الجنجويد بناء و التفكيك بقلم محمد ادم فاشر

الجنجويد بناء و التفكيك بقلم محمد ادم فاشر


10-08-2018, 05:49 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1538974198&rn=0


Post: #1
Title: الجنجويد بناء و التفكيك بقلم محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 10-08-2018, 05:49 AM

05:49 AM October, 07 2018

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-
مكتبتى
رابط مختصر



دخلوا السودان عبر المجموعات لأسباب مختلفة في فترات متقاربة امتدت الي أربعة عقود الماضية ومازال دخولهم متواصل علي النحو الذي يأتي ذكره
المجموعة الأولي
جماعات من العربان دخلوا السودان باعداد كبيرة ولكن في شكل الأفراد وأسر صغيرة أو مجموعات محدودة نزحوا بسبب الجفاف والمجاعة الطاحنة التي ضربت مناطق شرق تشاد 1983 واستقر اغلبهم علي حساب المساليت والقبائل العربية السودانية وقد كان دخولهم بشكل سلمي للاستفادة من المراعي في الانحدار الغربي لجبل مرة
المجموعة الثانية
هم الفيلق الإسلامي المعارض لحكومة هبري في تشاد القادم من ليبيا ومدعوم من العقيد قذافي استقبلهم حكومة المهدي 1986 في دارفور بكامل اسلحتهم ولكن تعرض هذا الفيلق لهزيمة قاسية واستقروا بشكل نهائ علي حساب الفور باسلحتهم واستخدموها في حربهم ضد الفور وبسبب عدم التكافؤ احدثوا تدميرا كبيرا في بلاد الفور الي حد ما اشبه بالتدمير الذي حدث في عهد البشير وبعد استقرارهم لحقت اسرهم من تشاد.
المجموعة الثالثة
أصدرت حكومة النيجر قبل سبعة عشرة سنة تقريبا قرارا بطرد نحو مائة ألف من العرب مع اسرهم بدعوي انهم من تشاد وكان وجودهم في النيجر كلاجئين ولكن الحكومة التشادية رفضت استقبالهم بسبب عدم قدرتهم في إثبات الهوية التشادية بمعني انهم صاروا بدون ومع بداية الحرب في دارفور وعجز الجيش في التصدي علي الثورة في دارفور بدأت الحكومة في تجنيد العرب وقد كانت تلك فرصة سانحة فتحت حكومة السودان مكتب خاص للمخابرات بغرض التهجير من النيجر الي دارفور والزمتهم في المساهمة في الحرب والاستقرار في الأماكن التي يتمكنوا من تحريرها وتنظيفها من الزرقة وفوق ذلك أباح لهم كل ممتلكات المواطنين كغنائم .
وظل المكتب الذي تتبع لجهاز الامن في النيجر الي يومنا هذا تعمل علي تفويج من النيجر ومالي وكمرون ومن افريقيا الوسطي بدعم من الحكومة القطرية ووفد بعضهم طوعا عندما سمعوا عن الفتوحات العربية للاقليم و السلطة المطلقة للعرب.
المجموعة الرابعة
في بداية هذا العقد عندما دخلت القوة الافريقية تحت قيادة تشاد في حرب مع تنظيم القاعدة والدولة الاسلامية في شمال أفريقيا فى مالي بالاشتراك مع القوات الفرنسية تعرضت القوات التابعة لتنظيم القاعدة والمعارضة لحكومة مالي من قبائل ازواد البربرية لهزيمة من الجيش التشادي. بالترتيب مع الحكومة السودانية تم سحب فلولهم عبر ليبيا الي دارفور وظهر عدد منهم في ذات الاسبوع في مدينة كتم بدارفور وقد كانوا لا يستطيعون التفاهم مع اهلي كتم لانهم لا يعرفون اللغة العربية وهذه المجموعة اغلبهم ليسوا من العرب وبل من الازواد بربر احدي فصائل الطوارق المعارضين لحكومة المالي وقد حصلوا علي وعد من الحكومة السودانية علي تاهيلهم وتجميعهم في دارفور وعبر المكتب في النيجر وصل أعدادا كبيرة منهم واضطرت الحكومة عمل معسكر خاص بهم في كتمان شديد في جبال كتم لأنهم لا يتحدثون العربية بل الفرنسية وفضلا عن ذلك كان بينهم جماعة يعتقد بانهم منسوبة لتنظيم القاعدة و للحساسية الأمنية تم أبعاد الجيش وتوزيع الازواد والبالغ عددهم بين الف الي ألفين شخص الي وحدات الجنجويد في وادي صالح ومنطقة كبكابية للتأقلم ومعرفة العامية السودانية ويصبحوا عرب المهرية.
وقد عاد منهم أعدادا كبيرة وسحب الحكومة جزء منهم الي ليبيا. وهذه المجموعة رفضت تفويجهم الي حرب اليمن ولكن تم إقناعهم بأن السودان وطنهم الثاني وكل شئ مفتوح امامهم وان الدخول في الحرب مع حكومة مالي غير اونه لأن الحرب علي القاعدة مازالت في الأذهان و الترصد وأغلب الظن تم إقناعهم في الاستقرار النهائ في الزرق بشمال دارفور حتي يتمكنوا من التواصل عبر الصحراء.
الخامسة
العرب الذين شكلوا معارضة للحكومة التشادية الحالية بقيادة محمد نوري السفير التشادي الاسبق في السعودية في العقد الماضي بدعم سخي من الحكومة السودانية والسعودية وكانوا في تحالف مع مجموعات اخري انطلقوا الي انجمينا من الاراضي السودانية وكان قاب قوسين أو ادني ولكنهم فشلوا في اسقاط الحكومة التشادية وعادت الفلول منهم الي السودان ولكن طوت الحكومتان خلافاتهما وانخرطوا في صفوف العرب الجنجويد وهولاء كانوا أكثر الناس حماسا لأعمال الجنجويدية في بلاد الزغاوة لكونهم تعرضوا لهزيمة من زغاوة تشاد بينهم الان خمس أشخاص برتبة العميد في الدعم السريع وعدد كبير في الرتب الوسيطة و الدنيا.
ولكن العامل المشترك في عرب غرب إفريقيا يواجهون تكتل القبائل الافريقية ضدهم في بلدانهم ومن ورائهم دول الغربية للحيلولة دون وصولهم للسلطة وجراء ذلك فشلت محاولاتهم المتكررة وتعرضوا لهزائم كثيرة وبشكل مكرر وكان جزء كبير من فلسفة العلاقة بينهم والسود في بلدانهم هي الرغبة للانتقام والتشفي وحياتهم في الغالب الأعم عاشوا في هامش تلك البلدان غالب عليهم الطبيعة البدوية الهمجية العنصرية وتنعكس هذا السلوك في دارفور عندما باتوا في وضع طبقي مريح ويطلقون كلمة انباي لأي شخص بملامح الافريقية . ومع ذلك أكثر الشعوب تقاربا مع العرب في تلك البلدان هم الزغاوة والسلطة الشادية الحالية في تحالف مع العرب بشكل مستمر ومساهمتهم الان بنصيب وافر منهم وزير الدفاع والقائد العام للجيش وعدد كبير من الضباط الكبار في الجيش ونصيب وافر في التمثيل الدبلوماسي وخاصة في البلدان العربية وفي الخدمة المدنية ومنهم السيدة الأولي حرم الرئيس التي تتمتع بنفوذ كبير.داخل القصر بالإضافة إلي كريمة زعيم المحاميد موسي هلال.
والغريب أن حكومة الزغاوة في تشاد هي التي اجتهدت واقنعت الشعب التشادي لتكون اللغة العربية ايضا لغة الرسمية في البلاد مساويا للفرنسية وكان قبلها كل المؤهلات من الدول العربية من أية جامعة كانت تعادل نصف مؤهل كفاءات من الدول الفرانكفونية ويتقاضي صاحب المؤهل العربي نصف الأجر الذي يتقاضاه المؤهل باللغة الفرنسية بمعني نصف المواطنة مع أن لغة التفاهم في القطر هي العامية العربية التشادية شبيه بعربي جوبا مخلوطة بعبارات وكلمات الفرنسية ولكن اللغة العربية في تشاد في تطور مستمر بسبب الإسلام والعامل أكثر أهمية في تطور اللغة أن العرب لم يصلوا الي السلطة واذا حدث ذلك أن استمرار تطور اللغة العربية مرهون فقط بفترة وجودهم في السلطة وتبدأ الانتكاسة لأن تطور اللغة مرتبطة بسلوك أصحاب اللغة في الحكم والعرب عندما يصلون الي السلطة لا يستطيعون اخفاء ازدرائهم علي السود مثلما يحدث في السودان الان هناك معلمي اللغة العربية في دارفور سابقا الان أبنائهم لا يتحدثون العربية حتي كلمة واحدة فإن واحدة من التعقيدات التي تواجه سودان المستقبل هناك من يرفضون التعامل مع العربية ويقاومونها.
تمكنت هؤلاء العربان من تنظيم انفسهم وخلقوا لانفسهم موارد ذاتية منها مناجم جبل عامر والتهريب من وألي تشاد وأفريقيا الوسطي وكمرون واحتكروا تجارة الحدود واخرجوا باقي الشعوب الدارفورية من الدائرة الاقتصادية واحتكروا وسائل النقل والمواصلات في الأقليم الي جانب تجارة المخدرات والأدوية والاسبيرات واستفادوا من سيطرتهم علي الصحراء والتعامل مع تجار البشر وهي العمليات التي تتم في الصحراء في وجود ممثلين من المخابرات الدول الغربية في الصحراء مع الدعم السريع عندما يتم القبض علي اية مجموعة تريد عبور الصحراء يعرضونهم لمخابرات الغربية وهؤلاء بدورهم يختارون من يشتبه بأنهم من منسوبي القاعدة أو الداعش وهم في غالب من منسوبي الدول العربية ويتركون الافارقة للجنجويد وهم أحرارا فيما يريدون فعله بهم ويتصلون علي ذويهم للفدية ويساعدونهم علي عبور الصحراء للذين يتمكنون من دفع التكاليف فضلا عن نهب املاك الناس من الإبل والآبقار وغيرها لفترات طويلة وأخيرا باتوا يقبضون ثمن الارتزاق بشكل مباشر من الحكومة المملكة وهي رسالة الي الحكومة السودانية مفادها أن وجود هذه القوات ليست بارادتكم من الأفضل أن تلزم السكوت وتأخذ نصيبك وأيضا للجنجويد نصيب مما ترد للحكومة واستخدموا هذه الأموال في استثمارات وشركات بالتعاون مع نافذين من رجال الدولة والشركات الأمنية وبذلك كونوا ثروات ضخمة انعكست ذلك علي حياتهم وتناقلت هذه الاخبار علي العرب في غرب إفريقيا وتوالت هجرتهم الي السودان وكان مقصدهم الدعم السريع مباشرة عبر وسطاء معروفين في نيالا والجنينة وترسلهم بدورها الي مراكز التدريب التي تحت قيادتهم وبعضها خاصة للعرب في دارفور ودخلت بعض السياسين من ابنائهم في الحكومة في تذويدهم بالتوجيهات في محاولة منهم لاستثمار هذه القوة وفرض وجودهم في السلطة وما أن أدركت الحكومة أن قوة الدعم السريع باتت أكثر مما كانت تتوقعها وبل باتت جيش موازي وأكثر هنا بدأت مخاوف من من صنعهم وتاكدوا بأنهم في ورطة حقيقية وبداوا الرحلة العكسية في عملية تفكيك الجنجويد في سباق مع الزمن.
سادسا
جنجويد الزرقة
سوف يأتي الحديث عنهم عند التفكيك وهم عناصر اشبه بالعاملين في خدمة الجنجويد الاصلين في إعداد الطعام والمساكن والخدمات الاخري فإن الظروف البائسة لحياة اسرهم قادتهم لهذه الوظيفة المذلة ولكنهم ادركوا أن ذل الفقر أفضل بكثير من معاملة عرب المهرية للسود الذين في وسطهم .لدرجة بعضهم ينادونهم بيا عبد بدلا من أسمائهم أو رتبهم الدنيا ويطلب منهم القيام ببعض الأعمال المهينة . فبدون استثناء كلهم يبحثون عن المخرج وان كان بعضهم يطمح الارتزاق الي اليمن وان نجحت سرية ورقاجور من الزغاوة ولكن البقية كما يقال في المشمش.
في الحلقة القادمة الإجراءات التفكيك.

