أصيل يوم توجهنا نحو الجبل لتسلقه..> هو جبل صغير خلف مزارع مصنع كريمة الروسي لتعليب الخضر والفاكهة..> ولا تسلني عن المصنع العظيم هذا الآن..> �" /�> أصيل يوم توجهنا نحو الجبل لتسلقه..> هو جبل صغير خلف مزارع مصنع كريمة الروسي لتعليب الخضر والفاكهة..> ولا تسلني عن المصنع العظيم هذا الآن..> ��� /> أسفل الجبل !! بقلم صلاح الدين عووضة

أسفل الجبل !! بقلم صلاح الدين عووضة


02-20-2019, 12:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1550663281&rn=0


Post: #1
Title: أسفل الجبل !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 02-20-2019, 12:48 PM

11:48 AM February, 20 2019

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





> أصيل يوم توجهنا نحو الجبل لتسلقه..
> هو جبل صغير خلف مزارع مصنع كريمة الروسي لتعليب الخضر والفاكهة..
> ولا تسلني عن المصنع العظيم هذا الآن..
> فقط ضاع من جملة الكثير الذي ضاع...يا ولدي..
> وكان معنا - إلى جانب صبية الحي - الروسية الصغيرة لينا..
> ثم نفرٌ من أولاد ضاحية العقدة المجاورة...الذين يحملون ألقاب طيور وحيوانات..
> وقد أشرت مرة إلى شغف أبنائها بالأسماء غير البشرية..
> فهناك الضب...والبومة...والجرادة...والجقر...والكُرجي...والدجاجي الحاضني..
> وفي موقعهم الإلكتروني قرأت يوماً تعقيباً على كلمتنا تلك..
> كان فيه المزيد مما فاتنا من مسميات (تلصق) بأصحابها مدى العمر..
> فقد نسيت الجنية...والفِرَّة...والعتود...والقعونجة..
> وعندما بلغنا منتصف الجبل - تقريباً - توقفنا لتواصل لينا الصعود لوحدها..
> توقفنا بـ(ضبنا...وبومتنا...وجرادتنا...ودجاجتنا الحاضنة)..
> والآن حين أسترجع ذكرى ذلكم الأصيل أنتبه لشيء على قدر من الأهمية..
> فما حال بيننا وبين مواصلة الصعود الافتقار إلى الفضول..
> والفضول هذا هو الذي قاد لينا إلى القمة لتقف مزهوةً هناك..
> وأينشتاين لديه مقولة مشهورة هي (من حسن الحظ أن الفضول لا يُعلَّم في المدارس)..
> ومعروف عنه أنه كره المدرسة بسبب رتابة مقيدة للفضول هذا..
> فما كل التلاميذ يعجبهم أن يكون هنالك سقف معرفي لما يدرسون من علوم..
> أو هكذا يُشعرهم بعض الذين يتكفلون بمهمة تدريسهم..
> وبدلاً من أن يدرك أساتذته سبب ملله وصفوه بأنه (بليد)..
> ثم نصحوا بتحويله إلى مدرسة مخصصة لذوي القدرات الاستيعابية البطيئة
> ولا أدري شعور أساتذته هؤلاء حين اكتشف البليد النسبية..
> وحكايتنا الخاصة بالجبل هذه توضح الفرق في الفضول بيننا والدول المتحضرة..
> ولا أعني السودانيين وحسب...وإنما أغلب شعوب عالمنا الثالث..
> فهم مبتكرون - بدافع من الفضول - ونحن مقلدون..
> وشباب زماننا هذا يفلحون جداً في تقليد أغاني الراب الغربية..
> حتى الغناء نكتفي فيه بالتقليد الأعمى...رغم إنه غريب على ذائقتنا الموسيقية..
> ويبدو أن جين الفضول ليس من بين الجينات المتوارثة فينا..
> وفي الحال هذه فنحن مطالبون بأن نجعله فضيلة مكتسبة..
> وكذلك جينات النزوع نحو الحرية، عوضاً عن الخنوع للكبت...والقهر... والطغيان..
> وقد سمى علماء نفس معاصرون هذا الخنوع (رهاب الحرية)..
> وقالوا إنه صار قاصراً - في زماننا هذا - على الشعوب التي تتهيب الديمقراطية..
> وترضى - من ثم - بأن تكون قطيعاً بشرياً يقوده القاهرون..
> ووصفوا أفراد هذه الشعوب بأنهم (عبيد العصر)...وهذه هي العبودية الحقة..
> وربما لينا هي الآن عالمة فضاء ببلادها..
> ونحن ما زلنا أسفل الجبل !!.

alintibaha

Post: #2
Title: Re: أسفل الجبل !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: الشعب الموهوم
Date: 02-20-2019, 06:08 PM
Parent: #1

زمان قلنا الشعب السودانى شعب يجيد الكلام و التنظير و الإنتقاد و الغناء و الشعر و كرة القدم وستات الشاى لكن شغل إنتاج لا لذلك أسفل الجبل ليس بالشئ الغريب كما نجيد الحقد و الحسد و تحطيم كل شخص ناجح و لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم و الوهم الأكبر يريدون حكومة تفرش ليهم السراير و تأكلهم بالملعقة و بفتكروا الحل فى الحكام يغيروا فى الحكومات و هم لا يريدون أن يتغيروا كم حكومة إتغيرت و لا فائدة أفلا يعقلون .