Post: #1
Title: ده كلام ؟! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 10-03-2018, 02:08 PM
Parent: #0
02:08 PM October, 03 2018 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر *بل هو كلام عجيب - وغريب - بالحيل..
*والمعلق محمد عفيفي حين تصعقه لعبة غريبة يصيح (بأى ده اسمو كلام؟!)..
*فعصابة جز الشعر طلعت يتيمة الأبوين..
*لا هي تبع الشرطة... ولا النظام العام... ولا الدعم السريع... ولا أي جهة خالص..
*ومع ذلك تعيث في رؤوس الشباب معطاً... في قلب العاصمة..
*لا وكمان تقدل من شارع لشارع... ومن حي لحي..
*وعلى عينك يا حكومة يا صاحبة شعار (استتباب الأمن)..
*رغم أن عينها دي لا تفلت منها تظاهرة من (10) أشخاص بالكلاكلة صنقعت..
*والأغرب أن النفي جاء بعد عدة أيام من هذه الفوضى..
*من الدعم السريع أولاً... ثم الشرطة ثانياً ؛ على لسان مدير شرطة الولاية..
*قالوا دي عصابة متفلتة ؛ وعلى الشباب رفض الحلاقة..
*ولكن كيف يميز الناس العصابة من العصبة وقد تشابهت عليهم الجهات المتشابهة؟!..
*فهم يخشون ألا تطلع عصابة.
*فقد كثرت عليهم - وعلينا - (الحاجات) التي تتبع للحكومة..
*ثم تتشابه في الحاجات أيضاً ؛ من أزياء... وملامح... وعربات... وحاجات تانية..
*وجماعة جز الشعور كانوا يتحركون براحتهم..
*وذلك إن صدقت - طبعاً - الصور والفيديوهات المنتشرة..
*وحتى طلاب الثانوي تمت عسكرة أزيائهم... ولا ينقصهم سوى الكاب والسنكي..
*في الوقت الذي تدنى فيه مستواهم الدراسي... وارتفعت رسومهم..
*وارتفعت - كذلك - درجة الخوف بدواخلهم... في تناقض مع فلسفة العسكرة..
*والدليل تفرشخهم لحاملي السكاكين... من سكات..
*علماً بأننا - حين كنا في أعمارهم - ما كنا نعرف إلا الشرطة... خلال التظاهرات..
*ثم الجيش الذي ما كان يتدخل في تظاهراتنا تلك... أبداً..
*والحكومة التي تنزعج لأي تظاهرة يفترض أن تنزعج هنا أكثر..
*فهذه عصابات - حسب توصيف الشرطة لها - تروع المواطنين داخل أحيائهم..
*ويحمل أفرادها أسلحة بيضاء يجزون بها شعور الشباب..
*ومدير شرطة الخرطوم يعيب على الشباب تسليم رؤوسهم لهم..
*وكلامه صحيح... ولكن فقط في حال تأكد الناس أنهم إزاء عصابات منفلتة..
*فربما تظهر عصابة مماثلة تجز الرقاب هذه المرة... لا الشعور..
*فيا حكومة استتباب الأمن : بأى ده اسمو كلام ؟!!.
assayha
|
|