Post: #1
Title: المعمل يقول إن الدولة بت كلب.. لكن بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 11-11-2018, 09:42 PM
08:42 PM November, 11 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > ومحجوب في عرس الزين وهو على ظهره أمام دكان الطاهر ود الرواسي ينظر إلى النجوم ويقول بخفوت > جنا إدريس مطموس والآخرون .. الذين يرقدون على الرمال معه سمعوا وفهموا وظلوا صامتين > ومن كان غريباً عنهم/ يقول الطيب صالح/ يدهشه أن كل أحد فهم.. دون كلمة.. وأجاب دون كلمة و.. > وجملة واحدة مثل جملة محجوب نقولها.. > وكسلا تنطلق فيها الآن حمى جديدة.. حمى شراء البيوت.. > وبأسعار مجنونة.. مجنونة جداً > ووجوه كانت مثلي ومثلك .. تنطلق فجأة وهي تنثر المليارات > وكل أحد يشعر أن من يشتري هم جهات خلف الحدود > وأن مخطط ابتلاع شرق السودان يمضي خطوة > والسودانيون الذين يشترون البيوت يعرفون أنهم يقدمون خدمات لجهة ما > ولو كنا نرقد أمام دكان الطاهر ود الرواسي لقلنا بخفوت ( لما كانت كتيبة بريطانية تتجه إلى مدينة الكوت العراقية كانت تفاجأ (بقناص) يعطل الكتيبة ويعجزها تماماً > وجندي عراقي مع الإنجليز ينطلق.. ويعود بعد قليل يحمل رأساً مقطوعة.. وهو يقول في ابتهاج : آه.. نعم.. أعرف أساليبه جيداً.. فقد كان هو .. أبي!! > الحكاية في تاريخ (جر تروديل) البريطانية الجاسوس التي حكمت العراق فعلياً > والحكاية ترسم ما يصل إليه العربي (عراقي.. سوداني.. سعودي) حين ينحدر > وكثيرون الآن ممن يطلقون العداء على مواقع الشبكة يبتهجون بالمهارة الرائعة عندهم وهم يأتون العدو برأس أبيهم (2) > وحرب الاقتصاد الآن > وصحف أمس تحمل حديث معتز عمن يعملون باجتهاد عارم لتعطيل محاولات الإفلات من المشنقة الاقتصادية > وبعض الكتاب يقترح جعل المتهمين بالفساد/ وكلهم أغنياء بالطبع/ يطلقون أموالهم في مشروعات!! > والدولة مخلصة في حرب الخراب الاقتصادي.. وتعالج > وبعض العلاج هو(تعديل فيضان المال عند أهله ليتجه إلى المزارع بدلاً من أن يتجه إلى البيوت) > والمجرمون تصبح عقوبتهم هي (الإصلاح المشترك.. لهم وللدولة) > ومعتز يشكو ممن يمنعون الإصلاح بخبث > لكن معتز يغفل عمن يدمرون الإصلاح بنية سليمة تماماً > ومدهش أن الجهتين (من يدمرون الاقتصاد بخبث ومن يدمرون الاقتصاد بالنيات السليمة كلاهما يلتقي في المحاكمات) > فالمحاكمات تمتد وتمتد > وأهل الفساد يريدون هذا (لهدف مدهش) > والدولة المخلصون فيها يمدون المحاكمات ويمدون .. دون أن يفطنوا إلى الرمال التي يغوصون فيها > ومحجوب الذي يرقد أمام دكان الطاهر ود الرواسي لعله كان يكتفي بأن يقول > السمكة..!! > والآخرون يفهمون > فمن الحكايات أن صيادين اثنين يتنازعان حول سمكة.. وفي المحكمة القاضي (بنية سليمة) يجعل السمكة معروضات.. والمحاكمة تمتد وتمتد > والسمكة تتعفن > والمحاكمة تمتد وتمتد > والسمكة تجف > والمحاكمة تمتد وتمتد > والسمكة تتساقط وتذهب > و.. > محاكمة الفساد عندنا الحرص فيها على العدالة يجعلها تغفل عن استخدام الطرف الآخر للامتداد هذا ليجعل كل شيء يجف وينهار (3) > ونحدث عن مخطط يدار في شرق السودان > وأن المخطط يجعل القبائل في إثيوبيا تقتتل > وتقتتل دون أن تنهار الدولة.. فالقتال ما يراد منه هو : نزوح هائل إلى شرق السودان > نحدث بهذا قبل شهر > والأسبوع الماضي القبائل تقتتل > والسبت أمس والجمعة قبله مئات الآلاف يتدفقون إلى شرق السودان > خطوة.. بعدها خطوات > خطوات القريب منها هو أن النازح جائع > والجائع لا يتورع عن جريمة.. مئات الجرائم الآن تنتظر الانفجار > والبعيد منها هو البقاء في الأرض.. بقاء النازحين هؤلاء ليصبحوا ملاكاً للأرض بحكم الواقع.. الواقع المقصود > والبقاء لا يعني الأرض فقط.. بل الناس أيضاً > وكلمة الناس تعني > الفساد اللذيذ كله > وصناعة استخدام كل شيء (القبائل.. الحرب.. المجتمع.. الفساد.. الـ.. الـ) صناعة نعود إليها > نعود لأن ما نرسمه ليس أكثر من مقدمة > مقدمة تقول (لماذا علينا أن نحذر) > وتقول إن اتهام الدولة بت الكلب يستخدمه البعض ليجعلنا جنوداً في جيش الخنزير > والمقدمة ما نريده منها هو أن نقول : ماذا نفعل > وكيف.. متى .. وأين
alintibaha
|
|