كلام الطير (2) بقلم بخيت النقر البطحاني

كلام الطير (2) بقلم بخيت النقر البطحاني


03-09-2019, 00:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1552087510&rn=0


Post: #1
Title: كلام الطير (2) بقلم بخيت النقر البطحاني
Author: بخيت النقر البطحاني
Date: 03-09-2019, 00:25 AM

11:25 PM March, 08 2019

سودانيز اون لاين
بخيت النقر البطحاني-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر




نواصل حلقاتنا ليعلم الجميع كيف اصبح السودان يتحكم في مصيره حمقى و دهماء و اناس افئدتهم هواء . و هذا المقال ليس للحاكمين فحسب و لكن أيضاً للمتفرجين على طرفي الصراع الثوار الاحرار و الفاسدين الاشرار . و نوثق ليوميات ثورة ديسمبر الظافرة
مداخلات في قروبات متعددة و منها تعليق
على اصابة ابننا محمد حسن العمدة الذي استشهد لاحقا نسال الله ان يتغمده بعفوه وواسع رحمته.
بتاريخ 31/12/2018
ي خيل الله اركبي
حسن محمد عمر العمدة البطحاني خامسة طب اليرموك . ضربوه طلقة في الرقبة خرجت من الظهر و لم يمت بحمد الله . لكن هذا يعني انه ضرب بقناصة من اعلى في حين انه مسالم و لا ينتمي لاي حزب و كل انتماءه لجماهير الشعب السوداني الذي يرفض الظلم و القهر و ينشد الحرية و العيش الكريم و هو شخص خلوق و الكل يشهد له بذلك.
و نقول للجميع الطلقة ما بتكتل
الموت اكرم من حياة الذل
و لسان حال الشعب يردد:
اذا لم يكن من الموت بد
فمن العار أن تموت جبان
و الشعب يقول يا خيل الله اركبي و لا تنازل عن الحرية.
و رد على مقال اسحاق احمد فضل الله
01/01/2019
عزيزي اسحاق فضل الله
اطلعت على ما كتبت وودت أنك نصحت البشير حتى و لو على انفراد وودت أنك نصحت اصحاب المشروع الذي اصبح مذمةً و عاراً لمن ينتمي اليه، وودت انكم تفكروا بشكل مختلف و لكن مع الاسف مازال سكر السلطة يفقدكم العقل و المنطق و العبرة بما سبق من المستبدين الغابرين بدلاً من توزيع التهم على الاخرين !!
والبروق القبلي و العبادي اصبحت تباشير لثورة تحطم اصنام الظلم و الفساد و الاستبداد و الرشوة و المحسوبية و تهريب موارد البلاد و هي في ذات الوقت برقت في قلوب الشباب الطموح لمستقبل مشرق وواعد للسودان ارضاً و شعباً ان دولتك يا اسحاق نخرها الفاسدين
و اكلها المنتفعين و اجهز عليها سكات المصلحين
فلم يعد يفيد النكران للحقائق او التكذيب او التقليل من شأنها ، فالثورة مستمرة و هي من نبض الشارع و الجماهير التي تهتف بسقوط النظام من كل قلبها لا من حناجرها كالنائحة المستأجرة كما رأينا من اصحاب الهتافات و الشعارات للفاسد و هو يسب شعبه و هو يمثل اسوأ مرحلة في تاريخ السودان حيث اصبح أحقر البشر و أرازل الناس هم من يحكمون و في عهده قتلت الفضيلة و المروءة و الكرامة و مات الناس و هم أحياء
فلم تعد شعارات العنصرية و الجهوية و التخوين تنطلي على أحد فهذه اصبحت تجارة كاسدة و عرفها كل الشعب السوداني فاصبح الشعب يداً واحدة ضد الطغيان و الاستبداد و ستصبح السيادة للقانون و العمل بالكفاءة لا بالولاء و لا فضل لاي مواطن على آخر سواء كان قائدا او مواطناً عادياً
الشعب ينشد دولة المواطنة التي تسود فيها الحرية و حقوق الانسان و الحكم الرشيد و لم تعد الشعارات باسم دين الاسلام تجدي نفعاً لان الناس عرفت و ادركت الممارسات على ارض الواقع ليست كالتي يهتف ويتشدق بها المنافقين فأهل السودان يعرفون و يطبقون الاسلام قبل مجيئكم للحياة ، فالثورة اصبحت في قلب الشعب و نبض الامة وامل الشباب. و نذكر اسحاق و غيره من المدافعين عن النظام الفاسد ستفيقوا و لكن بعد فوات الوقت. و الثورة كالاجل لها يوم معلوم في كتاب و حتماً قادمة و هادرة و ناسفة لما قبلها و سيكون للثورة ما بعدها و لكن بسيادة القانون و الحكم الرشيد.
بخيت النقر البطحاني