.. يوماً ـــ يرونه بعيداً ونراه قريباً بقلم ياسر قطيه

.. يوماً ـــ يرونه بعيداً ونراه قريباً بقلم ياسر قطيه


10-03-2018, 05:44 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1538541884&rn=1


Post: #1
Title: .. يوماً ـــ يرونه بعيداً ونراه قريباً بقلم ياسر قطيه
Author: ياسر قطيه
Date: 10-03-2018, 05:44 AM
Parent: #0

05:44 AM October, 02 2018

سودانيز اون لاين
ياسر قطيه-
مكتبتى
رابط مختصر



... يمثل هذا الخبر الهام الذى ننقله لحضراتكم من مواقع إسفيريه ـ يمثل تطوراً كبيراً ونقله نوعيه فى أوساط المعارضه التى تكتلت كما ورد فى الخبر وإنتظمت تحت رايه موحده بإسم ( تحالف 2020 ) وسمت منذ الأن الدكتور غازى صلاح الدين وأعلنت الدفع مرشحاً بإسمها لخوض غمار التنافس على مقعد رئاسة الجمهوريه فى الإنتخابات القادمه التى ستشهدها البلاد فى إبريل 2020 م .
ـ الخطوه هذه وعقب الإعلان عنها مثلت تحدياً كبيراً لكافة القوى السياسيه الأخرى التى تقف على الشاطئ الأخر وتتكتل بدورها تحت راية حزب المؤتمر الوطنى الحاكم الذى يعد العده للدفع بالرئيس الحالى المشير عمر حسن أحمد البشير مرشحاً بإسمها فى ذات الإنتحابات الرئاسيه القادمه ومع توقع بروز تيارات أخرى أو حتى تحالفات لقوى سياسيه تعج بها الساحه السودانيه كتحالف ( المستقلين ) مثلاً كما حدث فى إنتخابات 2010 م ، تبقى خطوة تحالف 2020 هذه هى الأقوى والأشد متانةً وتوافقاً وتمثل تحدياً خطيراً على مستوى حظوظ الحزب الحاكم وبقية الأحزاب المنضويه تحت رايته وعلى فرص مرشحها الرئيس البشير بالذات .
كما إن الخطوه نفسها برهنت وللمره الأولى على جدية المعارضه وكشفت عن إستعدادها المبكر لخوض إنتخابات لن سهله على الإطلاق وليست فى متناول يد الحزب الحاكم على الإطلاق كما كان فى السابق .
ففى إنتخابات العام 2010 م هزت الحركه الشعبيه لتحرير السودان التى مثلت المعارضه وقتها هزت الأرض تحت أقدام الحزب الحاكم ومحالفيه وخلخلت قواعده فى ولايتين هما ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق فضلاً عن منصب رئيس الجمهوريه على الرغم من إنسحاب الحركه الشعبيه لاحقاً من مضمار سباق الإنتخابات وإنكفاءها جنوباً ميممةً وجهها شطر الإنفصال ، وهذا ما حدث .
وعوضاً عن أن تشهد البلاد وقتها إستقراراً سياسياً وتراضى وطنى نجم عن ممارسه ديمقراطيه كان ينبغى على الجميع التسليم والإعتراف بنتائجها ـ قلبت تلك الإنتخابات السودان رأساً على عقب وكانت محصلتها النهائيه كارثيه ووتمخضت عن نتائج مروعه تمثلت فى إنفصال الجنوب نفسه وإندلاع تمرد مريع وبلا هواده فى الولايتين المذكورتين أعلاه .
النتائج الكارثيه لتلك الإنتخابات ما تزال تترى وهى ما أوصلنا الى الحال الذى نحن عليه الأن .
وإذا ما كان إنسحاب الحركه الشعبيه المباغت وقتها من سباق الإنتخابات قد مهد وعبد الطريق للوطنى للفوز بها ومغادرة الحركه الشعبيه بكل زخمها وضجها وضجيجها البلاد بأسرها وحملت أمتعتها جنوباً ـ إذا ما كان ذلك كذلك وتجاوزاً لإنتخابات 2015 م التى قُوطعت بشكل سافر من معظم القوى السياسيه وحتى الناخبين مسلمين بالأمر الوقت فإن الإنتخابات القادمه فى 2020 م ليست لعبه ولن تكون سهله على الإطلاق بالنسبه للوطنى بالذات لأسباب كثيره جداً لا يتسع المجال لذكرها نفصح عنها لاحقاً وبتسلسلاً ـ فإن غازى صلاح الدين ومحالفيه لا جنوب لهم لينفصلوا بها تاركين الشمال كالجمل بما حمل ولا ساحه لهم ليبرزوا عضلاتهم فيها إلا هذه الساحه والمساحه الضيقه التى تكتظ بنا جميعاً ــ الوطنى لن يكون منفرداً بالساحه لوحده وكلما مضينا قدماً نحو الموعد المضروب للإنتخابات تتسع مساحة التحالف المعارض وتضيق رقعة المؤتمر الوطنى تدريجياً !!
لماذا ؟
هذا ما سنحاول إعمال الذهن فيه ليأتى فى سياق مقالات متسلسله قادمه بإذن الله تعالى .
والأن إقرأ الخبر :
كشفت مصادر موثوقة عن توافق أحزاب وحركات سياسية في السودان على إنشاء حلف سياسي وصفته المصادر بالأكبر على مستوى تحالفات العمل السياسي.

وأطلقت الأحزاب على التحالف اسم (2020) في إشارة للانتخابات العامة التي ستُجرى في ذات العام.

وقالت المصادر ان اجتماعاً التأم في ساعة متأخرة أمس (الأربعاء) بمنزل رئيس حركة الاصلاح الآن غازي صلاح الدين، أجاز فيه رؤساء أكثر من (32) حركة وحزبا سياسياً، المسودة النهائية للإعلان التحالف في اليومين المقبلين.

ورجحت المصادر اختيار غازي – الذي انشق من الحزب الحاكم في السودان وكون حركته الحالية – رئيساً للتحالف الجديد، في إشارة لتبني خيار ترشيحه في الانتخابات المقبلة في منصب رئيس الجمهورية وهو ما رشح مؤخراَ في تقارير إعلامية.

وكشفت المصادر ان اجتماع التحالف ناقش “تعديل الدستور” “وقانون الانتخابات” باعتبارهما أبرز الأجندة بجانب “توصيات الحوار الوطني”.

ويمثل ميلاد تحالف (2020) تياراً جديداً يضم أحزاب وحركات من “الشرق” و”تحالف قوى المستقبل” وأخرى ستعلن عن موقفها خلال الأيام المقبلة.

باج نيوز