تجاهليها ولا تهدمي عشكما بيدك بقلم الصادق جادالله كوكو

09:57 PM November, 30 2018

سودانيز اون لاين
الصادق جاد الله كوكو-ولاية اوهايو. الولايات المتحدة الامريكية
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم
نعم.. مافي حكومة..!!
نوال الخضر احد النسوة البرلمانيات في السودان في نوبة غضب صرخت في داخل البرلمان "مافي حكومة", عندها ضج البرلمان تململأ لحديثها و طالبوها فورا بسحب حديثها الخطير هذا, الأ انها تشبثت بحديثها و اكدة عليه, بل اضافة بانها لأ تكترث لمقتلها او نفيها من البلاد. بعد هذا الحديث من قبل هذة البرلمانية واللتي هي منهم وفيهم و كالعادة اصبح مادة دسمة لتسامر السودانيين في المساء لدى ستات الشاي والقهاوي.
فاين الحكومة تحت ظل هذة المعانة اللتي يمر بها الشعب السوداني؟ اين الحكومة و هنالك كارثة بانعدام الادوية المنقذة للحياة في السودان؟ اين الحكومة و القطط السمان تذداد سمنا يوما بعد يوم؟ اين الحكومة وفيها يستهزى بكرامة الشعب السوداني في الخارج؟ اين الحكومة و الاجانب من الشام و مصر ينتهكون اعراض الفتيات السودانيات و يتسامرون بها في شبكات التواصل الاجتماعي؟ نعم ليس لدينا حكومة بل شلة انتهازية عديمي الوطنية و الوازع الديني تحكموا وهيمنوا على السودان. هذا الوطن مهدأ اعرق الحضارلت في العالم و مشهد لكثير من البطولات و التضحيات و نكران الزات على مرر التاريخ.
أين هي الحكومة و تحت هذا الظرف الطاحن اللذي يمر بة الشعب السوداني يقام بصرف مليارات الجنيهات السودانية في احتفالات الدورة المدرسية في دارفور؟ وما ادراك ما دارفور؟ و عندها معظم اهلها في المعسكرات نازحيين داخل و خارج السودان يعتمدون على المنظمات الدولية لمعيشتهم, الم يكن الاحرى صرف هذة الاموال للخدمات الاجتماعية داخل هذة المعسكرات و ترقية التعليم بها ام اهلي دارفور في المعسكرات ليس بسودانيين؟. اين الحكومة و ابناء السودان في اليمن يتم و ضعهم في الصفوف الامامية مرمى لنيران الحوثي دفاع عن ملك ال سعود وهنالك في الرياض يتم السخرية من الرجل السوداني بحادث قيام هذا السعودي بتكبير مؤخرتة و اللعب بها وسط ضحكات السعوديين.
الحق يقال بان هنالك خلل كبير اصاب الشعب السوداني, ليس هذا الشعب اللذي انجبة صلب بعانخي و ترهاقا و ابطال المهدية, ليس هذا الشعب اللذي ثار على كل الحكومات العسكرية في السابق, ثمة شي ما قد اصاب الشعب السوداني. السودان في امس الحوجة لتغيير جزري كليا و اعادة بناء و لكن في المقام الأول في حوجة لتصحيح المفاهيم والنظرة العرقية- الجهوية و الاثنية الضيقة. ونؤكد مرة اخرى ليست هنالك حكومة.
وانها ثورة حتى النصر..!!
الصادق جادالله كوكو – الولأيات المتحدة الأمريكية.