!! حتى يستعيد الشعب كرامته ستستمر ثورة الشعب فى السودان بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين

!! حتى يستعيد الشعب كرامته ستستمر ثورة الشعب فى السودان بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين


12-24-2018, 02:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1545656475&rn=0


Post: #1
Title: !! حتى يستعيد الشعب كرامته ستستمر ثورة الشعب فى السودان بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين
Author: سليم عبد الرحمن دكين
Date: 12-24-2018, 02:01 PM

01:01 PM December, 24 2018

سودانيز اون لاين
سليم عبد الرحمن دكين-UK
مكتبتى
رابط مختصر

بريطانيا



الثورة الشعبية بل تورة الشباب للتغيير لم تقهر ولم تنهى ولم تموت ابدا بل ستبقى حية حتى يهدم الشعب امبراطورية الفساد والافساد واللصوصية الى الابد, وبذلك يستعيد الشعب عن بكرة ابيه كرامته المسلوبة. فها هى ثورة الشباب للتغير تناشد الاطباء والمهندسين والمحامين وكل تنظيمات المجتمع المدنى وحتى أئمة المساجد الطاهرين اللحاق بثورة التغيير الحتمية. ان الحراك الشعبى الذى خرج فى كل شوارع المدن والاقاليم السودانية فقد كان من الشعب نفسه لم تحركه المعارضة السودانية عديمة الفعالية والقدرة على القيام بواجبها تجاة الشعب الذى وضع اماله فيها طيلة هذه السنوات دون جدوى ودون حراك. لم تكن هناك قوى خارجية وراء انفجار الشعب وليست المخابرات الاسرائلية الموساد وليست المعارضة المسلحة ايضا ولا اى جهة فى وجه الارض انما الشعب وحده الذى انفجر كالبركان و حطم القيود وسوف يكمل المسيرة حتى سقوط تجار الدين المارقين. وينبثق فجر جديد وعهداً جديد نير ناسق. لقد اصبح من الصعب جداً على الشعب ان يصبر من بعد الان على الجوع والمرض والذل والاهانة تحت حذاء المافيا المجرمة التى اذلته واهانته ما يقارب الثلاثون عاماً. الثورة مستمرة حتى ينال الشعب كرامته وعزته. لان انضمام الاطباء والمهندسين والمحامين وتنظيمات المجتمع المدنى هو العصيان المدنى المطلوب للقضاء على حزب المؤتمر الوطنى نهائيا الى الابد. كل شى يجرى على قدم وساق فى سبيل ان تحقق تلك الاشواق والامال الذى قدم فيها الشعب اكثر من 25 قتيل واكثر 120 جريح واكثر 100 فى بيوت الاشباح كل ذلك فى سبيل الكرامة والمجد. ان حزب المؤتمر الوطنى لا يخاطب هموم ومخاوف الشعب ولم يوفر ابسط مقومات الحياة الى المواطن من علاج واكل وشرب وصحة وتعليم انما هم الحزب واعضائه السعى فى تغير الدستور كل مرة من اجل انتخاب الرئيس عمر البشير. الحزب غير مبالى بحياة المواطن السودانى ماذا يريد وماذا ينقصه وماذا يحدث لأطفاله جياع ام مرضى هذه ليست من أولويات النظام الحاكم انما الفساد والافساد واللصوصية الهم الاكبر. الشباب هم عصبة التغيير وسوف يتم ذلك خلال الايام القادمة لاشك فى ذلك اطلاقاً. لامندسين ولا الموساد الاسرائلية فى اواساط الثورة الشعبية السودانية الحرة. ما ذهب اليه النظام الحاكم مجرد اكاذيب وافك وافترى لااساس له من الحقيقة اطلاقاً. فذلك يجب على الثورة الشعبية الاستمرار فى ذلك الدرب حتى النهاية التى اصبحت بين قوسين او ادنى. يجب على الشعب السودانى عن بكرة ابيه ان يعلم بانه لا خطة ولارؤية ولا بديل اقتصادى لدى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم. لان البلاد قد فقدت كل الامكانيات بسبب الحروب و الفساد و سرقة أموال الشعب وايضا سياسات راس النظام الحمقاء. والان مقبلين على مرحلة مفصلية جديدة بعد انفصال الجنوب. لان السؤال الذى يطرح نفسه هل سيبقى السودان موحداً ام سيتمزق ويصبح دويلات؟ هذا ما سوف تجيب عليه الثورة الشعبية خلال الايام القادمة. الشعب لم يحرق الاسواق او المتاجر ولم ينهب المتاجر او الاسواق او البيوتات انما الذين حرقوا وسلبوا ونهبوا هم اعضاء جهاز الامن التابع للنظام المؤتمر الحاكم.( اولاد قوش). لقد اتهم نظام الجبهة القومية الاسلامية المارق الشعب زوراً وبهتاناً. ان الغضب الذى داخل وجدان الشعب السودانى لسنوات طويلة هو الذى انفجر ولايزال الانفجار الاكبر قادم لامحال . سيهدم الشعب معبد حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فوق رؤوس الزمرة الفاسدة فى الايام القلائل القادمة. من الممكن جداً ان لا يكون هناك متسع من الزمن للرئيس عمر البشير فى ألقاء خطابه الاخير على الشعب السودانى. لان الثورة الشعبية قد لا تمهله طويلاً. لان الثورة الشعبية لم تنتهى ولم تموت بل تتصاعد وتيرتها يوما بعد يوم حتى النهاية الحتمية لنظام حزب المؤتمر الوطنى المجرم. العالم اجمع ينصح الشعب السودانى عن بكرة ابيه بان لا يضع همومه ومخاوفه بين ايادى الصادق المهدى ولا يعتمد عليه ايضا فى قضاياه الوطنية ولا فى اقتصاد السودان المنهار. لانه اى الصادق المهدى ارهاق على السودان وشعبه. لا يرجى من ورائه شى أطلاقاً. فلذا يجب على الثورة الشعبية الاستمرار دون الاعتماد على المعارضة انما الاطباء والمهندسين والمحامين وتنظيمات المجتمع المدنى و قوات الشعب المسلحة للانحياز الى جانب الثورة الشعبية فى الوقت المناسب.
أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاروربى
23/12/2018