الحمير..! بقلم عثمان شبونة

الحمير..! بقلم عثمان شبونة


12-15-2018, 05:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1544890156&rn=0


Post: #1
Title: الحمير..! بقلم عثمان شبونة
Author: عثمان شبونه
Date: 12-15-2018, 05:09 PM

04:09 PM December, 15 2018

سودانيز اون لاين
عثمان شبونه-
مكتبتى
رابط مختصر

الحمير..!

لو مارسنا أي منكور مذموم مستقبح تجاه أقذار 30 يونيو؛ فلن يُسدِّد الدَّين الذي عليهم..!
(2)
آخر المهازل للحمير التي يطلق عليها (حزب المؤتمر الوطني) أنهم دعوا في اجتماعهم الشعب السوداني لتفويت الفرصة على من أسموهم (دعاة نسف الاستقرار في البلاد).. فالصفوف المتراصة من أجل المحروقات والخبز والصرافات تعني الاستقرار للطغمة الحاكمة كما يبدو.. القتل الجماعي بالحروب والأوبئة والجوع هو الإستقرار.. والغلاء الذي تتعذر معه المعيشة الآدمية يعني الاستقرار السياسي لهؤلاء.. كأنهم يقولون للملأ: (في موتكم راحة لنا).. وهذه هي الحقيقة الأبلغ: في موتنا راحة لهم.. إنها المهمة (المقدسة) لهذه الجماعة.. فلا يطيب لهم المقام إلا وهم ناسفون للأرواح والخير والفضيلة.. يقتاتون بالجريمة يومياً وذل الشعب هو (الضامن) لاستقرارهم.. وفي شقائهم وجنونهم يعتقد الطغاة وأمنهم أن إسكات الأصوات المعارضة أو الساعية للتغيير يعادل نجاتهم وعبورهم للمستقبل..!
* الذين نسفوا الاستقرار تماماً ونشروا الفوضى والبغضاء والعنصرية والفساد في السودان يخاطبون (المجهول) للمحافظة على الاستقرار.. ألم نظلم الحمير حين رفعناهم لمقامها؟!
(3)
اقتلاع نظام كهذا (اللص ــ الوسِخ) له كلفة كبرى.. لكن يهون العسر كافة بذهاب الإجرام (الأسطوري) الذي يمثله النظام.
إن كلمة (ثورة) ذاتها أصبحت تعبيراً متوضعاً باهتاً إزاء العار والذل والأهوال التي ألحقها السفاحين الحرامية بشعبنا وعلى رأسهم البشير.. الثأر الشعبي هو الحل.. وإن شئتم (القيامة) هي الحل.. قيامة لا تستثني أحداً منهم..!
(4)
التسامح قيمة رفيعة تلي السقوط كما جرت العادة في غالب الأحوال؛ إنما في حالة إخوان الشيطان ــ بعد سقوطهم ــ إن شاء الله؛ يصبح التسامح فعلاً قميئاً؛ لا يخطر على عقل مستقيم.
العدل هو أن تتم إبادة هؤلاء بأسلوب أبشع من الذي مارسوه على المدى الطويل؛ هذا إذا انسدت أمامهم سبل الهروب! إن إبادتهم تعني الرحمة للأسف.. ومن العدل أن تتحسر أسر هؤلاء العساكر وشركائهم في التنظيم.. من العدل أن تدفع أسر الأوباش ثمناً مستحقاً لملايين المظلومين والملتاعين.. من العدل أن تدك بروجهم دكاً يليق بغضب المتون والهوامش؛ وإلّا فليلعن التاريخ جبننا.
أعوذ بالله


fb