الإسلام أمرنا بعدم خدمة وطاعة الحكام الظالمين والفاسقين - بقلم عبدالله ماهر

الإسلام أمرنا بعدم خدمة وطاعة الحكام الظالمين والفاسقين - بقلم عبدالله ماهر


01-24-2019, 10:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1548323533&rn=4


Post: #1
Title: الإسلام أمرنا بعدم خدمة وطاعة الحكام الظالمين والفاسقين - بقلم عبدالله ماهر
Author: عبدالله ماهر
Date: 01-24-2019, 10:52 AM
Parent: #0

09:52 AM January, 24 2019

سودانيز اون لاين
عبدالله ماهر-
مكتبتى
رابط مختصر




وهذه الأحاديث النبوية الصحيحة وايات القرآن العظيم تأمر المسلمين بعدم مساندة وخدمة وطاعة الحكام والأئمة الضالين والطواغيت الظالمين والفاسقين والمجرمين إطلاقا (وعن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم: سيكون عليكم أمراء من بعدي يأمرونكم بما لا تعرفون ويعملون بما تنكرون فليس أولئك عليكم بأئمة) (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أُمَرَاءُ ظَلَمَةً، وَوُزَرَاءُ فَسَقَةً، وَقَضَاةٌ خَوَنَةٌ، وَفُقَهَاءُ كَذَبَةٌ، فَمَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ ذَلِكَ الزَّمَانَ فَلا يَكُونَنَّ لَهُمْ جَابِيًا، وَلا عَرِيفًا، وَلا شُرْطِيًّا. رواءه الطبرانى فى الأوسط) (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: مَنْ أَعَانَ ظَالِماً لِيُدْحِضَ بِبَاطِلِهِ حَقّاً فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ) (قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين- القصص 17 ) ( والله لا يحب الظالمين- آل عمران 57 ). ( وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه تلا قوله تعالى : ” يا أيها الناس عليكم أنفسكم لايضركم من ضل إذا اهتديتم ” فقال : أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية فتضعونها في غير موضعها وإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” إن الناس إذا رأوا المنكر ولا يغيرونه ، أوشك أن يعمهم بعقابه “. وقد ورد ” إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه). ( وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ -هود113 ) (وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ - الزمر47 ) (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخذ للمظلوم من الظالم كان معي في الجنة مصاحباً) ( عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال : مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ - إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ - إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ). ( قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم: انْصُرْ أخَاكَ ظَالماً أَوْ مَظْلُوماً))، فَقَالَ رجل: يَا رَسُول اللهِ، أنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُوماً، أرَأيْتَ إنْ كَانَ ظَالِماً كَيْفَ أنْصُرُهُ؟ قَالَ: تحْجُزُهُ - أَوْ تمْنَعُهُ - مِنَ الظُلْمِ؛ فَإِنَّ ذلِكَ نَصرُهُ).(أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ - هود: 18) ( قال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به) ( بَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا- فاطر 40) . (فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ- الأنعام:45).

Post: #2
Title: Re: الإسلام أمرنا بعدم خدمة وطاعة الحكام الظا
Author: Abdullah Maher
Date: 01-24-2019, 11:00 AM
Parent: #1

تمامة الموضوع .....

