لماذا يجب أن نراقب تجمع المهنيين عن كثب بقلم د.أمل الكردفاني

لماذا يجب أن نراقب تجمع المهنيين عن كثب بقلم د.أمل الكردفاني


02-04-2019, 04:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1549252544&rn=7


Post: #1
Title: لماذا يجب أن نراقب تجمع المهنيين عن كثب بقلم د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 02-04-2019, 04:55 AM
Parent: #0

03:55 AM February, 03 2019

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر








اللغة الاستعلائية لتجمع المهنيين أمر طبيعي جدا ؛ واتفاقياته التي تكرس لادارة اشباحه الغامضين للمرحلة القادمة مقصيا للآخرين متوقعة منذ بداياته الشاذة حين تم ضخ بروباغاندا غير طبيعية بالمرة بعد اسبوع أو أكثر من الانتفاضة.
نعم كل هذا توقعته منذ أول يوم ؛ ليس فقط لأن هذا هو المقصود من صناعة هذا الكيان الهلامي من أشخاص لا تعرف أجندتهم ؛ فليس من المستبعد أبدا أن يكونوا هم كتائب ظل علي عثمان أو غيرهم من الاسلامويين الناقمين على النظام. فالباب مشرع على كافة الاحتمالات.
ليس لكل ما سبق فقط بل لأن هناك عدة نظريات في علم النفس السياسي تستخدم بفعالية في تحقيق مسألتين هامتين:
- التحكم (السيطرة) control.
- الاتصال communication.
ونظريات التحكم كان أول من أشار وأصل لها جوستاف لوبون في مؤلفه الموسوعي سيكولوجيا الجماهير ؛ ثم تبعه فرويد بمؤلف بنفس العنوان ليعيد تأصيل هذا العلم الجديد على أسس جديدة.
في المقابل: كانت هناك نظريات أقدم تدعم الشفافية الديموقراطية ومنها نظرية استقلال السلطات : فنظرية استقلال السلطات (التشريعية ، التنفيذية ، القضائية) لا تعني أن تترك هذه السلطات مطلقة اليد في أداء انشطتها التي حددها الدستور ، بل على العكس تماما فاستقلال هذه السلطات يعني أن تقوم كل سلطة بالرقابة على الأخرى ، فالتشريعية تراقب التنفيذية والقضائية تراقب التشريعية...الخ وذلك لأن الانسان القديم قد اجترح أمثالا تلخص فلسفة النظريات السياسية تلك فقال:
- السلطة المطلقة تؤدي الى المفسدة.
- المال السائب يعلم السرقة.
-السكوت علامة الرضى.

فالسلطة المطلقة التي لا رقيب عليها تفضي إلى مفسدة وعدم العقاب على المفسدة يعزز جموح النفس نحو الافتئات على حقوق الآخرين والتعسف في استخدام السلطة. أما سكوتنا أو سكوت المستنيرين فهو يعني القبول الضمني بالخضوع والرضى بكل عواقب التحرر من كل رقابة أو حساب وعقاب.
لقد انتشر أنصار هذا التجمع الهلامي وهم يمارسون نفس ما يفعله النظام من تخوين لكل من يرفض قيام هذا الكيان الهلامي بتحديد اللاعبين الأساسيين في المستقبل بل لقد قام بكتابة الدستور الذي علينا أن نبصم عليه وقام بتخديد سنوات الفترة الانتقالية ، وعندما اعترضنا بدأ انصاره في الحديث بذات أسلوب الجداد الالكتروني الغبي كمقولة:
- لا تطعن في الثورة.
(لاحظ الدمج بين الثورة والتجمع الهلامي) ، وهو نفسه (الدمج بين النظام والوطنية).
او كالقول:
(إن الشعب قد (أجمع) على رؤية التجمع والموقعيين على التغيير).
وهو نفسه خطاب الكيزان:
(الشعب السوداني مسلم واجمع على رفضه لدعاوى العلمانيين والكفار).
أو يقولون:
(هذا كلام جدادة الكترونية)..
وهذا هو نفسه خطاب الكيزان:
(الشيوعيين والعملاء والمندسين والطابور الخامس).
باختصار بروباغندا هذا الكيان الغريب تحول كل من لديه رأي مختلف إلى عدو للشعب وتعمل على شيطنته وتغريبه ، وهذا أسلوب معروف عند الحركة اللا إسلامية.
فالمطلوب منا أن نترك كرة الثلج لتتدحرج وتكبر خوفا من عدم سقوط نظام قمعي لنقع في الآخر تحت قبضة كيان أكثر قمعية من النظام بدأ منذ الآن في تحديد خياراتنا وتكميم أفواهنا.
كيان لا يمكننا الاستخفاف به ؛ وإلا كنا نحن خفاف العقل ، ونحن الذين كنا نكشف كل حيل النظام طيلة عقود نملك تلك العين المجهرية لرؤية الورم السرطاني الذي ينتفخ به هذا الكيان فليس كل ما ينتشر بسرعة يكون حميدا دائما.
نعم سنراقب هذا الكيان عن كثب. وباختصار فمحاولات لي أيادينا لقبول كل شروطه لن ينجح ، فنحن لو كنا نخضع لمن يلوي ذراعنا لخضعنا لنظام استخدم كل عدته وعتاده طيلة ثلاثين عاما لتدجيننا فلم يفلح.
نعم ؛ ليس ببعيد أن يكون خلف هذا الكيان الحركة الاسلامية نفسها ، ومن يجادلنا بغير ذلك فليأتنا بدليل يقطع قول كل مريب.
أخيرا وليس آخرا ؛ فنحن نشير بأصابعنا لأعيننا ونقول لهذا الكيان:
We're watching you

Post: #2
Title: Re: لماذا يجب أن نراقب تجمع المهنيين عن كثب بق
Author: كاسترو
Date: 02-04-2019, 09:55 AM
Parent: #1

يا لك من أمنجي قذر!

