|
|
|
 Re: ليس هنالك جهة في العالم تملك حق إعفاء البش (Re: Saeed Mohammed Adnan)
|
أستاذنا سعيد عدنان تحية
الحرية وممارستها بالعيش في بلاد الحرية من قبل تعلمنا ليس فقط طلب المستطاع بل طلب المستحيل نفسه. لم أكن مولودا حينما طالبت طلائع الشعب الأمريكي بحقوقها المدنية ولم أكن مولودا حينما أجبرت شرائح التحرر في أمريكا حكومتها الإستعمارية بالخروج من ڤيتنام ولكن التاريخ أثبت أنك يمكن أن تحقق المستحيل وشهدت إنتخاب باراك أوباما لفترتين. ما بالك تدعونا للخنوع لطلبات أو إقتراحات الإمبريالية وهي ترسم لنا مخرجا هو في الحقيقة مخرج آمن للمجرمين وضمان ماكر لمصالحها ومصالح دول رأس المال العالمي؟ ومتى أصبحت جرائم حكامنا الفاسدين ودماء الضحايا شيئان يقررهما مبعوث الدولة العظمى؟
تقبل إحترامي وإعتذاري للغة الحادة لكن هذه هي روح الحق التي غرسها فينا أساتذتنا الأجلاء بالجامعات الأمريكية. لا خنوع أبدا ولا أحد فوق النقد والإنتقاد
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس هنالك جهة في العالم تملك حق إعفاء البش (Re: العوض)
|
عفواً أخي العوض - لا دعوة مني بالخنوع، ولو كان كذلك لما بقيت هنا أدافع عن الحق والذي قال عنه رسول الله (ص): القابض على دينه كالقابض على الجمر، وأترك وطني واهلي نهباً للضباع
لكن في كفاحي لحقي وحق ملتي لا أطالب أحداً أن يحمل البلاء معي، وكما يقال الجمرة للواطيها...
الشعب الأمريكي يعذّب حكومته ويطالب ويقبل الصعاب بدون خنوع. كذلك نحن نحارب الظلم والفساد بدون خنوع. ولكننا لا نستجدي المساعدة، ما نستحقه نطالب به بصلابة. أما أن نطالب النظام العالمي الحديث السن الذي فيه مصلحتنا ومستقبل نصرتنا ونهاجمه بالاستعمار والمؤامرة، فإننا بديهياً نعاديه أو أقله لا نبدي له تقديرنا لما يفعل، ولا ننسى أنه من ضمن، وأقول حتى فوق، واجبنا النضالي أن نزود عن هذا النظام العالمي وندعمه ونشجّب من يخونه من دول إفريقيا والخليج العربي، والأن التوسع اليميني المتطرف الذي بدأ ينتعش ويغزو دول العالم التي كانت تدفع البلاء مثلنا، والآن هي جزء من البلاء: المجر، بولندا، البرازيل، ومؤتمر القمة الإفريقي بدا ميوله نحو ذلك الاتجاه، والخليج العربي، وترامب ينفخ فيه في بقية العالم بدءاً بأوروبا. هذا هو الخطر الحقيقي: عودة الظلم والظلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس هنالك جهة في العالم تملك حق إعفاء البش (Re: العوض)
|
شكراً لك، لا غضاضة في الإختلاف
مناورة البشير واضحة: يتبع في تعليمات بشار الأسد الذي وجهه بأن يثبت قلبه، يضم الجيش إليه ويحكم عسكرياً، فيخلق مجزرة كما حدث في سوريا: يموت الشعب ويبقى هو، والعالم محتار ماذا يفعل
بس توصياتنا بالعقلانية وتجنب التطرف والعداء داخلياً وخارجياً والاعتماد فقط على مطلب الهوية والوحدة ستضيع عليه أحلامه، وهذا هو السر في تجاوب العالم معنا
1- أولاً: ليس لدينا تحالفات ولا شخصيات قديمة تقودنا، لذا لا يوجد ما يخيف المعسكرات العالمية من خداع مدسوس لدينا
2- ثانياً: لم نتهاود في رفع مبادئ الحرية وحقوق الإنسان بوضوح حتى برفض التسييس الديني وعدم قبول الراجعين منه في تنظيماتنا
3- لم نقم بأي تخريب أو نهب أو عنف مما ينفى ضرورية الجيش وقانون الطوارئ: النية المبيتة لمزيد من القهر ظلت عارية. والجيش ضميرياً لا يقبل استغلاله بهذه الدناءة... وسينقلب السحر على الساحر
ولكن روّج ما تروّج فيشك المجتمع العالمي في "الإندساس" والشر المقنع بالفضيلة
حالياً مقترح أمريكا للبشير ورفضه له يعنى خطوة أولى أنجزت وستليها خطوات قد تصل إلى إيجاد العذر لنقله بالقوة إلى محاكم الهيج
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس هنالك جهة في العالم تملك حق إعفاء البش (Re: Saeed Mohammed Adnan)
|
رجاء توضيح جديد -غير المنسوب لمارغريت ثاتشر/ريغان أو توني بلير/كلنتون أو أوباما/ كاميرون أو شعبويين ترمب/الصين- لمعنى النظام العالمي الجديد
بصراحة لا أرى أي جهة عالمية مفرطة في الحساسية تجاه أي شيئ لا يتعلق برأس المال أو الجنس الأبيض من دون البشر. موقف قد يبدو متطرفا لكن هي الحقيقة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس هنالك جهة في العالم تملك حق إعفاء البش (Re: العوض)
|
زي ما قلت لك: هؤلاء الأقوياء تنازلوا وهم أقوياء وأغنياء وبيض البشرة، وحمدوا الله على ما لديهم وقرروا المحافظة عليه
النظام العالمي أقاموه رغبةً أو كُرهاُ، ولكنهم اتفقوا على أنه السبيل للعدالة للشعوب
إذا الشعوب تعاونت فهي وبها. إذا السياسة ستعالج فلا مانع بها
ولكن إذا الشعوب عاكست أو رفضت تنازلهم وآثرت العودة للقوة، فالشعوب هي التي ستتجرع سم ذلك القرار
والمطالبة بأن يضحي الأقوياء بمالهم وسيطرة ملة بشرتهم فلن يفعلوا لأن كلاهما مهمتان للقوة.
وواجب الضعيف، بدلاً من اللوم، البدء في الإستقواء، ولكن أهم من ذلك السعي لجعل الحق هو الفيصل وليست القوة
| |
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
محمد عبد الرحمن الناير
Saeed Mohammed Adnan
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست