على الشباب تسليم القياد السياسي للأحزاب بقلم د.أمل الكردفاني

00:16 AM December, 28 2018

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

🇸🇩 لا يمكن أن يعمل الشباب إلى ما نهاية ؛ لقد اخبرني دكتور مصعب بذلك. وأرى أن كلامه حقيقي ؛ الشباب الذي يقاوم حديث البشير (حنقتلم..حنجزهم...الخ)... عليه أن يعيد صياغة تحركاته المستقبلية ، فقيادات الحراك الشبابي لا يمكن أن تكون بديلا مؤهلا لقيادة دولة انحل نظامها المتسلط أو تفكك.
صحيح أنني وغيري من المواطنين لا نثق في الأحزاب وصحيح أن ماضي هذه الأحزاب وحاضرها غير مشرف وصحيح أنها تعاملت بانتهازية شديدة. لكن دعونا ننظر الى الجانب الممتلئ من الكوب:
1- هذه الأحزاب أحزاب مدنية في كل الاحوال.
2- هذه الاحزاب لديها خبرات معقولة لإدارة الدولة لفترة انتقالية.
3- هذه الاحزاب رغم ضعفها لكنها مؤثرة عندما تعلن باسمها وقوفها مع الحراك الشبابي.
4- هذه الأحزاب لها تاريخ نضالي لا يمكن انكاره مكنها من أن تصمد حتى اليوم رغم ما واجهته من دسائس الانظمة العسكرية المختلفة.
5- أن يكون للشباب ظهر يستندون عليه أفضل من أن يقفوا بلا سند سياسي.
6- الحراك التظاهري للشباب يجب ألا ينفصل عن حراكهم السياسي . فعلى الشباب العمل على التواصل المستمر مع قيادات الأحزاب المختلفة ومنحها ثقتهم في قيادتهم المستقبلية للدولة.
إن كان هدفنا هو اسقاط النظام من أجل وطن حر وكريم ، فلابد من إعادة تعزيز الثقة المتبادلة بين الشباب والأحزاب السياسية المختلفة.
إن كان الحراك الشبابي يأمل في اسقاط النظام مع الابقاء على الدولة في حالة استقرار أمني فلابد أن يلجأ إلى الاحزاب السياسية.
إن كان الحراك الشبابي يأمل في تعضيد موقفه أمام المجتمع الدولي فعليه أن يتفاوض مع الاحزاب السياسي وفق مبادئه التي خرج مجاهرا ومجازفا من أجل تحقيقها.
إن التفاوض البناء مع الأحزاب السياسية لا يقل أهمية عن الخروج إلى الشارع وتلقي رصاص قناصة المتأسلمين...
إن إعادة الثقة بين الشباب والأحزاب هو العامل الوحيد المفضي إلى ارباك حسابات النظام.

▪التواصل مع الأحزاب يجب أن لا يشمل كيانات المتأسلمين الصهيونية.


*_(ملحوظة: لست سياسيا وما أقوله مجرد وجهة نظر فقط)..._*

أشكرك يا دكتور علي الحكمة وعلي النصائح الغالية. ما تدهور حال البلد إلا من ضعف وهزال هذه الأحزاب وهذا الصراع الغبي وتكسير العظم بين اليمين واليسار. إذا صلحت الاحزاب صلح البلد.. وهكذا تبني الاواطان

إن ما تبعت من سنة سياسية صحيح مائة بالمائة، إلا أنها لا تلتقي بواقع احزابنا... فأحزابنا نشأت من حراك السودان لنيل الاستقلال، وقبل أن تجد الفرصة لخبزها وسط استفتاء الشعب عنها، سارعت قوى طائفية باستقطابها بإعمال أسوأ ما في امراض هذه الأمة وهي العقيدة المنحرفة والمسيسة بنظريات الإقطاع الذي كان في أوروبا وهجرته شعوبه.
ومالبث أن أطبق عليها العساكر فأوقفوا تنفسها وأعملوا فيها الفساد وإزالة الهوية السودانية التي كانت في طور تكاملها وتشكلها
فما أصابنا من خطل العساكر والإخوان ما هو إلا من رحم تلك الاحزاب الطائفية والاحزاب الايدولوجية التي هربت من رحم السودان إلى رحم شياطين العالم

هذه الثورة لو مقدورٌ لها أن تشب فوق كتوف سودانية ذات هوية واضحة، فلابد أن تبتعد من الاحزاب والعسكرية والمليشيات، والمعسكرات العالمية، وتلتزم بسودانيتها وسامي مبادئها وتنصهر في الإضراب المدني الذي لا يقدر عليه العسكر ولا شياطين الاسلامويين، وطريقه واحد: طريق النصر

اها قمت للحركات الما ياها يعني الشباب يقوم بمظاهرات ويموت ويقتل ويجي يسلمها لمنو ؟
اوع تقول لي الصادق المهدي حاقول ليك اما انت امنجي خاين او عقلك مافي
الميرغني نفس كلامي القلتو عن الصادق الاتنين طرة وكتابة
الشيوعي ممكن لكن ما يسمى رجال الدين داقين بينه وبين الشعب اسفين كمان انقلاب الخاين نميري ما زال مسيطر على اذهان الآخرين
البعث العربي والله كدا حاقول عليك مجنون
ناس غازي صلاح الدين وشعبي وشنو كدا ما عارف هاقول عليك فوتا مرحلة الجنون ذاتا
المؤتمر السوداني ممكن لكن بصراحة في بعض الشكوك حول بعض القادة زي ابراهيم الشيخ فلو ما اطمان الشباب كيف يسلموهم بلد باكمله
مبارك الفاضل والله بالغت ياخ عديل كدا
الحزب الجمهوري ممكن لكن ينطبق عليه ما ينطبق على الحزب الشيوعي اسفين كبير ما بزول الا بالوعي اللي حياخد فكرة طويلة
الحركة الشعبية ممكن لكن بصراحة فيها ناس بتاعين مصالخ ذاتية .
باقي الاحزاب هي وينها ذاتها ما فاكر لي اسم واحد منها الا الحشرة الاسمو عبود جابر تابع الكيزان المخلص وعبدهم الوفي
اها مافي حل الا مشروع السودان الجديد ومشروع جون قرنق بس من غير الجنوب لحين عودته بعد زمن

فعلا دي نصيحة غاليه
الكلام بتاع تاني ناس الصادق وشنو دا كلام الكيزان وماعندو معنى
الانتفاضة الحاليه تحتاج لشغل ساسي يتوجها ولا ستضيع مثلما ضاعت سبتمبر
المظاهرات بدون قياده وغطاء سياسي ستتحول الي مجزره سهله للحكومه
الفكره انو تلتقي وتتوحد الخبرات