أحذروا هذا الأمنجي الوغد المسمى أمل الكردفاني.. أحذروه حاصروه

ألاعيب الكيزان والأمنجية دي زمنها ولى ..
تجمع المهنيين يثق فيه كل الثوار ويدعمه أشراف الرجاء أيها الخنزير.. يدعمه كل الثوار ابتداءً من د. أحمد المصطفى أحد قادة تجمع المهنيين

أخرس أيها الوغد .. بعدين ح نكشف كل أوراقك والحساب ولد

Post: #7
Title: Re: لماذا يجب أن نراقب تجمع المهنيين عن كثب بق
Author: عبد الله عباس
Date: 02-04-2019, 01:28 PM
Parent: #2

لماذا لا يمكن لتجمع المهنيين أن يكون حزباً سياسياً جديداً
أ عبد الله عباس

هذا رد على مقال بموقع سودانيز أونلاين طرحته وكالة AFP Agence France Presse فيه تساؤل عن إمكانية أن يتحول تجمع الممهنيين إلى حزب سياسي.

وهذا التساؤل إجابته القاطعة هي : لا ..

وهذا النفي السريع والقاطع لم يأت إلا لأسباب قاطعة، فهذا التجمع هو مزيج من أحزاب سياسية هي الحزب الشيوعي والبعثيين والمؤتمر السوداني وبقية أحزاب صغيرة أخرى.
هذه الأحزاب تعمل في الخفاء لتوجيه المتظاهرين وجلهم من الشباب من على البعد مستغلين شتى وسائل التواصل الإجتماعي وتبديج المقالات بالشعارات والفيديوهات المؤثرة مستغلين
إندفاع الشباب ومشاعر عامة السودانيين التي تميل للإنحياز العاطفي السريع.

هذه الأحزاب تعمل في بإسم تجمع المهنيين سراً والخفاء .. ولا تستطيع أن تعمل علناً بإسمها لعدة أسباب أوجزها في الآتي:

أولاً:
غير مقبول وجودها.. وهي وقادتها يدركون تماماً أنهم غير مرحب بوجودهم من الغالبية فمعظم الناس لا يقبلون أبداً أن يضعوا أيديهم معهم أو أن يتشاركوا معهم في فكر ورأي وهدف.
فهي كأحزاب عقائدية يسارية غير مستساغة لفكر المواطن السوداني الذي يعرفها ظاهراً وباطناً ولا لفكر لا للشباب السوداني الذي لا يعرفها ولا يعترف بها ويرفض وصاياها على حركته
وينبذ أفكارها ويمقتها بطبيعته ونزعته. ولأن الأحزاب هذه تعرف عزلتها وكراهية الناس لها فهي لزاماً عليها أن تعمل من وراء ستار تجمع المهنيين سراً.

ثانياً:
هذه الأحزاب ليست لها أي قاعدة أو قواعد جماهيرية، فمنسوبيها قلة قليلة، لذا فهم يعملون على كسب الشباب دون الظهور علناً فقط بالبيانات التي تخاطب مشاعر وعواطف الشباب
وإنفعاله ودبلجة الفيديوهات المؤثرة وإستقطاب فئات طلابية ومؤسسية عن طريق العلاقات والروابط المختلفة.وأيضاً بإغتيال شخصيات مؤثرة على مشاعر الناس عامة والشباب
خاصة كأن يكون المغدور بهم طلاباً أو أبناء شخصيات وعوائل بارزة إجتماعياً.

ثالثاً:
ولأن أي أي عاقل لا يقبل أن يستمر منساقاً كالأعمى وراء تيار لا يعرف يطل التساؤل البديهي ويتكرر دوما على أذهان هؤلاء المنساقون عن هؤلاء الذين يسوقونهم كالقطيع تأتي التبريرات
الفطيرة والغير مقبولة والأعذار الواهية بعدم الكشف عنهم. وتسعي قيادة التجمع على إخفاء قادتها وراء الستاربشتى الأعذار.لأن الغالبية لو عرفوا من هم الذين يسيرونهم سينسحبون ويتمردون
على تعليمات القيادات الخفية التي إنكشفت وحينها سيجد هؤلاء الشيوعيون والبعثيون وأشياعهم وحيدين وهم أصلاً على قلتهم لا يخرجون من أوكارهم ويعتمدون تماماً على تحريك غيرهم من بعيد.

رابعاً:
لو قدر لهذا النظام السقوط فهؤلاء العقائدون المتحدون ظاهرياً بينهم جميعاَ إختلافات وفجوات عميقة وسيسارعون لتناحر وإقصاء وتحارب سيهلكهم جميعاً ويقضي على ما تبقى من البلد
إن كان هناك باقٍ حينها.

لذا نجد أن الإجابة هي قطعاً بالنفي على التساؤل أعلاه.. فالتجمع ليس حزباً جديداً ليتم تسجيله وقياداته أصلاَ لها إنتماءات عقائدية ولها أجندة خبيثة معروفة.