محاولات حشد جماهير لتأييد البشير وكثرة لقاءاته وزياراته لن تجدي ! بقلم جلال سعيد محمد درار

محاولات حشد جماهير لتأييد البشير وكثرة لقاءاته وزياراته لن تجدي ! بقلم جلال سعيد محمد درار


01-08-2019, 02:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1546953426&rn=0


Post: #1
Title: محاولات حشد جماهير لتأييد البشير وكثرة لقاءاته وزياراته لن تجدي ! بقلم جلال سعيد محمد درار
Author: جلال سعيد محمد درار
Date: 01-08-2019, 02:17 PM

01:17 PM January, 08 2019

سودانيز اون لاين
جلال سعيد محمد درار-السودان .. الشمالية .. دنقلا .. لبب شرق
مكتبتى
رابط مختصر

أسباب و دوافع زيارات البشير الكثيرة لمختلف الولايات ولقاءاته المتعددة بمختلف القطاعات إثر إندلاع ثورة الكرامة في ديسمبر من العام المنصرم 2018 ما هي إلا تخبطات تضاف إلي تخبطاته وخرمجاته السابقة وكلها تتسم بعدم الحنكة والنظرة العميقة وفهم وادراك الموقف علي حقيقته والتعامل معه كما ينبغي وليته فهمه سريعا كما فهمه زين العابدين بن علي وإختار طائرة ومنفا لكنه وبما انه استطاع ان يخدع الشعب علي مدي ثلاث عقود يظن انه يستطيع ان يواصل في خداعه ومسرحياته الهزلية ولم يفهم البشير ان الشعب قد فهمه وكشف حقيقته ولا يريد ان يساومه اطلاقا ولا ان يسمع منه كلمة ولذلك الشعار الاول لثورة الكرامة هو (#يسقط-بس) وهذا دليل علي ان الشعب فهمه جيدا وشبع من ظلمه ومهزلته ولا يريد شيئا غير اسقاطه فقط .
لقد فهم الشعب ان لا امل ولا خير في النظام واصبحت كل جرائمهم وخلقهم عارية وواضحة وفضحهم الله الذي يسبل الستر ويفضح وكذا كل شئ واضح وجلي لشباب الثورة ولكل الاحرار السودانيين من اشخاص واحزاب شاركت الحكومة في جرائمها بمشاركتها في الحكم او بمحاورتها فيما عرف بمؤتمر الحوار او علي مدار العقود الثلاث او من عاونهم وشايعهم ويحاولون اليوم القفز علي الثورة او مجرد التعلق بعربة قطارها الخلفية فالثوار يرحبون بكل من ينضم اليهم ويعلمون جيدا طموحاتهم وأمانيهم فلن يقصوا احدا ولكن سيأتي وقت الحساب فذاكرة التاريخ مليئة بالاحداث والمواقف وكان لنا بوست في هذا المنبر بعنوان أشخاص حول البشير كمحاولة للتوثيق لأشخاص تمرغوا في بلاط البشير ومنهم من قضي نحبه ومنهم من فارقهم وأصبحوا منسيين فمجرد خروج البراغيث من اوكارها هو نجاح و مكسب للثورة ومع مرور الايام ستخرج الكثير من الآفات من أجحارها حين يصب الشعب الماء البارد عليها ولن تفلح لقاءات البشير وزياراته التي تعبر عن مدي قلقه ومحاولاته اليائسة في ترقيع ما افسده علي مدي ثلاث عقود فمجرد الاستمالة وتحريف ايات القران الكريم والقاء الحواديت لن تجلب حبا وعطفا مع شعار (#تسقط-بس) ولو علم البشير ان معظم اعضاء حزبه يرددون سرا نفس الشعار ويتمنونه لما اصابهم من ضيق وعنت وذلك لان الشر يؤم الجميع فالنار تحرق من اشعلها ايضا ولم يكن هناك الا القلة من المتطرفين والمعتوهين غير الاسوياء فكريا وعاطفيا هم من يتعاطفون مع البشير وفي كل يوم تزداد الثورة قوة وصلابة وكلما زادت الاعتقالات وعمليات القتل كلما ازداد اللهيب والحماس فمسرحية الانقاذ في فصلها الهزلي المأساوي الاخير والنهاية باحتمالات كثيرة وواقعية وقد ذكرنا في مقالات سابقة سيناريوهات كثيرة منها نهاية القذافي ونهاية غردون وغيرها ونضيف هذه المرة نهاية متوقعة وواقعية وهي نهاية الرايخ الثالث .