اليوم بالحق قد لاح فجر إستقلال السودان ودني وتدلي فجر السودان الجديد بقلم يوسف علي النور حسن

اليوم بالحق قد لاح فجر إستقلال السودان ودني وتدلي فجر السودان الجديد بقلم يوسف علي النور حسن


12-29-2018, 11:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1546124018&rn=0


Post: #1
Title: اليوم بالحق قد لاح فجر إستقلال السودان ودني وتدلي فجر السودان الجديد بقلم يوسف علي النور حسن
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 12-29-2018, 11:53 PM

10:53 PM December, 29 2018

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


في تاريخ 18/8/2006م وتحت عنوان "من الباب الممنوع لاخير فينا إن لم نقلها ولاخير فيهم إن لم يسمعوها" كتبت مقالاً في سودانيز أون لاين الإلكترونية مازال المقال موجوداً في الإرشيف "لمن أراد الرجوع إليه" وتحسرت فيه علي عدم وجود أناس لهم دراية بشئون الدول منذ فترة الإستقلال ليديروا هذا السودان العظيم وتطرقت فيه الي فشل الأحزاب السياسية والي أن أسوأ من حكم السودان هؤلاء الكيزان الذين لم يكتفوا بهدر موارد الدولة بل قطعوا البلد ذاتها الي نصفين ثم استباحوا الدم والعرض وتمزيق النسيج الإجتماعي وخلق الفرقة والشتات بين أبناء النصف الباقي من هذا الوطن الذي كان يتناغم في ود وحب ووفاء لا فرق بينهم في جهة ولا قبيلة ولا حتي في حالة إجتماعية وناديت بحكومة وحدة وطنية تأتي عن طريق الإنتخاب لمن يثق الناس في كفائته وأمانته ، واليوم أري أن الوطنية قد أينعت والمعرفة قد إستوت وحان قطافها وأري كيف تتهاوي أركان هذا السرطان الذي جثم علي صدر الامة ثلاثون عاماً بتشبث أناني وجهل مدقع وخيانة نتنة ، اليوم وفي هذا الوقت المبارك تنادي من حمل راية الجهاد خارج السودان بعضهم يجاهد بحمل السلاح مثل عبد العزيز الحلو ومالك عقار وعبد الواحد محمد نور وبعضهم يجاهد ليوفر لقمة العيش لفقراء الداخل فتلاحموا اليوم جميعاً مع شباب حملوا أرواحهم علي أكفهم مثل عثمان ذنون الذي يشتعل حماساً ويبكي حرقة علي زملائه الذين عذبوا ومصعب الضي الذي يفترش الارض ويلتحف السماء وأخيه أحمد الضي الذي يعذب داخل سجون النظام وعلي هباني الذي يحترق بلا نوم ولا راحة يتابع نبض الثورة من داخل سيارته ليل نهار وهناك علي منابر المساجد أناس رفضوا الخنوع وإتباع أمر السلطان فقالوها داوية مدوية في سبيل الله أمثال د/ محمد عوض الكريم والشيخ/ محمد أبو عب والشيخ آدم إبراهيم والشيخ محمد الامين إسماعيل وعلي وسائل الإعلام إنبري عثمان ميرغني غير مبالي ولا مكترث لسجون الجلادين، وإذ أورد هؤلاء فذلك علي سبيل المثال لا الحصر وغيرهم الكثيرين من الذين تنحني لهم الرؤوس وأعتزر لهم عن ضيق المكان والزمان لحصرهم وقطعاً يسجل لهم التاريخ مواقفهم بأحرف من نور.
اليوم يوم إستقلال السودان الحقيقي صحيح انه مازال هنالك من النفعيين المتخازلين الجبناء أمثال الكاتب د/ عبد الملك النعيم والصحفي الصادق الرزيقي وهذا المعتوه مزمل فقيري الذين ينافقون النظام وأمثال عبد الجليل الكاروري الذي إنصرف عن قولة الحق بكلمة واحدة لنصرة شبابنا بسنار والدروشاب من الذين يلفق لهم النظام التهم بفرق التخريب وهم لا حول لهم ولا قوة أتوا من أطراف السودان بحثاً عن التعليم والأمان قطعوا مئات الأميال من دارفور فتبعهم النظام بمؤامرات وتلفيق وتحريض فانبري شيخنا الجليل ليحدثنا عن توحيد الفصائل الفلسطينية وعن إسرائيل وكل هذه الأسطوانات القديمة المشروخة وبلادنا تحترق من الجوع والمرض والفرقة والقتل ظلماً ولكنه لا يري ولا يسمع إلا لمن يدفع بالدولار ولم يسمع خيركم خيركم لأهله ، هل لم يري شيخنا مشكلة تستحق الإهتمام بهذا الوطن أم عجز اللسان عن النطق بالحق خوفاً من فقدان الراتب الذي يتقاضاه حراماً من أمول الفقراء والمساكين ويتهكم عليهم بأنهم يريدون المال من المنبر ولعمري إن سألوك فإنهم يسألونك من حقهم في مال آل اليك راتباً منهوب من عرق جبينهم ولكن الحساب يوم الحساب، أنظر ماذا يقول حملة السلاح وماذا يقول أئمة المساجد ؟؟؟ ماذا قال هؤلاء الذين عرضت عليهم الحكومة المناصب والأموال ليتركوا الكفاح هؤلاء الذين يتهمهم النظام ظلماً وبهتاناً بالتخريب أنظر وإستمع بنفسك لما قالوا في القنوات الفضائية ؟؟ نحن لسنا قادةً منذ الآن بل نحن جنداً خلف هذا الشباب الذي يقود الثورة من الداخل من القري والمدن والخيام نحن رهن إشارة الشعب السوداني لنفعل مايريدون!!!!
يالعظمة هذا الشعب يا لفرحتنا بهذا الشعب العظيم " والله لو لم أكن سودانياً لوددت أن أكون سودانياً "
لقد لاح فجر الخلاص تباً لجبناء المؤتمر الوطني تباً للصوص المؤتمر الوطني وتباً لهذا الجبان الذي يتخفي من أوكامبوا تحت جثث الأطفال والنساء
عاش السودان حراً طليقاً يحلق في فضاوات المجد والسؤدد
يوسف علي النور حسن