدون التعبير عن النبض بأجمل - وأيسر - ما يكون.. > نبض الناس... الوطن... السياسة... الجمال... المشاعر... وخيوط الحياة.. > وأفضل من غنى لذلكم كله اليساريون.. > وهم الذين افترعوا بدعة المزج الحميدة، بين الوطن الحبيب... والحبيب المحبوب.. > فكانت رمزية إبداعية تفردوا بها دوناً عن الآخرين.. > وصدق شريف حين ختم رائعته الوطنية المذكورة بمقطع : جميع الأغاني اتكالن عليك.. > وطبعاً مثل حديثنا هذا لا يعجب صديقي اللدود - وجاري الجديد - إسحاق.. > ويفتأ ينظر إلى إبداع اليسار من طرفٍ خفي.. > ويتمنى - في قرارة نفسه - أنْ لو كان أهل اليمين يأتون بمثله.. > ودلالة تمنيه هذا ما يبطنه - ولا يظهره - بين ثنايا كتاباته... أحياناً.. > أما ما نتمناه نحن فهو ما لا ينظر إليه إسحاق بعين الرضا.. > رغم إنه من صميم الدين الذي نصب من نفسه مدافعاً عنه في بلادنا.. > بل هو جوهر الدين، وأساس مقاصده العليا.. > فالله عدلٌ يحب العدل... وحقٌ يحب الحق... ورحيم يحب الرحمة.. > ومن أجل ذلك جعل الإنسان خليفةً له في الأرض.. > والديمقراطية التي ينتهجها الغرب تكفل ذلكم كله.... وتضمنه... وتذود عنه.. > ثم هي نتاج تطور تاريخي - متدرج - لابتكار إسلامي... سياسي.. > وهو أدب التداول السلمي - الحضاري - للحكم.. > فما كان يجري تحت سقيفة بني ساعدة هو أصل ما يجري في العالم الآن.. > العالم الديمقراطي... والغرب على وجه التحديد.. > ونحن معجبون بالديمقراطية هذه... بحسبانها اختراعاً إسلامياً.. > ومن قبل يحكي لنا الله كيف أنه جادل إبليس ذاته... وسمح له بمجادلته.. > ولكن الإسلام السياسي الآن لا يعجبه إلا منطق فرعون.. > أي منطق : ما أُريكم إلا ما أرى... وما أهديكم إلا سبيل الرشاد.. > فمن عصى فله العصا... وربما الصلب على جذوع النخل.. > ثم حصانات لا يعرفها الإسلام... وما عرفها حكام ديمقراطية السقيفة.. > ورئيس وزراء إسرائيل تحقق معه الشرطة الآن.. > تماماً كما وقف أمير المؤمنين علي أمام القاضي... في نزاعٍ على درع.. > وغاشيةٌ تجعلنا نهرب من حيز الداخل إلى فضاء الخارج.. > ونحدث عن مثل الذي نحدث به الآن.. مقارنةً بيننا وبينهم.. > بين عالم الإسلام... ولا إسلام، وعالم الـ لا إسلام... وكل روح الإسلام.. > فإذا بالذي ننسجه أحرفاً يُنسج خيوطاً لطواقٍ.. > ثم تُرمى كلٌّ منها على رؤوس هنا، هربنا منها... ومن عالمها.. > فتجيء على مقاسها بالضبط، دون قصدٍ منا.. > فقصدنا أن نغني بعيداً... بعيداً جداً هناك... بعيداً حتى عن إسحاق.. > وتغني معنا السواقي... > وخيوط الطواقي !!.
alintibaha
|
Post: #2
Title: Re: خيوط الطواقي !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: فساد شرعي
Date: 03-15-2019, 11:40 AM
Parent: #1
إسحق ليس كاتب إسحق مدلس إسحق يريد وباصرار ان يقنع الناس ان الذي أمامهم هو جرة عسل وليس جرة خرا خ ر ا
|
Post: #3
Title: Re: خيوط الطواقي !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: ود الشريف
Date: 03-16-2019, 05:09 AM
Parent: #2
يا سلام يا أستاذ صلاح .. ناس إسحاق أدخلوا فلسفة (طاقية دا في راس داك) الإبداع هي فكرة وناسك ديل افكارهم مدمرة .
|
Post: #4
Title: Re: خيوط الطواقي !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: بخيتة
Date: 03-17-2019, 10:51 PM
من يقول الاسلامويون ما عندهم عمالقة مبدعين أكيد يكون لم يمر على رواية وملحمة لحس الكوع للاديب الاريب نافع علي نافع. و إذا ما سمعت قصائد الشاعرة الاديبة روضة الحاج معقول تكون ما لفتن نظرك رسمة حنتها علي أيديها البضة الطاهرة المتوضئة و هي تلقي الشعر ؟ معقولة بس ؟ ناس اليسار ديل حاقدين يااخ
|
|