وقوله تبارك وتعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا- النساء: 59) فهذه الأية الكريمة تنص على طاعة الله ورسوله معا بالمثل والإجماع وهى طاعة أمر الله اولا فى القرآن والإجماع بمثله معا بأحاديث الرسول التى تتفق وتجمع بالمثل والتوافق مع احكام القرآن ولا تخالفه بالبته وطاعة أولى الأمر ومعنى الأمر هنا هو أمر الله تعالى اى الأئمة المنفذون أمر الله تعالى وهو القرآن شريعة الله تعالى التى امر جميع المسلمين بأن يتبعوها ويطيعوها ويطيعوا الأئمة المنفذون لها ورد كل التنازع فى الدين لله اى للقرآن وهو رد تنازع الأحاديث النبوية الى كتاب الله لنتحقق عن صحتها فلو الحديث توافق مع القرآن فهو حديث صحيح ولو الحديث خالف القرآن واحاديث الرسول وخالف الفطرة فيبقى هو حديث مكذوب موضوع وضعته الزنادقة الشياطين ويجب ضربه على الحائط وعدم الإستناد به فى عقيدة الدين الإسلامى لقول امر رسول الله فى قاعدة عرض وورد الحديث النبوى الى كتاب الله (عن ابن أبي مليكة، أنّ ابن عمر حدّثه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر، فحذّر الفتن، وقال: إنّي والله لا يمسك الناس عليَّ بشيء، إنّي لا أُحل إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه) (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنّ على كلّ حقًّ حقيقةً وعلى كلّ صوابٍ نوراً، فما وافق كتاب الله فخذوه، وإنما هدى الله نبيه بكتابه وما خالف كتاب الله فدعوه؟) (قال النبى صلى الله عليه وسلم: أنَّه لا يأتي مني قول مخالف للكتاب، لأنَّه حجة لله على خلقه)(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنّ على كلّ حقًّ حقيقةً وعلى كلّ صوابٍ نوراً، فما وافق كتاب الله فخذوه، وإنما هدى الله نبيه بكتابه وما خالف كتاب الله فدعوه؟) ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ) ولا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق . وأولى الأمر هم الأمرون بالعرف الإلهى المعروف وهم دعاة الدين الأمراء المتشرعين بما امر به الله تعالى وهى حدود سبيل الله القرآنية ( واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل – النساء 58 ) ( التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الامرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين – التوبة 112 ) ( ولله غيب السماوات والارض واليه يرجع الامر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون – هود 123 ) (بل لله الامر جميعا – الرعد 31 ) (ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها ولا تتبع اهواء الذين لا يعلمون – الجاثية 18 ) (هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا- الكهف 44 ) .

(عَنْ أَبِي سَلَّامٍ قَالَ قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ كَيْفَ قَالَ يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ) فهذا حديث واهى وكذب موضوع محرف لقد وضعته الزنادقة لآنه يخالف الكثير من أمر أيات الله تعالى ويخالف الفطرة العقلية ويخالف فعل أمر العدل والقسط بالحدود الشرعية الإسلامية ويخالف الكثير من الأحاديث النبوية الصحيحة . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم. عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ جَاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أَخْذَ مَالِى قَالَ « فَلاَ تُعْطِهِ مَالَكَ . قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ قَاتَلَنِى قَالَ : قَاتِلْهُ . قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلَنِى قَالَ : فَأَنْتَ شَهِيدٌ . قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلْتُهُ قَالَ : هُوَ فِى النَّارِ.


Post: #3
Title: Re: الإسلام أمرنا بعدم خدمة وطاعة الحكام الظا
Author: wadalf7al
Date: 01-24-2019, 02:12 PM
Parent: #1

علي النعمة إنت بتقول كلام زي الورد..عيال بن عثيمين ؟؟؟ هوي يا عيال الراجل المعلم ده بتكلم معاكم ؟؟ معليش يا أستاذ عبدالله ماهر قالوا لك مشغولين شوية يقطعوا الجمار بي حجر ويعدوا القروش دي وبعد كده بفضوا ليك.. شيل الصبر بس

Post: #4
Title: Re: الإسلام أمرنا بعدم خدمة وطاعة الحكام الظا
Author: Abdullah Maher
Date: 01-24-2019, 06:10 PM
Parent: #3

التحية الطيبة لك يا بن عمى ...wadalf7al ... وبارك الله فيك على التأييد فيا اخوتى عيال الوهابية والمطبلين للحكام الظالمين بالأحاديث الواهية الموضوعة الشيطانية المفبركة دولة قيامتهم قامت معى فهم جهلة بالدين الإسلامى ومناعير معنعره وضالين ضلال بعيد ويحسبون هوسا هم مسلمون مهتدون. فنحن اهل هذا الدين الإسلامى ولقد حضرنا لتبيان الدين الإسلامى الصحيح والحمدلله رب العالمين .
ويسقط يسقط يسقط حكم بشه البيش الملبوش بالرقيص...