الاسلام الدين الاوحد وبه ايمان متعدد الشرائع لكن الفهم لهم فاسد بقلم Tarig Anter

الاسلام الدين الاوحد وبه ايمان متعدد الشرائع لكن الفهم لهم فاسد بقلم Tarig Anter


02-01-2019, 04:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1549033446&rn=0


Post: #1
Title: الاسلام الدين الاوحد وبه ايمان متعدد الشرائع لكن الفهم لهم فاسد بقلم Tarig Anter
Author: Tarig Anter
Date: 02-01-2019, 04:04 PM

03:04 PM February, 01 2019

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





لمعرفة و التاكد من مدي التضليل و الضلال الذي نعيش فيه محليا و عالميا يلزم طرح سؤال بسيط جدا و هو كيف يمكن دخول و اعتناق الاسلام؟ مئة بالمئة ستجد ان الاجابة هي بنطق الشهادة و هي اشهد ان الا اله الا الله و ان محمدا رسول الله و اقامة الصلاة و ايتاء الزكاة و حج البيت الحرام

و لكن هذه الشهادة هي لدخول الايمان بالشريعة و بالرسالة المحمدية و لكن الاسلام موجود منذ بداية الخلق و الزمن. فكيف كان بالامكان دخول الاسلام قبل الرسالة المحمدية؟ ان العالم و حتي من يدعوا انهم مسلمون لا يعرفوا الفرق بين الايمان و الاسلام. فالايمان هو اتباع احد الشرائع و رسالات. و اتباع اي رسول في اي زمن و اي مكان في الكون يجعل الفرد مؤمن.

بينما الاسلام هو جملة الشرائع و الرسالات. لذلك من نطق شهادة شريعة موسي او عيسي و حتي شريعة رسول جاء لقدماء المصريين او لقدماء الهنود او غيرهم هو ايضا مسلم و كذلك ايضا مؤمن برسوله و برسالته و شريعته. فالاسلام تعريفه هو الايمان بالله تعالي و ملائكته و كتبه و رسله و باليوم الاخر و بالقضاء و القدر

نجد حتي في الجامعات استاذ للتاريخ الاسلامي و ندرس التاريخ الاسلامي و لكن ماذا تعني تلك الجامعات و وزارات التعليم بالتاريخ الاسلامي؟

انهم يقصدون تاريخ الشعوب و المجموعات التي اغلبها مؤمنة بالرسالة المحمدية لذلك المفترض ان يقولوا تاريخ المحمديين و ليس تاريخ الاسلام لان تاريخ الاسلام يشمل تاريخ كل الامم التي ابعت رسول ارسله الله تعالي لهم بلا استثناء فقد قال الله تعالي ان الدين عند الله الاسلام و كذلك قال و بعثنا في كل امة رسولا اي ان كل الرسل من بداية الخلق هم رسل الاسلام و اتباع اي منهم و ليس فقط محمد ص يدخل الفرد في الاسلام

لذلك كل الامم القديمة و حتي و ان لم نعرف رسلهم هم ايضا مسلمون. كما انه لا توجد اديان متعددة بل الموجود هي شرائع تم تحريفها لتصبح كل منهم دين زائف قائم بذاته و متناحر مع بقية الشرائع المزيفة التي يدعي كل منهم انه الدين الحق. و كما ينطبق ذلك علي من يصفوا انفسهم بالمسلمين ينطبق ايضا علي المسيحيين و اليهود و الهندوس و غيرهم

يبقي السؤال الهام كيف و متي حدث التضليل في الدين و في الشرائع و في التاريخ؟

باختصار حدث ذلك بعد اكتشاف التركمنغول لركوب الحصان و فعالية هذا السلاح في الغزو و النهب و الاستعمار و كان ذلك عام 1800 ق م و منها توسع التركمنغول غربا من موطنهم الاصلي جوار جبال التاي و حوض نهر التاريم غرب منغوليا و شرق كازخستان و شمال غرب الصين في اقليم الاوجور و تلك المناطق تعرف ببلاد م وراء النهر

و مع غارات التركمنغول انتشرت الجاهلية و الوثنية و رموز الهلال و المريخ و الصليب و النجمة السداسية و المجوسية. و منهم و بهم نشأت مجموعات الهنود الصفر و الفرس و الخزر و الهكسوس و اليهود و الاعراب و الرومان و الهون و السبئيين و الكوشيين و الاتراك و الغجر و المغول و المستعربة و مجموعات اخري تابعة و عميلة و رقيق لهم كل مدي التاريخ في ازمنة و مناطق متفرقة. كما ان العرب هم ضحايا الاعراب و العرب لم يعتدوا او يسترقوا ابدأ اي أمة أخري لأنهم هم أنفسهم اعتدي عليهم و استباحهم الاعراب و اليهود و الفرس و الرومان و الأتراك و مماليكهم و أعوانهم.

المؤسسات الأكاديمية و الدينية في العالم كله غارقة في الفساد و الجهل و لا يعول عليها ابدا لكشف الحقائق و فضح الأكاذيب و التزوير حتي الساذج الواضح منهم. لذا يلزم اولا إقامة مؤسسات بديلة و بهم فقط يتم البحث العلمي النزيه و السليم و إنقاذ الشعوب من الجهل و التضليل و الفساد المؤسس القديم الذي تعمق بشدة منذ تزوير التركمنغول و اعونهم من قبيلة يهوذا الافريقية الضالة من بني اسرائيل للتوراة في بابل عام ٥٨٠ ق م.

ان الاعراب ليسوا عرب و انهم اقرباء الهكسوس. و التركمنغول غزوا و استباحوا بهرات (الهند) و ايران (فارس) و اشور (العراق) و ارام (الشام) و كمت (مصر) و كرمة (النوبة) و بونت (الحبشة) و امازيغ (المغرب العربي) و الجزيرة العرب منذ قبل 3700 عام اي منذ عام 1700 ق م. و قبل ذلك الزمن كان الدين واحد و الشرائع الحقة متعددة. ما يعرف اليوم بأديان ماهي سوي شرائع مزيفة تدعي التناحر لخدمة المزورين و لكنهم ليسوا أديان و لا شرائع بل هم وسائل إستعمارية ليست لها أي علاقة بالخالق و بالإيمان و الأخلاق. https://wp.me/p1TBMj-jIhttps://wp.me/p1TBMj-jI

Best regards
Tarig M. M. K. Anter, M