و ليكتب التاريخ ان البشير كان مختلف و أن نهايته كانت غير !!! بقلم الكمالي كمال

و ليكتب التاريخ ان البشير كان مختلف و أن نهايته كانت غير !!! بقلم الكمالي كمال


01-07-2019, 04:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1546874594&rn=0


Post: #1
Title: و ليكتب التاريخ ان البشير كان مختلف و أن نهايته كانت غير !!! بقلم الكمالي كمال
Author: الكمالي كمال
Date: 01-07-2019, 04:23 PM

03:23 PM January, 07 2019

سودانيز اون لاين
الكمالي كمال-إنديانا-USA
مكتبتى
رابط مختصر



- انديانا

البشير يؤكد كل يوم و لإخر ايّامه لم يتعلم طيلة العقود التي حكم فيها السودان و انه أغبي دكتاتور أفريقي و عربي بلا جدال فزين العابدين بن علي اخاه في العروبة و الاستبداد فهم الدرس و في آخر أيامه عندما قال " يا جماعه انا فهمتكم " الا ان هذا لا يفهم و لا يعقل ما يقوله الشعب .

كغيره من الطغاة العرب و الافارقة يصر علي وداع شعب اذله بوابل من الرصاص الحي و الغاز المسيل للدموع و أن حملات وداعه يُنفق عليها من شعب يساهر الليالي في صفوف الخبز و الجازولين ليقول لهم أن الفرج قادم و أن كل ذلك كان من الكيد الذي يتعرض له السودان و ليس الفساد

امرك عجيب ! يدشن حملات وداعه من ولاية قبل سنوات قله يقول ان مزارعيها " تربية شيوعيين " و ليقفذ لولاية اخري تطارده العدالة الدولية بحقها بل و يدفع منسوبي نظامه الرشاوي للبسطاء و الشرفاء منها ليكونوا حضور و يهتفوا " سير سير يا البشير " بعد ان قالت له كنداكيه لا تخشي لومه لائم في قول الحق طير طير يا بشكير .

كم مساعد و كم مستشار للبشير ؟! لا ادري و لكن واقع الحال يقول ان هذا الكم الهائل من المساعدين و المستشارين كانوا فعلا ترضيات الحوار الواطي و لم ينسي الناس تصريح مساعده و الذي وعد بحل مشاكل السودان في ظرف ثلاثه اشهر فقط .

البشير و في اخر أيامه كما اسلفت و مع قيام ثوره الكرامة يصر ليكتب التاريخ عنه " كان مختلف " و ان نهايته كانت غير ! و انه لم يكتفي بالقمع المفرض و استخدام الرصاص الحي كما يفعل و فعل كل الطغاه بل يُنفق لينافق و يدفع ليكذب و يُرشي ليرشح نفسه في انتخابات يقول عنها عراب نظامهم لا داعي للإنفاق عليها طالما انها لا تأتي بواقع مختلف .

البشير أخ كل من عبود و جعفر و ابن عم حسني و معمر و علي و بشار و زين العابدين و هبري و موقابي فما هي اول عدسه ترصد نهايته التي بلا شك مختلفه عن نهايه أشقاءه و اخوته في العروبه و الأفريقية و الفرعنه و الاستبداد