Post: #1
Title: الملكة !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 02-25-2019, 02:13 PM
01:13 PM February, 25 2019 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
> شاهدتْ صورة قديمة لها يوم زفافها.. > كانت تبدو أصغر من زوجها بعشر سنوات.. > ثم شاهدتْ صورة لها بعد ذلك مع زوجها بنحو ثلاثين عاماً.. > كانت - وزوجها - يبدوان في عمر واحد..تقريباً.. > وقبل أيام شاهدت صوراً حديثة لهما..وباتت تكبره بعشر سنوات.. > كيف حدث ذلك؟!..سؤال اجتهدت في أن أجد تفسيراً له.. > إنها الملكة إليزابيث الثانية..وزوجها دوق أدنبرة الأمير فيليب.. > ولكن لماذا كانت تصغره عمراً..ثم تجاوزته بسنوات؟!.. > ربما تكون الإجابة من منظور نظرية (العمرين) التي ذكرتها قبلاً.. > وخلاصتها: لكل إنسان عمران؛ حقيقي..وميلادي.. > فالسنوات الميلادية ليست معياراً لقياس العمر..هكذا تقول دراسة علمية.. > وإنما العمر الحقيقي يعتمد على عوامل أخرى.. > عوامل وراثية.. ونفسية.. وحياتية؛ وأضيف من عندي عاملاً آخر مهماً.. > ولا أدري كيف لم ينتبه له علماء هذه الدراسة.. > إنه عامل السلطة؛ في (الدول) التي لا تعترف أنظمتها بأن أيام السلطة (دول).. > ولديَّ من شواهد الواقع ما يعضد هذا الرأي (الشخصي).. > فمبارك كان بكامل صحته وعافيته و(شبابه) حتى آخر لحظة من حكمه.. > وفور أن أُطيح به، لم يقف على رجليه إلى اليوم.. > وينسحب الأمر ذاته على بن علي..طريح الفراش الآن.. > وعلي صالح كان قد كبر عشرين عاماً بعد تركه الكرسي.. > ونميري الذي كان يهز ويرز، صار (يهتز ويرتز) في منفاه بالقاهرة.. > فالسلطة تُبطل تأثير عامل السن على الدكتاتوريين..إلى حدٍّ ما.. > ولكن هذا التأثير (المُبطل)، يصبح ذا مفعول عكسي بمجرد مغادرة الكرسي.. > فتهجم على الدكتاتور كل اللحظات (المجنَّبة) من عمره.. > أو (تذوب) في عروقه - وخلاياه - كل سنوات عمره السلطوية (المجمدة).. > نعود الآن للملكة..وتباعد فارق السن بينها وبين زوجها.. > فرغم إنهما تجاوزا التسعين معاً، إلا أنه يبدو في السبعين.. مقارنةً بها.. > طيب.. لماذا وهما يعيشان عيشة الملوك ذاتها؟!.. > ربما يكمن السر بين ثنايا فيلم وثائقي عُرض حديثاً باسم (الملكة).. > فقد كانت مشغولة بزوجة ابنها - ديانا - وتكرهها جداً.. > بينما أظهر الفيلم زوجها فيليب (ولا عليه خالص).. > بل، وكان محتاراً إزاء انفعال الملكة بمثل هذه المواضيع (التافهة).. > وهنا بدأت إليزابيث تكبر..وفيليب يصغر؛ قياساً إليها.. > فهل مشاعر الكره تؤثر سلبياً في صحة الإنسان؟!.. > نحيل هذا السؤال إلى مغترب كان يسمي زوجته الملكة..إعجاباً بجمالها.. > ولكنه كان يعيب عليها كرهها للجميلات؛ دونما سبب.. > وحين لاقيته عقب عودته من الاغتراب - وهو بكامل عافيته - سألته عن (الملكة).. > فأجاب: صارت الملكة (الأم!!).
alintibaha.
|
Post: #2
Title: Re: الملكة !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: ود الشريف
Date: 02-26-2019, 06:38 AM
Parent: #1
غايتو يا عووضة زولنا ده بيرقص كويس لو وقفوا الدلوكة ممكن يتبان العمر في وشو
|
|