Post: #1
Title: سعادة أركان حرب وزيرة التعليم بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 10-29-2018, 08:21 PM
08:21 PM October, 29 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > البشير ووزير الخارجية وموسى محمد أحمد وآخرون كلهم في إريتريا اليوم وغداً > والخبر عادي وخافت.. لكن الخبر العادي والخافت يعني /عادة/ أن شيئاً غير عادي هو ما كان يتوقع > وشيء في الشرق نكثر الحديث عنه هو ما كان يدبر عسكرياً > وحجم الوفود إلى هناك ( البشير والآخرون) يعني حجم ما كان يدبر > و.. وتدبير عسكري.. لعلنا نحدث عنه.. هو ما يفلح السودان الآن في تجنبه > لكن الحرب لم تتوقف > وجهات تقود بعض الدول الآن/ تدق دلوكتها حول السودان > تصنع قرنق.. ثم تبدل قرنق بتمرد الغرب .. ثم..ثم .. الحرب العسكرية تفشل > والجهة تلك تستبدل السلاح (2) > وأمس نهبش العمل الشيوعي لكن الشيوعي قوته الآن هي قوة المريض الهالك ( والشاهد على قبر الشيوعية ليس هو سقوط الاتحاد السوفيتي الشاهد هو حادثة صغيرة.. قبل سقوط موسكو > فالرئيس اليوغسلافي تيتو/ أكثر الشيوعيين تشدداً وثقافة/ كان يقضي الأعوام الأربعة الأخيرة من حياته وهو يقرأ التوراة والإنجيل والقرآن ( يبحث عن الله بعيداً عن الشيوعية.. وعند موته.. حين أفاق مرة من إغماءته الطويلة.. أوصى ألا يتبع أحد من الكنيسة جنازته) > الحادثة تكفي.. > والجدال الفكري الآن جدال يحتضر.. ولا قيمة له لهذا لا نشتغل بالشيوعيين > القتال الآن قتال الجوع.. والسلاح يستبدل بسلاح آخر هو ما يهزم السودان الآن > السلاح يعمل منذ ثلاثة أعوام (3) > فالسنوات الثلاث الأخيرة كان الصخب الأعظم فيها هو : سروال لبنى../ وجنس يدوي في أعصابك > بعدها بنطلون الفتاة التي تحاكم الأسبوع الماضي بتهمة الزي الفاضح.. وجنس > قبلها بشهر حديث بنت شوقي عن الجنس وغيره في محطة (24) > قبلها بأسبوعين .. جنس يمارس في الشارع > و نقول إن المصادفة التي تجعل راكب دراجة يلقى فتاة ويمارس الجنس معها في الطريق.. كل هذا.. مصادفة؟.. لعله > لكن وجود كاميرا هناك والتصوير وبث الفيلم على الشبكة هل هو مصادفة؟ وكأن صاحب الكاميرا كان يحملها في مكان معين وزمان معين ينتظر حادثة معينة.. لعلها مصادفة > قبلها بأسبوعين.. حفل داعر.. وآخر كلها يجري تصويره وإرساله إلى الشبكة > و..و.. يرسل مع أن أصحاب الحفل يعلمون أنهم سوف يقعون في قبضة الأمن.. وهذا ما كانوا يريدونه > يريدونه لأن > كل حادثة من الحوادث هذه كانت شيئاً يمكن أن يمضي خافتاً بعد محاكمة سريعة > لكن المخطط هو أن يدخل الجنس هذا كل بيت.. وما يصنع للإرسال هو هذا.. دوي يجعل الأمن هو من يرسل الخراب إلى كل بيت > ( ونتساءل عما يمنع القانون من ملاحقة المواقع.. وضربها في صمت ونحصل على أغرب إجابة) (4) > مثلها العام السابق والأسبق شحنات المخدرات تتدفق > والأسلوب الجديد في الحرب الجديدة يجعل المخدرات تصل إلى أعصاب مليون أو ملايين الناس > والأسلوب هو > مخدرات يجعلها الإعلام (حاويات) > ثم لا يكاد أحد يُعتقل > ( ونعرف حين ننطلق إلى الميناء أن خلافاً بين الجهات الأمنية يجعل العصابة تفلت) > ومن يُعتقل من المتهمين يهرب من السجن.. ثم صمت كامل على الأمر > والحكاية تصبح مخدرات تجعل أعصاب المواطن تحترق ضد سلطة بهذه الأصابع القطنية > ثم مجموعات إعلامية يجري تدريبها من جهات خارجية الآن > وإعداد لحرب إعلامية هائلة يجري الآن (ومحطات تتسلل من عرض الرقص الرأسي إلى الرقص الأفقي) > وهي حتى الآن أربع محطات > ثم مجموعات شبابية عدد كثيف كثيف يلتقي ويخطط > و.. > ثم استخدام لجوانب حرب الجوع.. وحرب الاقتصاد > استخدام له متخصصون الآن > ثم استخدام مختلف لأشياء وخطوات إن نحن حدثنا عنها أصبحنا (عنصريين ودعاة فتنة) (5) > والحرب الآن ليست شيئاً يمنعه هبوط البشير في أسمرا أو غيرها > ولا هي حرب دبابات الجهة تلك (وطريف أن الدبابات هناك كل دبابة منها تحمل اسماً نسائياً) > ولا الحرب الآن هي شيء تديره الجيوش > الحرب الآن هي شيء يقتلك وأنت في بيتك تموت وأنت (تموت من اللذة والطرب) > ثم ما هو أشد من القتل > الحرب الآن شيء يستدعي شرطة مكافحة مخدرات وشرطة الجريمة المنظمة إلى المدارس والجامعات (و54 قنطار مخدرات تضبط أمس.. كم هو ما لم يضبط)؟ > والمخطط الآن / الذي يقتل الحاضر والمستقبل/ والحرب التي تهرس الشباب والمجتمع ودون أن يشعر بها أحد > والتي.. والتي .. هي شيء يهمس الآن في الجامعات > وفي المدارس .. حرب المخدرات > ونقسم بالله لمن شاء أن مدارس الأطفال تسلل إليها الحرب هذه.. وتكلفة الأمن هائلة..نعم.. لكن كم هو سعر الطفل؟! *** أستاذ إسحق 20/ أغسطس.. وليس نوفمبر كما قلت/ هو تاريخ ضرب الشفاء
alintibaha
|
|