المهم أنه لم يعد هناك ما يهم..> بل إن مفردة (مسح) فرضت نفسها على ذهني... وأبت أن (تتمسح)..> فرضت ذاتها بلا سبب... وإذا عُرف السبب بطل العجب..> تماما�" /�> المهم أنه لم يعد هناك ما يهم..> بل إن مفردة (مسح) فرضت نفسها على ذهني... وأبت أن (تتمسح)..> فرضت ذاتها بلا سبب... وإذا عُرف السبب بطل العجب..> تماما��� /> المهم!! بقلم صلاح الدين عووضة

المهم!! بقلم صلاح الدين عووضة


03-12-2019, 01:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1552393841&rn=0


Post: #1
Title: المهم!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 03-12-2019, 01:30 PM

01:30 PM March, 12 2019

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





> المهم أنه لم يعد هناك ما يهم..
> بل إن مفردة (مسح) فرضت نفسها على ذهني... وأبت أن (تتمسح)..
> فرضت ذاتها بلا سبب... وإذا عُرف السبب بطل العجب..
> تماماً كما تفرض نفسها على الناس انقلابات الصباح للسبب ذاته... أي بلا سبب..
> ثم لا يُعرف السبب... ولا يزول العجب... إلى أن تزول هي..
> وإلى أن زالت (مايو) لا أحد عرف لماذا فرضت نفسها على الشعب فجراً..
> ولا منظروه من أمثال بخيت... وعوض الكريم... وأبي ساق..
> ولا حتى المنقلبون أنفسهم... فالمهم إنه انقلاب يعقبه تقلُّب في نعيم السلطة..
> ثم يعقبه تقلب آخر في جحيم الزوال... طال الزمن أم قصر..
> فيتم (مسح) النظام... وآثاره... ورموزه... وخطبه... وهرائه، من ذاكرة الشعب..
> المهم أن كلمة (مسح) تأبى أن تنمحي من ذاكرتي..
> بمثلما عجزت ذاكرتي عن مسح ذكريات زمان (أمسح) الدراسية... الأليمة..
> أيام (مسحنا) للزاوية، وظلها... وجيبها... وجيب تمامها..
> فبعد كل ذلكم المسح > والإعادة > ثبت لنا أن الهندسة المستوية مُسحت من زمان..
> مُسحت من مقررات الدراسة في الدول المتطورة..
> وأُستعيض عنها بهندسة نظريات أينشتاين الخاصة بعدم استواء المكان..
> أي الهندسة المقعرة... والمحدبة... و(المكعبرة)..
> وهذا هو الواقع الذي كان علينا دراسته... ولا وجود لخط مستقيم بين نقطتين..
> وكان الواجب (مسح) هذا الخطأ... لا مسح أخطائنا..
> المهم أنه ليس هنالك من مهم... ولا يمكن أن يكون هذا المهم مفردة (مسح)..
> ولكن ربما سبب ترجرجها داخل رأسي تذكُّري (المساح)..
> وما قادني إلى تذكره إعلان (متشاعر) شاب تسعيرة أشعاره الجديدة..
> ولا أدري إن كان السبب (ارتفاع) الدولار... أم (هبوط) ذائقتنا..
> فالقصيدة الخام بمبلغ ثلاثين ألف جنيه... والمصقولة بخمسين ألفاً..
> والفرق بينهما أن الثانية هذه جاهزة لحناً... وتشذيباً..
> وما على الواحد > أو الواحدة > سوى أن يغنيها... فيصير نجماً ذا (عداد)..
> حتى وإن كان صوته من طبقة أصوات الحمير..
> فصخب اللحن يمسح كل ما قد ينتقص من نجومية الأمير... أو الملك...أو القيصر..
> وتذكرت > بمناسبة المسح > شاعرنا (الأمي) الفذ... علي المساح..
> فهو كان (يمسح) حواري مدني بحثاً عن جمال يحرك مكامن موهبته الفطرية..
> ومن بين أزقة هذه الحواري يتحفنا بـ(خلاصة الحواري)..
> أو كما جاء في إحدى درره التي يستهلها بمقطع (يا غصن الرياض المايد)..
> ثم يجيء الآن زمان شعري... وغنائي... نتمنى أنْ لو (يُمسح)..
> وكذلك كل ما هو من زمان ظل الزاوية... وجيبها...وجتاها، مما تجاوزه الزمان..
> فأمواج الزمن مثل أمواج النهر، تتغير دوماً... وأبداً..
> والحالمون وحدهم من يتمنون ثبات الزمان... أو بقاء بعض ماضيه دون مسح..
> و(قول للزمان...أرجع يا زمان)..
> و...........المهم !!.







alintibaha