هذه حكومة كفاءات يا مسيلمه الكذاب بقلم الطيب محمد جاده

هذه حكومة كفاءات يا مسيلمه الكذاب بقلم الطيب محمد جاده


03-14-2019, 00:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1552518627&rn=1


Post: #1
Title: هذه حكومة كفاءات يا مسيلمه الكذاب بقلم الطيب محمد جاده
Author: الطيب محمد جاده
Date: 03-14-2019, 00:10 AM
Parent: #0

00:10 AM March, 13 2019

سودانيز اون لاين
الطيب محمد جاده-فرنسا باريس
مكتبتى
رابط مختصر





اعتقد السفاح البشير على مدى الثلاثين عام أن الشعب السوداني سيبقى ذلك الشعب الطيب الذي يضحك عليه بالإبر المخدرة، بالحوار وحكومة كفاءات ، هل هذه الحكومة هي حكومة كفاءات التي توعد بها السفاح البشير الشعب حيث اصدر مرسوما جمهورياً بتعيين الوزراء الآتية اسماؤهم وزراء اتحاديين وذلك بعد التشاور مع السيد رئيس مجلس الوزراء القومى بحسب سونا : د. فضل عبد الله فضل – وزير رئاسة الجمهورية الأمير أحمد سعد عمر – وزير رئاسة مجلس الوزراء بروفيسور بركات موسى الحواتى – وزير ديوان الحكم الاتحادى الاستاذ بشارة جمعة ارور – وزير الداخلية د. الدرديرى محمد احمد – وزير الخارجية د. محمد أحمد سالم – وزير العدل الاستاذ مجدى حسن يسن – وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الاستاذالخير النور المبارك – وزير التربية والتعليم الاستاذ بحر ادريس ابو قردة – وزير العمل والاصلاح الادارى وتنمية الموارد البشرية الاستاذ حسن اسماعيل سيد أحمد – وزير الاعلام والاتصالات الاستاذ رضوان محمد احمد مرجان – وزير الزراعة والغابات الاستاذ حامد ممتاز – وزير الصناعه والتجارة الاستاذ اسحاق آدم بشير – وزير النفط والغاز د. عثمان التوم حمد – وزير الرى والموارد المائية والكهرباء د. محمد ابو فاطمه – وزير المعادن الاستاذ حاتم السر – وزير النقل والتنمية العمرانية الاستاذ ابراهيم يوسف محمد – وزير الثروة الحيوانية والسمكية د. سهير أحمد صلاح – وزير التعليم العالى والبحث العلمى الاستاذ السمؤال خلف الله – وزير الثقافة والسياحة والآثار فريق د. سعاد الكارب – وزير الضمان والتنمية الاجتماعية د. الصادق محجوب الطيب – وزير الصحة . البشير كذاب منافق طيلة الثلاثون عام اشتهره حكمه بالفساد والقهر والظلم وعدم المساواة بين أفراد الشعب ، فعمد باستمرار وإصرار غير عادي إلى استحمار الشعب بتشكيل حكومة طراطير وبلهاء برئاسته ليعيد للشعب المأساة من جديد ، السودان يعاني من الفساد، ورئيس البرلمان لا حديث له سوى الفساد ومشاكله المتعددة، وحتى الوزراء وأعضاء البرلمان، والمثقفين، ورجال الإعلام والصحافة، أصبح الفساد عنوان حديثهم وكتاباتهم اليومية، حتى المواطن لم ينفك يتحدث عن ظاهرة الفساد التي أكلت الأخضر واليابس، ويبقى السؤال الذي يحير إذا كان كل هؤلاء الصفوة من رجال السياسة والدولة و.. إلخ معترفين بوجود آفة الفساد وما يترتب عليه من تدمير للبنية الاقتصادية للبلد إذن من هو الفاسد ؟ ومن هم المفسدون الذي لا يستطيع القانون أن يطولهم ؟

الطيب محمد جاده