Post: #1
Title: إنما الفاسدون إخوة، فٱصلحوا بين أخويكم..! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 03-11-2019, 03:19 PM
03:19 PM March, 11 2019 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-السودان مكتبتى رابط مختصر
* رب أخ لك، في الفساد، لم تلده امك.. و رب أخ في الفساد ولدته أمك أنت القوي غير الأمين، و تحت إمرتك جنود و قيود و معتقلات.. و كل من يشير إلى فسادك أو فساد أخيك مفقود بالتأكيد!
* أين الصحفي عثمان ميرغني؟ إنه مفقود حتى الآن..!
* تقول منظمة الشفافية الدولية أن الصحافيين والناشطين يخاطرون في الدول الفاسدة بحياتهم كل يوم للتعبير علنا عن آرائهم..
* فالفساد جريمة يعتقد الفاسدون أن كشفها هي الجريمة الأكبر.. فيبحثون عن مواد في القانون، و خارج القانون، تسجن من يكشف عنها.. فيفلت الفاسد فلتان الشعرة من العجين..
* إن الفاسدين إخوة يصلحون فسادهم بفساد أنكى.. و يصلحون بين أخويهم إذا اشتجر الأخوان كما رأينا كثيرا و سمعنا كثيرا و نرى و نسمع كثيرا.. و ربما (خلوها مستورة) كعهدنا بهم دائماً..
* سرق البشير الوطن بما فيه و شاركه في السرقة إخوته, الذين و لدتهم أمه, و إخوته، الذين لم تلده أمه، فخسر الوطن و خسر المواطنون كل شيئ.. و أفلست البنوك.. و ظل الجنيه يحتضر في غرفة العناية المركزة.. و المواطنون مودعو الجنيه في البنوك يذهبون لأخذه فلا يجدونه..
* سرق الفاسدون الأموال و باعوا أراضي السودان.. و جيشوا الأمن و الجنجويد لحراسة ما سرقوا.. و استمسكوا بعروة الفساد الأخواني الوثقى في ما بينهم.. * إنهم يتمتعون بما سرقوا.. و لا يزال الجشع يتملكهم.. لكن الحرامي (خواف).. و الخوف من الشعب صاحب الأموال المسروقة يقض مضجع الحرامية.. بينما سيارات الأمن بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة و الثقيلة تحمي الحرامية من غضبة تموج في الشوارع و الأزقة..
* إلى متى يتمتعون بالمسروقات في حماية الأمن و الجنجويد؟ إلى متى؟ إلى متى يحتفظون بكل هذه الموجودات و هم تحت ضغط الشعب المطالب باسترجاع حقوقه.. و حقوقه لا عداد لها؟
* قم بجولة في المنتجعات و المزارع ذات البنايات الفاخرة في أطراف مدن العاصمة و الأقاليم، ثم مر على مصانعهم الممولة من بنوكنا و ادلف إلى (المولات) ذات الصبغة الرأسمالية المنتعشة بالسلع الفاخرة.. و أدخل إلى العمارات الفخيمة بأثاثاتها المستوردة، و سوف تجد أغلبية الحرامية يتمتعون بما سرقوه من أموالنا.. و لم يكونوا قبل ثلاثين عاماً سوى ( أفندية) فحسب.. و ما يتمتعون به الآن لم يأت من وراثة و لا يحزنون..
* إنهم حرامية بشهادة موثقة بالمنطق المقارن بين ماضيهم و حاضرهم .. إلا أنهم محصنون ضد قوة القانون بقوة السلاح حتى اللحظة..
* و السودان ما يزال يعاني من ضغوط الديون الخارجية التي بلغت (54) مليار دولار منها (85%) متأخرات.. و إجمالي الناتج المحلي والإيرادات الحكومية في تراجع و تراجع رهيب.. * و غابت الشفافية مع تضخم حجم الفساد.. و احتل السودان المركز 175 في ترتيب الدول الأقل شفافية من بين 180 دولة حسب تقرير الشفافية الدولية..
* صدقت النائبة البرلمانية عائشة الغبشاوي ( المسلمة) حين قالت أن الفساد أصبح جبلاً وطالبت باستعادة الأموال المنهوبة..
* من يعيد الأموال المنهوبة من هونج كونج و دبي وماليزيا و البحرين و غيرها..؟ من يعيدها إلى السودان يا عائشة.. و قد صار الفساد جبلاً كما ذكرت و صار بعض صغار الموظفين يملكون عمارتين أو ثلاث بينما لم يكتمل منزلك أنت المغتربة لمدة 10 سنوات؟
* إن صغار الموظفين المذكورين أدوات عمل لكبار اللصوص يكسرون بها خزانات البنوك و بها يقهرون الرأسمالية الوطنية الشريفة.. و يستخدمونها لبيع الأراضي و لتسهيلات تأجير المؤسسات للأجانب.. و آخر التسهيلات التي أدتها أدواتهم هي تأجير ميناء الحاويات ببورتسودان للشركة الفلبينية المشبوهة..
* و الساقية لسه مدورة.. و ثورة الشباب السوداني لسه مدورة كذلك!
|
|