Post: #1
Title: شتات !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 10-17-2018, 02:01 PM
02:01 PM October, 17 2018 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر *ومفردة شتات تعني متشتت..
*وبعاميتنا تعني شيئاً آخر... قد نختم به كلمتنا هذه..
*فأمورنا كلها باتت متشتتة ؛ ومن ثم فتعاطينا معها ذاته صار شتاتاً... وأشتاتا..
*وأدمنا سياسة (رزق اليوم باليوم)... لانعدام النظرة الكلية..
*وفي رأسي اليوم أشياء عدة... كلٌّ منها يصر على فرض نفسه كلمةً بحالها..
*فرأيت أن أتعامل مع القارئ وفق (شتتولو الخمرة ما روق)..
*مع الفارق طبعاً بين ما كان يعنيه النعام وشاعره.... وما أعنيه أنا..
*فوالي الخرطوم الجديد مثلاً تفاءلنا بمقدمه خيراً..
*فإذا به يستغرق شهرين في عملية التسليم والتسلم... ثم يُسلم بالأمر الواقع..
*فكل وجوه الولاية الفاشلة بقيت كما هي... تبتسم لنا في سخرية..
*وأحد الباقين هؤلاء - ما بقي عسيب - يبدأ في ممارسة عبثه... بعد أن اطمأن..
*ويخرج علينا بنظرية (نظِّف)... من بعد (زيرو)..
*وكأنما الزيرو هذا رأينا منه شيئاً بخلاف (زيرو كبير) حتى يتحفنا بوعد جديد..
*وآخرون كثرٌ مثله من قيادات الولاية... يتكلمون ولا ينجزون..
*فيا عزيزي هاشم عثمان : أصلاً فشل سلفك هو عجزه عن إيقاف فشل هؤلاء..
*فإن أبقيت عليهم أيضاً فمن الأفضل لو كنت بقيت بالشرطة..
*ونأتي الآن لرئيس الوزراء... ووزير المالية... ورئيس القطاع الاقتصادي ؛ معتز..
*وبدءاً نقول إن كونه جميع هؤلاء معاً يذكرنا بكاريكاتور قديم..
*ففي زمانٍ ما - بمصر- كان محمود ياسين (جوكر) معظم الأفلام..
*وفي الرسم المذكور يأتي المنتج للمخرج بترشيحات البطولة..
*وهي عبارة عن صورٍ ثلاث لنجوم شباك... على المنتج أن يختار أحدهم..
*والصور لم تكن سوى لشخصٍ واحد... محمود ياسين..
*والآن معتز الوزير يحاسبه معتز رئيس الوزراء..
*ومعتز رئيس الوزراء يخضع لتوجيهات معتز رئيس القطاع الاقتصادي بالحزب..
*ومعتز (المغرِّد) سعيد بوجوه محمود ياسين الثلاث هذه..
*ولكنا نذكره فقط بأن ملك التغريدات - ترمب - يغرد (فوق عدل)..
*أما نحن فواقعنا أشبه بكفن مصعب بن عمير..
*فإن سعى معتز لتغطية رأس أزمة من أزماته بقماش الحلول ظهرت ساقاها..
*فإن غطى الساقين ظهر الرأس... فإن قطع القماش ظهرت البطن..
*إذن فلا داعي لتغريدات الفرح قبل أن وضع معالجات كلية..
*ونختم بقضية من بين قضايا ألحت علينا أمس... وهي قضية عبد الماجد هارون..
*فمنذ أن عُين مستشاراً بالبرلمان قلنا أن هذا التعيين باطل..
*وما بُني على باطل فهو باطل... وهو عين ما يتسبب فيه الآن من مشكلات..
*والأخيرة بالذات أمست خبراً في فضائيات العالم..
*والبارحة استمعت لنقاش بين شابين... يسأل فيه أحدهما الآخر عن الحل..
*فيجيئه الرد... (الحل شتات بس يا فردة !!!).
assayha
|
|