Post: #1
Title: ميرندا !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 12-28-2018, 04:25 PM
Parent: #0
03:25 PM December, 28 2018 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر *(تعذَّر) علي كتابة كلمتي اليوم..
* فالقلم قد يُصاب بالعي حين يكون الجو من حوله مفعماً بكل ما هو ثقيل..
* ويصعب عليه - من ثم - أن يمارس فعل الكتابة..
*أو دون أن يطرأ على فعله المضارع ما يستبدل حرفه الأخير ميماً..
* وكل الذي يفكر أن يكتب فيه يجده غير ممكن ..
* وعدم الإمكان هنا مرجعه إلى انشغال المحل بحركة المناسبة ..
* أو ربما منع من ظهور ما يفكر فيه (التعذّر) ..
* وجلست أبحلق في الـ(لا شيء)..
* وأثناء بحلقتي هذه أبصرت فيما يبصر (الصاحي كالنعسان) جعفر نميري..
* أبصرته وهو (يهز ويرز) قافزاً من ظهر عربة مكشوفة..
* وأبصرته وهو يخطب في حشد (محشود) مستهلاً بعبارة (مواطني الثوار الأحرار)..
* ثم أبصرت المواطنين هؤلاء وهم أحرار...بعد أن لم يعد هو حراً..
* وأبصرت أيضاً سلاطين باشا وهو يتسلل هارباً من الخليفة...في جنح الدجى..
* وأم درمان - وقتذاك - غشيتها عاصفة شتوية...لها صفير..
*وكأنما هي هدية شيطانية لـ(شويطين) لتعمي أبصار العسس... والملازمين..
* ثم أبصرته وهو يعود إلى أم درمان ذاتها مرة أخرى..
* ويربت على قفاه مرحباً بعض من كانوا يصفعونه على قفاه هذا..
*وابصرت (عاصفة) شكسبير وهي تعوي...وتزأر...وتتلوى ؛ في عرض البحر..
* وما ذاك إلا بفعل سحر بروسبيرو...المظلوم..
* وتجلب إليه أعداءه (لحد عنده) - في جزيرته النائية - بعد إغراقها سفينتهم..
* وأبصرت بروسبيروهذا وهو يعود لدوقيته المنتزعة بميلانو..
*ومعه إحدى بناته...وهي الجميلة ميراندا..
* وأبصرت خلال بحلقتي هذه زميلنا محمد صالح وهو يحاج أستاذنا للأدب العربي..
* وينصب من نفسه نداً لأديبنا عبد الله الطيب..
* وأبصرت بعد ذلك رسالة خطية أتتني مفادها (زميلك محمد صالح تعيش انت)..
*لقد مات فجأة.....دون أن (يحاج) الموت..
وأبصرت أستاذ العربي هذا نفسه وهو يشرح لنا الإعراب التقديري..
* وهو الذي الذي يصاحب الاسم المقصور...أو المنقوص...أو المضارع المختل..
*ويصعب - من ثم - ظهور الحركة..
*سواء بسبب التعذر...أو الثقل...أو انشغال المحل بحركة المناسبة ..
* ثم أبصرت ما كتبته في حالة اليقظة والأحلام هذه لأجد ما كان سيُغضب أستاذنا..
*لأجد قصوراً.....ونقصاً.....واختلالاً..
* فقد منع من ظهور ما نود أن نقوله اليوم (التعذُّر)..
*وتعذَّر على (بنات) أفكاري أن يهبنني سحراً يهب عاصفةً صوب جزيرتي..
*جزيرتي المعزولة بفعل (ثقل) أناس...ووقائع...وأشياء..
*بما فيهن.......ميرندا !!.
assayha
|
Post: #2
Title: Re: ميرندا !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: نزار
Date: 12-28-2018, 05:09 PM
Parent: #1
دي شنو العوارة دي ؟ خايف تكون مع ديل ولا ديل فتكتب كلام اهبل وعوير مسكوك البشير وعصابتو تنكروا مسكوك الثوار تقول ما فهمتوا كلامي انا قاصد بيهو شنو ؟ استرجل يا عجوز
|
Post: #3
Title: Re: ميرندا !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: Wadalfa7al
Date: 12-28-2018, 11:25 PM
Parent: #1
بالمناسبة هؤلاء الشباب و الشابات العزل اصحاب الشعور المفلفلة خرجوا ينشدون لهم ولنا جميعاً الحرية والعيش الكريم ..في اعتقادي يستحقون كلمة تشجيع و اجلال لوقفتهم الشجاعة ..ما معروف قد يأتي يوم قريب ينقشع فيه الظلام و ينعم بعده بعض العبيد بالحرية خاصة العبيد من كبار السن الذين لا يزالوا يأكلون من فتات صاحب الجلالة الامير الطيب مصطفي
|
Post: #4
Title: Re: ميرندا !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: ود الشريف
Date: 12-29-2018, 05:24 AM
Parent: #1
*(تعذَّر) علي كتابة كلمتي اليوم..
أستاذ صلاح عووضة بعض الظروف تجبرك علي الإعتزار ويقبلها منك الآخر رغم الآخر لا ينتظر منك شيء , ولكن لو تعَزر عليك القول او (أجبرت) علي الصمت فكان أجدي بك أن تكتفي بالعنوان أعلاه وسيفهم القراء المسافة التي بينك وبين صاحب الصحيفة
|
Post: #5
Title: Re: ميرندا !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: تماضر الطاهر
Date: 12-29-2018, 05:37 AM
Parent: #4
اسحق فضل الله2 ،،،
كان اخير تحتجب..او تخجل..تباً لك
|
|