البشير: أنا الدولة..! بقلم الصادق جادالله كوكو

البشير: أنا الدولة..! بقلم الصادق جادالله كوكو


01-06-2019, 06:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1546752951&rn=0


Post: #1
Title: البشير: أنا الدولة..! بقلم الصادق جادالله كوكو
Author: الصادق جاد الله كوكو
Date: 01-06-2019, 06:35 AM

05:35 AM January, 05 2019

سودانيز اون لاين
الصادق جاد الله كوكو-ولاية اوهايو. الولايات المتحدة الامريكية
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

المقولة الشهير للملك الفرنسي لويس الرابع عشر "أنا الدولة" أو L etat est moi تعبر عن الحكم الملكي المطلق و اللتي سناها و و ضعها لويس الرابع عشر. عندنا في السودان اليوم يجزم البشير بانة هو الدولة, على الرغم من التناقض في شخصية الرجلان حيث ان لويس الرابع عشر ابن ملك و تقلد الملك في سن الخامسة وقدم كثير من الانجازات لفرنسا خاصة في المجال الادبي و المعماري الأ ان البشير وكما يفتخر بانة ابن عامل كان يعمل في صغرة في المنطقة الصناعية وكان صبي بناء اليوم اصبح يطبق الملكية المطلقة في حكمة للسودان من غير اي انجاز ملموس طيلة عهد ملكيتة المطلقة هذة سوى قتل وتشريد غالب اهل السودان.
نعم ملكية مطلقة يمارسها هذا السفاح و اسرتة في السودان, اليوم يصرح البشير للسودانيين علنا بانة هو الدولة و اذا ذهب يذهب أمن السودان ووحدتة و تماسكة و من المضحك ان كثير من محدودي الفهم و الادراك من منسوبي المؤتمر الوطني يطلون علينا في الفضائيات الاجنبية و يتحاججون بان دون البشير فان مصير السودان هو عدم الامان و التشريد للسودانيين في دول الجوار, كان هؤلاء الجهلاء لم يلتفتوا الى الأف السودانيين اللاجئين في دولة تشاد و جنوب السودان و سائر الدول العربية و الافريقية بلا و الاجنبية ايضا. حجة قليلي الفهم و الادراك هؤلاء بان من غير البشير فمصير السودان مثل سوريا و العراق و ليبيا. ألم يفطن هولاء الساسة الجهلاء منسوبي الموتمر الوطني بان عهد الدكتاتورية و الحكم المطلق قد انتهى و انا الدولة السودانية و الشعب السوداني سيكسب الكثير من الانفتاح نحو العالم و الديموغراطية؟, فقط في ظل الديموغراطية تكفل جميع حقوق المواطن السوداني و يكون الوحدة و التقدم و الرقي للسودان.
اليوم اسرة البشير تعد واحدة من اغنى الاسر الحاكمة في افريقيا, البشير و اخوانة و حرمة المصون يملكون الارصدة و الشركات و القصور في جميع العواصم العربية و الاسيوية, اما في داخل السودان فحدث ولا حرج مامن حي راقي في العاصمة المثلثة الا و لهم قصر شاهد لهم, فاين لأبن الفلاح و صبي البناء بهذة النعمة؟ اليس نائبة المغبور الزبيرمحمد صالح قال "نحن ابناء عمال مزارعين بسيطين و اذا رايتونا ركبنا العربات الفارها و سكنا القصور الفاخرة ياناء الفسدنا؟".
الدكتاتورية و الحكم المطلق قد ذهب اوانه وهذا عصر الشعوب المتحررة و التقدم و الانفتاح , هذا الشباب الثائر في مدن السودان يضعون الاساس لهذا القوام الشامخ لنهضة السودان الحديث, شباب ثائر يعول علية الكثير من البناء في المرحلة القادمة لتاريخ السودان, اليوم هو ثائر في مختلف مدن السودان لتغييرهذا الحكم الملكي الدكتاتوري المطلق لنظام البشير و حتما سينتصر في معركتة هذة لان الصراع ما بين الخير و الشر صراع قديم جدا و في الختام دائما النصر حليفا لقوة الخير و عندها سيحاسب كل من ضلع في هذا النظام و اجرم في حق الشعب السوداني و سيعاد كل مليم سرق من هذا الشعب. هم يرونة بعيدا و نحن نراه قريبا. المجد و الخلود لشهداء الثورة و العار و الخزلان لأتباع الملكية المطلقة و الدكتاتورية الفاسدة في السودان.
وانها ثورة حتى النصر..!
الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية.