Post: #1
Title: مشاهدات !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 10-29-2018, 01:54 PM
01:54 PM October, 29 2018 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر أولى .....
*أخشى أن تصير مساجدنا مثل الكنائس..
*وذلك من حيث التشابه في بدعة القعود على الكراسي ؛ حتى بين الشباب..
*وعما قليل ربما يُستعاض عن الكراسي بمقاعد خشبية..
*وتختفي البروش... والمفارش... والسجاجيد !!.
ثانية .....
*في عقر دار اتحاد المهن الغنائية والموسيقية (نبح) شاب بأغاني الكبار... و(نهق)..
*و(كبار) الدار جالسون في الصف الأمامي ينظرون... ويسمعون..
*فلا يحدثنا أحدهم بعد الآن عن الحرص على أغاني الكبار..
*ولا عن محاربة ظاهرة (التلوث السمعي !!).
ثالثة .....
*صليت الجمعة الفائتة في مسجد إمامه أحد شيوخ جماعة أنصار السنة المحمدية..
*وكانت الخطبة عن حدث هز العالم... ولا يزال..
*فأشفقت - لأول مرة - على هذه الجماعة ؛ وانتهت الخطبة دون أن أفهم شيئا..
*أو بالأحرى ؛ دون أن يقول الإمام شيئا !!.
رابعة .....
*أبقى المريخ على ضفر ونمر وعجب وأمير ؛ فأبقيت أنا على تجميد هواي المريخي..
*وكنت أظن أن مشكلة المريخ في هؤلاء اللاعبين وحسب..
*ولكن اتضح لي الآن إنها في الإداريين والصحفيين - من أهل المريخ - أيضاً..
*فأبشرهم - منذ الآن - بمزيد من (وجع القلب !!).
خامسة .....
*يظل السياسي المعارض مقيماً بالبلاد زمناً ؛ فلا يكون مصدر خبر... ولا حدث..
*ولكن فور سفره إلى الخارج يصير مصدراً للأخبار..
*وتُنتظر عودته بحسبانها حدثاً ؛ كما هو الحال إزاء عودة الصادق المهدي الآن..
*وما أن يستقر به المقام - مرةً أخرى - حتى (يُنسى !!).
سادسة .....
*منذ أن شاهدت محمد الفادني يمثل بالأمس وهو يعيد تمثيله ذاك إلى اليوم..
*الحركات نفسها... والرقصات... والهمهمات... و(الشعرات)..
*والبارحة شاهدته في مقدمة إعلان عن مسرحيةٍ ما فتساءلت : وأين الرقصة؟!..
*فإذا بها تأتي قبل أن يتلاشى صدى سؤالي !!..
سابعة .....
*وها هو ميثاق شرف صحفي جديد تمت صياغته ؛ وأظنه الرابع منذ مطلع الألفية..
*فنحن مغرمون جداً بصياغة المواثيق... والدساتير..
*ودستور آخر في انتظار الصياغة أيضاً ؛ رغم إن الحالي (زي البيه وزايد عليه)..
*فلنبحث داخل ذواتنا عن (أين المشكلة ؟!)..
ثامنة .....
*بعد رفع الحظر عما تُنبت أرض مصر - ومنه العنب - تذكرت أغنية (العنب)..
*وهي التي يشهيك فيها سعد الصغير أكل العنب..
*ولكنه يغني للحمار هذه الأيام - عوضاً عن العنب - ويصيح (بحبك يا حمار)..
*فقلت (ومالو ؟)...فلابد من حمار يحمل العنب !!.
assayha
|
|