قد يبدو عنواناً ناقصاً..وهو كذلك..> أو هو كذلك ريثما نبلغ خواتيم كلمتنا هذه؛ فيكتمل بدراً..قمر دورين..> فأنا هنا لا تهمني أخبارنا الواردة من م" /�> قد يبدو عنواناً ناقصاً..وهو كذلك..> أو هو كذلك ريثما نبلغ خواتيم كلمتنا هذه؛ فيكتمل بدراً..قمر دورين..> فأنا هنا لا تهمني أخبارنا الواردة من م�� /> بــل!! بقلم صلاح الدين عووضة

بــل!! بقلم صلاح الدين عووضة


03-07-2019, 12:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1551959033&rn=0


Post: #1
Title: بــل!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 03-07-2019, 12:43 PM

11:43 AM March, 07 2019

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





> قد يبدو عنواناً ناقصاً..وهو كذلك..
> أو هو كذلك ريثما نبلغ خواتيم كلمتنا هذه؛ فيكتمل بدراً..قمر دورين..
> فأنا هنا لا تهمني أخبارنا الواردة من ماليزيا..
> وإنما الذي يهمني مهاتير المسكين الذي اجتهد مع جماعتنا لنقل تجربته إليهم..
> ثم يئس منهم الآن..كما يئس الكفار من أهل القبور..
> وكنا قد حذرنا كثيراً من دفعه - دفعاً - لبلوغ مرحلة اليأس هذه..إشفاقاً عليه..
> فهو امتنع عن حضوره الدوري المعتاد..وإلقاء محاضراته..
> وجد أنها غير ذات نفع؛ فكل مرة يزورهم فيها يجد الحال هو ذاته..بل أسوأ..
> وحين كف عن الحضور - والدروس - ذهبوا إليه..
> ذهب وفدٌ منهم بحجة تهنئته بالرئاسة..وترجوه أن يمنحهم كلمة السر للنهضة..
> ونسوا أنه أعطاهم هذه الكلمة أكثر من خمسين مرة..
> ومما قلناه قبلاً - في هذا الصدد - أنهم إن ذهبوا إليه بغرض التعلم..مفيش فائدة..
> وإن أتى هو لحد عندهم..برضو مفيش فائدة..
> فهم يريدون نجاحاً مثله دون دفع كلفة هذا النجاح؛ بذلاً..وعطاءً..وزهداً..
> وكذلك إيماناً صادقاً بالديمقراطية..بحسبانها من صميم الدين..
> ثم تبعات هذا الإيمان الديني تجاه المواطن..مما لا مجال لذكره في هذه الظروف..
> وتعب المسكين معهم تعباً شديداً..ثم أصابه اليأس..
> فكم من محاضرة قيمة ألقاها على مسامعهم..وتحوي في ذاتها درساً بليغاً..
> وخلاصته: الإقلال من الكلام..والإكثار من العمل..
> ولم يتعدَ زمن أطول محاضرة له ربع الساعة فقط..فخير الكلام ما قلَّ ودلَّ..
> ويُفاجأ في كل مرة بهم يأتون على أقل من مهلهم..
> فهذه عادتهم..وعادتنا؛ لا نحترم الزمن..ولكنا نحترم الكلام - بحد ذاته - جداً..
> ويرجع هو إلى بلاده..ويرجعون هم لعاداتهم..
> لا عمل..لا همة..لا زهد..لا تقشف..ولا حكومة رشيقة نصحهم بها كثيراً..
> ولا - أيضاً - محاربة للفساد الذي يمقته مهاتير جداً..
> فقط كلام.. وأسفار.. وشعارات.. وهتافات..ومهرجانات..ونطيط بالعصي!!..
> ولا تجدي كتاباتنا نفعاً..ولا محاضرات مهاتير..
> أكثر من مائتي وزير؛ كلٌّ منهم ينطط..ويكبر..ويلوح بعصاته.. وخلاص..
> وذلك بخلاف الولاة.. والمعتمدين.. والمساعدين..
> ولا ننسى - بالطبع - جحافل السادة البرلمانيين؛ في المركز..و الولايات..
> ومفتاح كلمة السر - حسب مهاتير - تقليص هذه الجيوش..بدءاً..
> والآن - الآن فقط - حدث هذا؛ ولكن ليس عملاً بنصائحه..ولا نصائحنا..
> ولا يهمنا إن كان ما يُنسب إلى مهاتير الآن صحيحٌ أم كاذب..
> وإنما الصحيح - في كل الأحوال - هو ما اخترناه عنواناً لكلمة سابقة عنه..
> أو بالأحرى عن يأسه من الجماعة..وهي (أظنه كرهكم)..
> والآن نقول (بل) !!.


alintibaha