Post: #1
Title: هَبَّتْ بِلَادِيْ - قصيدة جديدة - شعر/ علي تولي
Author: علي تولي
Date: 01-28-2019, 06:18 AM
05:18 AM January, 27 2019 سودانيز اون لاين علي تولي-USA مكتبتى رابط مختصر هَبَّتْ بِلَادِيْ هَبَّتْ بِلَادِي أرضُهَا وَسَمَاهَا بِالمَجْدِ دَوَّتْ تَسْتَحِثُّ خُطَاهَا بِشَبَابِهَا الوَثَّابِ يَحدُو ثَوْرَةً لِلنَّصرِ أسْبَابٌ تَمِتُّ عُرَاهَا يَتَدَافَعُون إلى الوَغَى بِأكُفِهم فِي وَجْهِ بَاغٍ بَالفَنَا اسْتَعْدَاهَا هَبُّوا لِدَرءِ الظًّلْمِ عَن أهْلِيْهِمُ قَد طَلَّقُوا لَهْوَ الدُّنَا وَهَوَاهَا مِنْ أجْلِ صَفْوٍ بِالحَيَاةِ وَعِزَّةٍ دَكُّوا طُغَاةً زَلْزَلُوا اُجَرَاهَا فِي حِقْبَةٍ لِلتِّيْهِ أغْطَشَ لَيْلُهَا بِالحَقِّ جَاءُوا شَمْسَهَا وَضِيَاهَا خَطَّ المُهَنْدِسُ بِالدِّمَاءِ لِأُسِّهَا وَرَوَى دِمَاءُ طَبِيْبِنَا لِثَرَاهَا فيها نساءٌ يَحتَفِيْنَ بَسَالَةً بَذَّتْ لِيُوثَاً كَيْ تَذُدْ لِحَمَاهَا ذَاقَتْ لِأَهْوَالِ الطُغَاةِ نِكَايَةً هَامَتْ بِحُبِّ بِلَادِهَا فَحَوَاهَا رَفَعَتْ أَهَازِيْجَ النِّضَالِ نَدِيَّةً زَانَ المَوَاكِبَ شَدْوُهَا وَغِنَاهَا وَلِلنِّسَا خَلفَ الفَوَارِسِ صَوْلَةٌ… مَبذُولَةُ المَأوَى يَجُودُ نَدَاهَا يَجْرِي بِكَفَّيْهَا السَّخَاءُ سَجِيَّةً بِكِريْمِ مَحْتِدِهَا وَحُسْنِ جَدَاهَا مِنْ كَفِّهَا المِسْمَاحِ تَشْفِي عِلَّةً وَتَطِيْبُ نَفْسَاً إنَ أتَاكَ قِرَاهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ لِلنِّضَالِ دُرُوسُهُ وَبِكُلِّ فَجٍّ يَسْتَبِيْنُ مَدَاهَا سِلْمِيَّةٌ سَحَرَتْ لِأَلْبَابِ الْوَرَى سَارَتْ تَفَاقَمَ صَوْتُها وَنِدَاهَا سِلْمِيَّةٌ حِلْماً تَسِيرُ وَحِكْمَةً عَرَّتْ لِقُبْحٍ مِنْ خَبِيْءِ عِدَاهَا ذَا أسْحَم الجُرْذَانِ بَادٍ غُبْنُهُ فَإلِى الجَحِيْمِ كِلَابُكُمْ وَجِرَاهَا تُدعَى السُّمُوُ وأنْتَ فِيهِم لَائطٌ بئس الدعيُّ فلم يرم لعُلاه الثورة التهبت شباباً ثائراً عقدت على هام الزمان لواها حرية ممهورة بدمائهم هانت لأجل القادمين دماها حرية حمراء أحيت مجدها ما جاز أمجاد لحد لمداها
|
|