قانون الطواري نهاية الانظمة الدكتاتورية في العالم بقلم Hamed Mohamed

قانون الطواري نهاية الانظمة الدكتاتورية في العالم بقلم Hamed Mohamed


03-02-2019, 04:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1551539074&rn=0


Post: #1
Title: قانون الطواري نهاية الانظمة الدكتاتورية في العالم بقلم Hamed Mohamed
Author: Hamed Mohamed
Date: 03-02-2019, 04:04 PM

03:04 PM March, 02 2019

سودانيز اون لاين
Hamed Mohamed-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





تعتبر الدیمقراطیة وحقوق الإنسان من أهم القضایا التي تشغل الشعوب على مستوى

الأفراد والأحزاب وكذلك على المستوى الدولي والمؤسسات الدولیة بما فیها منظمة الأمم

المتحدة ، لأن الدیمقراطیة تجربة إنسانیة أثبتت جدارتها وحقها في البقاء ، بالرغم من ظهور

نظم سیاسیة كثیرة زالت أو في طریقها إلى الزوال حاربت الفكر الدیمقراطي بشتى الوسائل

والطرق ،

عند الحدیث عن حقوق الإنسان في السودان تصبح الصورة ِ أكثر قتامة فبعد

الاستقلال أبقت معظم النظم الدكتاتوريه على قوانین القمع والقهر التي ورثتها عن الاستعمار بحجة

مواجهة التحدیات الخارجیة والمؤامرات التي تحاك ضد نظمها ، فشددت وفرضت قوانین

الطوارئ والقوانین الاستثنائیة ونظام الحزب الواحد وانتشر الفساد في الحكم دون رقابة شعبیة

اومحاسبة من احد ، فزادت الحالة سوءاً في كافة المجالات الاقتصادیة والاجتماعیة

والسیاسیة والمدنیة ، فكانت الضحیة الأولى هي الإنسان و حقوقه، ومع الأسف مازال

الإلغاء دور الشعب وتأكید سلطتهم المطلقة على كافة میادین الحیاة .

ان حقوق الإنسان في جوهرها هي احترام لكرامة الإنسان وإعلاء قیمته ، ان

تنازله عن إنسانیته ، بمعنى أنه یتنازل عن حقوقه وواجباته كإنسان . وإن تنازل الإنسان عن حریته للحاكم ، إنما یعني

تنازله عن إنسانیته ، بمعنى أنه یتنازل عن حقوقه وواجباته كإنسان

رغم تطاول السافل باعلان حالة الطواري في البلاد لم يثني الثوار الاحرار عن مواصلت ثورتهم ضد حكومة الزل هذة نهايتهم فاليذهبوالي مزبلة التاريخ