Post: #2
Title: Re: الجنجويد بناء و التفكيك بقلم محمد ادم فاش�
Author: نزار
Date: 10-08-2018, 02:26 PM
Parent: #1

مافي حل الا حمل السلاح من الجميع وبدء مقاومة هؤلاء الوافدين المحتلين لاراضي الدارفوريين والبدء اولا بمحاربة وقتل الجنجويد الزرقة الذين فضلوا مليء بطونهم كما الحيوانات على شرف نساءهم وتحرير ارضهم ودماء اخوانهم وابائهم وكرامتهم جميعا وهذا شيء خبرته البشرية على مر العصور فالبدء بهم اولا ومن ثم بالجنجويد المجرمين هنالك وسائل اخرى مثل تعلم تركيب العبوات الناسفة وتسميم الابل والابار ومن ثم بدء المقاومة الشاملة

Post: #3
Title: Re: الجنجويد بناء و التفكيك بقلم محمد ادم فاش�
Author: جانقى جنقجورة
Date: 10-08-2018, 03:57 PM
Parent: #2

و الله يا نزار كدة برضه أديت الجنجويد فكرة جيدة .

Post: #4
Title: Re: الجنجويد بناء و التفكيك بقلم محمد ادم فاش�
Author: محمد احمد
Date: 10-08-2018, 05:50 PM
Parent: #3

العرب سيطروا على دارفور وزاحفين على تشاد لتصفية الزغاوة ,,

Post: #5
Title: Re: الجنجويد بناء و التفكيك بقلم محمد ادم فاش�
Author: عبد العظيم
Date: 10-08-2018, 06:24 PM
Parent: #4

نسأل الله أن يجنب المسلمين الفتن فالكل خاسر .

Post: #6
Title: Re: الجنجويد بناء و التفكيك بقلم محمد ادم فاش�
Author: نزار
Date: 10-08-2018, 07:05 PM
Parent: #3

المجرمين ابالة وبقارة والاصليين مزارعين ما في اشجار بتتسمم اما المجرمين حميرتي وعصابته اصلا هم من زمان شغالين حرق ونهب فما فارقة